سيناريو كرة القدم ينتقل إلى كرة اليد
شكل
الاحتمال القوي للمواجهة بين الجزائر ومصر في إطار بطولة أمم إفريقيا لكرة
اليد حديث العشرات من الأشخاص من الجزائريين والمصريين، الذين التقينا بهم
في الطائرة التي تنقلت من الجزائر إلى القاهرة، وأيضا ممن صادفنهم بالفندق
والمقاهي، في غمرة فرحة ''الفراعنة'' بالتتويج بكأس إفريقيا لكرة القدم.
وقد سهل شغور عدد كبير من المقاعد بالطائرة، التي أصبحت تقل أعدادا قليلة
من الجزائريين إلى مصر، من تبادل الحديث بين الجزائريين والمصريين، حول
العلاقات الرياضية الحالية بين الجزائر ومصر واحتمال امتداد سيناريو كرة
القدم إلى كرة اليد.
بالنسة لمرزاق وهو شاب تعود على التنقل إلى القاهرة، فإن حضوره إلى لقاءات
''الخضر''، ضروري، وأوضح أنه سيمدد فترة إقامته في القاهرة لتشجيع الفريق
الوطني، لكنه عبر عن خشيته من حمل الراية الوطنية، في رده على سؤالنا حول
ما إذا كان مستعدا لرفع الراية الجزائرية في القاعة، مبررا ذلك، بالتسمم
الحالي الذي تعرفه العلاقات بين الجزائر ومصر، قبل أن ينتقل إلى موضوع آخر
ليوجه سهامه إلى الحكم البينيني كوفي كوجيا.
أما بالنسبة لرضا وهو صديق لمرزاق، الذي تعود على التنقل إلى القاهرة
سويا، فقد ظهر أكثر شجاعة، وقال في هذا الخصوص، إنه مستعد لرفع الراية
الوطنية، مثلما فعل في أم درمان. ولم تستطع سيدة مصرية، كانت تجلس بالقرب
من مرزاق ورضا، الصمت حيال ما يقال عن مصر، وقالت ''اسمعوا جميعا، جزائر
ومصر تسكنان قلبي ولا داعي للتفريق بين البلدين'' قبل أن تدعوا الجميع
لزيارتها في بيتها بالقاهرة إذا أراد هؤلاء التأكد من إحساسها، وقد بدا
فيما بعد أن مرزاق ورضا أرادا استفزاز السيدة المصرية على طريقتهما
المرحة. وانضم مصريون آخرون كانوا يعملون في قطاع الكهرباء بمدينة وهران
إلى الحديث، وقالوا إن توتر العلاقات بين البلدين لا يخدمهم لكون الجزائر
تشكل مصدر رزق أبنائهم، قبل أن يدعوهما مرزاق ورضا إلى تشجيع الجزائر في
المقابلة المتوقعة بين الجزائر ومصر في كرة اليد، وقد كان رد هؤلاء واضحا
وهو عدم التنازل عن الوطن الأم، وقد فضل هؤلاء مواصلة الحديث في الحافلة
التي أقلت المسافرين بين الطائرة ومدخل المطار، وكان هذا آخر حلقات الحديث
بين هؤلاء، وقد تم فيها تبادل أرقام الهواتف للإبقاء على الاتصال بينهم
تحسبا لحدوث انفراج قريب في العلاقات بين البلدين. وكنا نعتقد بأن الحديث
عن الأجواء الرياضية بين البلدين انتهت بمجرد الخروج من المطار، لنجد
موظفي الفندق والمتداولين على المقهى القريب منه في حي الزمالك، لا يزالون
مدمنين على الحديث عن الأزمة الحالية إلى جانب الموعد الرياضي التنافسي
الجديد الذي يجمع بين الجزائر ووم
شكل
الاحتمال القوي للمواجهة بين الجزائر ومصر في إطار بطولة أمم إفريقيا لكرة
اليد حديث العشرات من الأشخاص من الجزائريين والمصريين، الذين التقينا بهم
في الطائرة التي تنقلت من الجزائر إلى القاهرة، وأيضا ممن صادفنهم بالفندق
والمقاهي، في غمرة فرحة ''الفراعنة'' بالتتويج بكأس إفريقيا لكرة القدم.
وقد سهل شغور عدد كبير من المقاعد بالطائرة، التي أصبحت تقل أعدادا قليلة
من الجزائريين إلى مصر، من تبادل الحديث بين الجزائريين والمصريين، حول
العلاقات الرياضية الحالية بين الجزائر ومصر واحتمال امتداد سيناريو كرة
القدم إلى كرة اليد.
بالنسة لمرزاق وهو شاب تعود على التنقل إلى القاهرة، فإن حضوره إلى لقاءات
''الخضر''، ضروري، وأوضح أنه سيمدد فترة إقامته في القاهرة لتشجيع الفريق
الوطني، لكنه عبر عن خشيته من حمل الراية الوطنية، في رده على سؤالنا حول
ما إذا كان مستعدا لرفع الراية الجزائرية في القاعة، مبررا ذلك، بالتسمم
الحالي الذي تعرفه العلاقات بين الجزائر ومصر، قبل أن ينتقل إلى موضوع آخر
ليوجه سهامه إلى الحكم البينيني كوفي كوجيا.
أما بالنسبة لرضا وهو صديق لمرزاق، الذي تعود على التنقل إلى القاهرة
سويا، فقد ظهر أكثر شجاعة، وقال في هذا الخصوص، إنه مستعد لرفع الراية
الوطنية، مثلما فعل في أم درمان. ولم تستطع سيدة مصرية، كانت تجلس بالقرب
من مرزاق ورضا، الصمت حيال ما يقال عن مصر، وقالت ''اسمعوا جميعا، جزائر
ومصر تسكنان قلبي ولا داعي للتفريق بين البلدين'' قبل أن تدعوا الجميع
لزيارتها في بيتها بالقاهرة إذا أراد هؤلاء التأكد من إحساسها، وقد بدا
فيما بعد أن مرزاق ورضا أرادا استفزاز السيدة المصرية على طريقتهما
المرحة. وانضم مصريون آخرون كانوا يعملون في قطاع الكهرباء بمدينة وهران
إلى الحديث، وقالوا إن توتر العلاقات بين البلدين لا يخدمهم لكون الجزائر
تشكل مصدر رزق أبنائهم، قبل أن يدعوهما مرزاق ورضا إلى تشجيع الجزائر في
المقابلة المتوقعة بين الجزائر ومصر في كرة اليد، وقد كان رد هؤلاء واضحا
وهو عدم التنازل عن الوطن الأم، وقد فضل هؤلاء مواصلة الحديث في الحافلة
التي أقلت المسافرين بين الطائرة ومدخل المطار، وكان هذا آخر حلقات الحديث
بين هؤلاء، وقد تم فيها تبادل أرقام الهواتف للإبقاء على الاتصال بينهم
تحسبا لحدوث انفراج قريب في العلاقات بين البلدين. وكنا نعتقد بأن الحديث
عن الأجواء الرياضية بين البلدين انتهت بمجرد الخروج من المطار، لنجد
موظفي الفندق والمتداولين على المقهى القريب منه في حي الزمالك، لا يزالون
مدمنين على الحديث عن الأزمة الحالية إلى جانب الموعد الرياضي التنافسي
الجديد الذي يجمع بين الجزائر ووم