أكد،
أمس، رابح سعدان، مدرّب المنتخب الوطني، بأنه لم يتخذ أي قرار بشأن الحارس
الدولي فوزي شاوشي. مضيفا أنه سيتصل اليوم بلاعب راسينغ سانتندار
الإسباني، مهدي لحسن، لمعرفة إن كان يريد فعلا الالتحاق بالتشكيلة الوطنية
بداية من تربص شهر مارس القادم.
رغم تحفّظ المدرب الوطني رابح سعدان بشأن تقديم أية معلومات عن المنتخب
الوطني، عندما نزل ضيفا على ''الخبر'' بحضور جمعية ''أولاد البهجة'' التي
قامت بتكريمه، إلاّ أنه أكد بأن كل ما قيل عن شاوشي في الصحافة الوطنية
بعد دورة أنغولا، لا أساس له من الصحة، قائلا ''لحد الساعة لم أشطب اسم
شاوشي من القائمة، لأنني بصراحة مهتم بأمور تنظيمية أخرى''. موضحا أنه
سيفصل في الموضوع بعد التشاور مع جميع الأطراف المعنية، في إشارة إلى ما
بعد الإعلان عن قائمة اللاعبين المحترفين الذين سيشاركون في تربص بداية
شهر مارس القادم ''لم أحدّد قائمة اللاعبين المعنيين بالتربص القادم؛ حيث
سنعلن بعد يومين أو ثلاثة عن قائمة المحترفين، على أن نضبط قائمة المحليين
بعد ذلك. وحتى رئيس الاتحادية في اتصال دائم معي لمعرفة الخيارات بشأن
اللاّعبين. وأؤكد لكم بأن لا جديد من هذا الجانب''.
أما فيما يخص قضية مجيء مهدي لحسن من عدمه، صرح المدرب الوطني أنه سيتحدث
اليوم أو غدا مع المعني بالأمر ''لمعرفة إن كان يرغب فعلا في تدعيم
التشكيلة الوطنية التي تتأهب لخوض غمار المونديال'' على حد تعبير محدثنا،
الذي ترك الانطباع أن الكلمة الأخيرة تعود لمهدي لحسن لا غير.
وقد انتهز رابح سعدان الفرصة للتأكيد أن الدورة الـ27 لكأس أمم إفريقيا
التي احتضنتها أنغولا مؤخرا، عادت بالفائدة للمنتخب الوطني الذي ''لعب ست
مقابلات رسمية قوية مع منتخبات إفريقية معروفة''. مضيفا ''هذا الاحتكاك من
شأنه أن يكسب اللاعبين تجربة كبيرة هم بحاجة إليها''.
وأشار سعدان إلى أن بقاءه لمدة طويلة مع اللاعبين منذ تربص لوكاستيلي
بجنوب فرنسا، جعلته يدرس بطريقة جيدة لاعبيه، قائلا ''الفترة التي قضيناها
معا سمحت لنا كطاقم فني بمعرفة اللاعبين بطريقة عميقة، وهو ما سيساعدنا في
عملنا كثيرا مستقبلا''.