سعدان تجاهل لحسن في 2007 وقضيته تشبه ما حدث بين زيدان وكرمالي
سعدان قال ذات مرة: "في مفكرتي 50 لاعبا ماشي غير لحسن"
ارتأت
"الشباك" في ظل انشغال الجمهور الجزائري بقضية لاعب سانتندير الإسباني
مهدي لحسن وبقاء الأوضاع غير متضحة في ما يخص مصير التحاقه بـ"الخضر" أن
تكشف حقائق قديمة لم يتم تسليط عليها الضوء تظهر حقيقة ما حدث من قبل بين
الناخب الوطني رابح سعدان ونجم سانتاندير، بالإضافة إلى أمور أخرى يتم
الكشف عليها لأول مرة في الصحافة الوطنية.
أشرف
المدرب الوطني رابح سعدان في نهاية عام 2007 على العارضة الفنية للخضر بعد
قبوله العودة إلى تدريب كتيبة محاربي الصحراء بعد اتفاقه مع محمد روراوة
الذي كان في طريقه هو الآخر لخلافته رئيس الإتحادية الجزائرية السابق عبد
الحميد حداج، وتم تحضير ملف من أجل قيادة المنتخب نحو نتائج مشرفة تعيده
إلى الواجهة الدولية وكان الناخب الوطني أنذاك منشغل بتكوين مجموعة جديدة
من الشبان الجزائريين الواعدين خاصة منهم الذين كانوا ينشطون في البطولات
الأوربية، ورغم أن الشيخ استطاع أن يوفق في مهتمة بطريقة كبيرة بعد أن كون
تشكيلة ضمت عناصر أساسية وضع فيها ثقته كما سهل رئيس الفاف روراوة كل
الأمور الإدارية بفضل حنكته وخبرته التي اكتسبها في ارتباطاته السابقة مع الهيئات الكروية العالمية الفيفا والإتحاد الإفريقي لكرة القدم .
في 2007 أطراف عرضت لحسن وسعدان تجاهله
أكدت
مصادر مطلعة أن بعض الأشخاص عرضوا على الناخب الوطني رابح سعدان اللاعب
مهدي لحسن الذي كان يلعب أنذاك في فريق آلافاس الإسباني، لكن عرضهم قوبل
بالتجاهل حيث كان سعدان منشغل بأسماء أخرى من أجل تدعيم المنتخب الجزائري،
ولم يكلف نفسه عناء التأكد من مستوى اللاعب الذي عرض عليه وهي من بين أكبر
الأخطاء التي تسببت في ضياع الكثير من اللاعبين المميزين من الجزائر
وحملهم ألوان منتخبات أخرى مثل المنتخب الفرنسي.
تألق لحسن أمام زيدان والريال لم يشفع له
كان
تألق مهدي لحسن في مباراة سابقة بين فريقه نادي ديبورتيفو آلافاس وريال
مدريد الإسباني الذي كان يضم في صفوفه النجم العالمي زين الدين زيدان، حيث
اختير لحسن أحسن لاعب في تلك المباراة رغم تواجد أبرز نجوم الريال ووقف في
وجه وسط ميدان النادي الملكي رغم صغر سنه واعترت تلك المباراة انطلاقة
لحسن الحقيقية لكن كل ذلك لم يشفع له لدى الناخب الوطني رابح سعدان ولم
يجلب انتباهه.
التركيز كان منصبا على الجزائريين في البطولة الفرنسية
كان
الشيخ سعدان مهتم بالبطولة الفرنسية والتنقيب على المواهب الواعدة لتدعيم
صفوف الخضر، ورغم أنه لم يخطأ في اختيار زملاء بوڤىرة، زياني وعنتر يحي،
إلا أنه أهمل البطولات الأخرى ولم يعتبرها مهمة رغم أن العديد منها كان
يضم لاعبين جزائريين مميزين ومن بين تلك البطولات الليغا الإسبانية.
سعدان قال: "في مفكرتي 50 لاعبا ماشي غير لحسن"
رد
الناخب الوطني لما عرض عليه بعض الأشخاص الذين كانوا يتابعون مهدي لحسن في
نهاية عام 2007 وبداية 2008 أن لديه 50 لاعبا في مفكرته قبل الاهتمام
بلاعب آلافاس الإسباني، وبذلك أهمل عنصرا أصبح بعدها أبرز لاعبي الليغا في
خط الوسط وخامس لاعب أكثر مشاركة في مباريات البطولة، بالإضافة إلى اهتمام
نادي برشلونة بخدماته رغم أن الأمور لم تكن رسمية.
أعجب بمنصوري.. وأهمل لحسن
فضل
الناخب الوطني لاعب الوسط يزيد منصوري خاصة وأنه كان أكثر بروزا من لحسن
في تلك الفترة، بالإضافة إلى أن لاعب آلافاس كان صغيرا في السن ومنصوري
يملك خبرة أكثر منه في الملاعب وساهمت العلاقة الجيدة بين لاعبي المنتخب
الجزائري الناشطين في البطولة الفرنسية في تكوين مجموعة متكاملة لم تفتح
المجال أمام سعدان لكي يبحث عن لاعبين آخرين في البطولات الأخرى من أجل
الاندماج في التشكيلة بالإضافة إلى أن لحسن لم تكن تربطه أي علاقة مع
زملاء زياني وبذلك ابتعد عن مفكرة سعدان.
"الشباك" أول جريدة جزائرية تحاور لحسن والصورة موجودة
كانت جريدة "الشباك" أول جريدة جزائرية حاورت مهدي لحسن الذي كان يلعب في فريق "ديبورتيفو آلافاس" أنذاك.
وأكد اللاعب الجزائري أنه مستعد للانضمام إلى المنتخب الجزائري وأنه يترقب التفاتة من الشيخ سعدان.
لكن
ذلك لم يتحقق، ويتذكر لحسن كيف أنه لم يتلق اهتمام أحد وعانى من التهميش
في اسبانيا ولم يقف إلى جانبه المسؤولون على رأس الإتحادية الجزائرية لكرة
القدم، وفرح لحسن بمحاورته من طرف أول جريدة جزائرية وطلب منا أن نرسل
إليه العدد الذي يشمل الحوار وهو ما تطلب مدة من الزمن لكي يصل إليه قدرت
بشهرين كاملين والتقط صورة له يحمل فيها الجريدة وأعرب عن سعادته إثر
اهتمام الصحافة الجزائرية به خاصة وأنه كان يحن كثيرا لأصوله لكن رغبته
اصطدمت بتهميش الطاقم الفني للخضر.
قضيته تشبه ما حدث لزيدان مع كرمالي
تشبه
قضية مهدي لحسن مع المدرب رابح سعدان ما حدث لنجم العالمي زين الدين زيدان
مع المدرب كرمالي حيث لم يلق اهتمام من الجزائر، فيما وجد الرعاية الكاملة
من طرف الفرنسيين الذين وقفوا على مواهبه الكبيرة، ونفس الخطأ وقع فيه
سعدان مع لحسن من قبل ومن دون شك أن لاعب سانتاندير لا يزال يتذكر القضية
وكيف عاش التهميش لما كان ينشط في ديبورتيفو آلافاس الإسباني ويبدوا أن
الجزائر ضيعت من قبل عدة لاعبين مميزين وستبقى تضيّع آخرين في ظل تجاهل
المواهب الواعدة في البطولات الأوربية خاصة غير البارزة منها.
سعدان قال ذات مرة: "في مفكرتي 50 لاعبا ماشي غير لحسن"
ارتأت
"الشباك" في ظل انشغال الجمهور الجزائري بقضية لاعب سانتندير الإسباني
مهدي لحسن وبقاء الأوضاع غير متضحة في ما يخص مصير التحاقه بـ"الخضر" أن
تكشف حقائق قديمة لم يتم تسليط عليها الضوء تظهر حقيقة ما حدث من قبل بين
الناخب الوطني رابح سعدان ونجم سانتاندير، بالإضافة إلى أمور أخرى يتم
الكشف عليها لأول مرة في الصحافة الوطنية.
أشرف
المدرب الوطني رابح سعدان في نهاية عام 2007 على العارضة الفنية للخضر بعد
قبوله العودة إلى تدريب كتيبة محاربي الصحراء بعد اتفاقه مع محمد روراوة
الذي كان في طريقه هو الآخر لخلافته رئيس الإتحادية الجزائرية السابق عبد
الحميد حداج، وتم تحضير ملف من أجل قيادة المنتخب نحو نتائج مشرفة تعيده
إلى الواجهة الدولية وكان الناخب الوطني أنذاك منشغل بتكوين مجموعة جديدة
من الشبان الجزائريين الواعدين خاصة منهم الذين كانوا ينشطون في البطولات
الأوربية، ورغم أن الشيخ استطاع أن يوفق في مهتمة بطريقة كبيرة بعد أن كون
تشكيلة ضمت عناصر أساسية وضع فيها ثقته كما سهل رئيس الفاف روراوة كل
الأمور الإدارية بفضل حنكته وخبرته التي اكتسبها في ارتباطاته السابقة مع الهيئات الكروية العالمية الفيفا والإتحاد الإفريقي لكرة القدم .
في 2007 أطراف عرضت لحسن وسعدان تجاهله
أكدت
مصادر مطلعة أن بعض الأشخاص عرضوا على الناخب الوطني رابح سعدان اللاعب
مهدي لحسن الذي كان يلعب أنذاك في فريق آلافاس الإسباني، لكن عرضهم قوبل
بالتجاهل حيث كان سعدان منشغل بأسماء أخرى من أجل تدعيم المنتخب الجزائري،
ولم يكلف نفسه عناء التأكد من مستوى اللاعب الذي عرض عليه وهي من بين أكبر
الأخطاء التي تسببت في ضياع الكثير من اللاعبين المميزين من الجزائر
وحملهم ألوان منتخبات أخرى مثل المنتخب الفرنسي.
تألق لحسن أمام زيدان والريال لم يشفع له
كان
تألق مهدي لحسن في مباراة سابقة بين فريقه نادي ديبورتيفو آلافاس وريال
مدريد الإسباني الذي كان يضم في صفوفه النجم العالمي زين الدين زيدان، حيث
اختير لحسن أحسن لاعب في تلك المباراة رغم تواجد أبرز نجوم الريال ووقف في
وجه وسط ميدان النادي الملكي رغم صغر سنه واعترت تلك المباراة انطلاقة
لحسن الحقيقية لكن كل ذلك لم يشفع له لدى الناخب الوطني رابح سعدان ولم
يجلب انتباهه.
التركيز كان منصبا على الجزائريين في البطولة الفرنسية
كان
الشيخ سعدان مهتم بالبطولة الفرنسية والتنقيب على المواهب الواعدة لتدعيم
صفوف الخضر، ورغم أنه لم يخطأ في اختيار زملاء بوڤىرة، زياني وعنتر يحي،
إلا أنه أهمل البطولات الأخرى ولم يعتبرها مهمة رغم أن العديد منها كان
يضم لاعبين جزائريين مميزين ومن بين تلك البطولات الليغا الإسبانية.
سعدان قال: "في مفكرتي 50 لاعبا ماشي غير لحسن"
رد
الناخب الوطني لما عرض عليه بعض الأشخاص الذين كانوا يتابعون مهدي لحسن في
نهاية عام 2007 وبداية 2008 أن لديه 50 لاعبا في مفكرته قبل الاهتمام
بلاعب آلافاس الإسباني، وبذلك أهمل عنصرا أصبح بعدها أبرز لاعبي الليغا في
خط الوسط وخامس لاعب أكثر مشاركة في مباريات البطولة، بالإضافة إلى اهتمام
نادي برشلونة بخدماته رغم أن الأمور لم تكن رسمية.
أعجب بمنصوري.. وأهمل لحسن
فضل
الناخب الوطني لاعب الوسط يزيد منصوري خاصة وأنه كان أكثر بروزا من لحسن
في تلك الفترة، بالإضافة إلى أن لاعب آلافاس كان صغيرا في السن ومنصوري
يملك خبرة أكثر منه في الملاعب وساهمت العلاقة الجيدة بين لاعبي المنتخب
الجزائري الناشطين في البطولة الفرنسية في تكوين مجموعة متكاملة لم تفتح
المجال أمام سعدان لكي يبحث عن لاعبين آخرين في البطولات الأخرى من أجل
الاندماج في التشكيلة بالإضافة إلى أن لحسن لم تكن تربطه أي علاقة مع
زملاء زياني وبذلك ابتعد عن مفكرة سعدان.
"الشباك" أول جريدة جزائرية تحاور لحسن والصورة موجودة
كانت جريدة "الشباك" أول جريدة جزائرية حاورت مهدي لحسن الذي كان يلعب في فريق "ديبورتيفو آلافاس" أنذاك.
وأكد اللاعب الجزائري أنه مستعد للانضمام إلى المنتخب الجزائري وأنه يترقب التفاتة من الشيخ سعدان.
لكن
ذلك لم يتحقق، ويتذكر لحسن كيف أنه لم يتلق اهتمام أحد وعانى من التهميش
في اسبانيا ولم يقف إلى جانبه المسؤولون على رأس الإتحادية الجزائرية لكرة
القدم، وفرح لحسن بمحاورته من طرف أول جريدة جزائرية وطلب منا أن نرسل
إليه العدد الذي يشمل الحوار وهو ما تطلب مدة من الزمن لكي يصل إليه قدرت
بشهرين كاملين والتقط صورة له يحمل فيها الجريدة وأعرب عن سعادته إثر
اهتمام الصحافة الجزائرية به خاصة وأنه كان يحن كثيرا لأصوله لكن رغبته
اصطدمت بتهميش الطاقم الفني للخضر.
قضيته تشبه ما حدث لزيدان مع كرمالي
تشبه
قضية مهدي لحسن مع المدرب رابح سعدان ما حدث لنجم العالمي زين الدين زيدان
مع المدرب كرمالي حيث لم يلق اهتمام من الجزائر، فيما وجد الرعاية الكاملة
من طرف الفرنسيين الذين وقفوا على مواهبه الكبيرة، ونفس الخطأ وقع فيه
سعدان مع لحسن من قبل ومن دون شك أن لاعب سانتاندير لا يزال يتذكر القضية
وكيف عاش التهميش لما كان ينشط في ديبورتيفو آلافاس الإسباني ويبدوا أن
الجزائر ضيعت من قبل عدة لاعبين مميزين وستبقى تضيّع آخرين في ظل تجاهل
المواهب الواعدة في البطولات الأوربية خاصة غير البارزة منها.