دعت أمينة مجوبي، أرملة المسرحي
الراحل عز الدين مجوبي، عشاق الفن الرابع وكذا الناشطين في الحقل المسرحي،
إلى الوقوف، غدا على الساعة الواحدة زوالا، إلى جانبها في وقفة ترحم على
روح زوجها، أمام المسرح الوطني الجزائري محيي الدين بشطارزي.
تأتي وقفة السيدة مجوبي، غدا، إحياء للذكرى 15 سنة لرحيل الممثل المسرحي
عز الدين مجوبي، في ظل غياب أدنى التفاتة أو نشاط أو إحياء للذكرى من قبل
مسؤولي قطاع المسرح، ما يفتح الباب واسعا للتساؤل حول سبب هذا التغييب أو
النسيان البارز للعيان.
كما جاءت المبادرة الفردية، في ظل نسيان الفاعلين في المسرح الوطني
الجزائري لذكرى رحيل الرجل الذي اغتالته أيادي الغدر أمام الباب الخلفي
للمسرح، وهو بعد في 48 من عمره، لينساه رفقاء الدرب من جديد وهم داخل
المبنى نفسه الذي عايش حادثة الاغتيال، لولا مبادرة زوجته التي تحاول
جاهدة نفض الغبار عن التناسي الذي طال ذكرى زوجها الممثل والمخرج الذي
كان، إلى وقت غير بعيد، واحدا من صناع مجد الحركة المسرحية في الجزائر.
لم يكن لمجوبي من همّ سوى الدفع بعجلة المسرح للحركة، في فترة عصيبة فرّ
أثناءها العديد إلى خارج الوطن، حيث استلم إدارة المسرح الوطني الجزائري،
وحاول سنّ وتنظيم مسرحيات شهرية على مدار السنة، إلا أن المنية حالت دون
تحقيق هدفه. فمن منا لا يذكر ''حافلة تسير'' التي كان عز الدين مجوبي
ممثلها الرئيسي بمعية دليلة حليلو سنة 1985، وكذا ''غابوا الأفكار'' التي
قام بإخراجها. ومن منا لا يذكر النجاح المنقطع النظير الذي حققته ''عالم
البعوش'' من خلال افتكاكها جائزة أحسن إخراج في مهرجان قرطاج للمسرح بتونس.
ولطالما تميز عز الدين ببراعته وتميزه في تقمص عدة أدوار مسرحية
وسينمائية، فقد مثل في الفيلم السينمائي الذي أخرجه مالك حمينة، المصور
لأحداث أكتوبر 1988 بالجزائر، كما تقلد عدة مناصب إدارية، انطلاقا من
تعيينه مديرا للمسرح الجهوي بباتنة، ثم للمسرح الجهوي ببجابة، كما خاض
تجربة في حقل الإعلام من خلال تقديمه حصة تهتم بالشعر على الأمواج
الأثيرية للقناة الإذاعية الثالثة الناطقة باللغة الفرنسية.
الراحل عز الدين مجوبي، عشاق الفن الرابع وكذا الناشطين في الحقل المسرحي،
إلى الوقوف، غدا على الساعة الواحدة زوالا، إلى جانبها في وقفة ترحم على
روح زوجها، أمام المسرح الوطني الجزائري محيي الدين بشطارزي.
تأتي وقفة السيدة مجوبي، غدا، إحياء للذكرى 15 سنة لرحيل الممثل المسرحي
عز الدين مجوبي، في ظل غياب أدنى التفاتة أو نشاط أو إحياء للذكرى من قبل
مسؤولي قطاع المسرح، ما يفتح الباب واسعا للتساؤل حول سبب هذا التغييب أو
النسيان البارز للعيان.
كما جاءت المبادرة الفردية، في ظل نسيان الفاعلين في المسرح الوطني
الجزائري لذكرى رحيل الرجل الذي اغتالته أيادي الغدر أمام الباب الخلفي
للمسرح، وهو بعد في 48 من عمره، لينساه رفقاء الدرب من جديد وهم داخل
المبنى نفسه الذي عايش حادثة الاغتيال، لولا مبادرة زوجته التي تحاول
جاهدة نفض الغبار عن التناسي الذي طال ذكرى زوجها الممثل والمخرج الذي
كان، إلى وقت غير بعيد، واحدا من صناع مجد الحركة المسرحية في الجزائر.
لم يكن لمجوبي من همّ سوى الدفع بعجلة المسرح للحركة، في فترة عصيبة فرّ
أثناءها العديد إلى خارج الوطن، حيث استلم إدارة المسرح الوطني الجزائري،
وحاول سنّ وتنظيم مسرحيات شهرية على مدار السنة، إلا أن المنية حالت دون
تحقيق هدفه. فمن منا لا يذكر ''حافلة تسير'' التي كان عز الدين مجوبي
ممثلها الرئيسي بمعية دليلة حليلو سنة 1985، وكذا ''غابوا الأفكار'' التي
قام بإخراجها. ومن منا لا يذكر النجاح المنقطع النظير الذي حققته ''عالم
البعوش'' من خلال افتكاكها جائزة أحسن إخراج في مهرجان قرطاج للمسرح بتونس.
ولطالما تميز عز الدين ببراعته وتميزه في تقمص عدة أدوار مسرحية
وسينمائية، فقد مثل في الفيلم السينمائي الذي أخرجه مالك حمينة، المصور
لأحداث أكتوبر 1988 بالجزائر، كما تقلد عدة مناصب إدارية، انطلاقا من
تعيينه مديرا للمسرح الجهوي بباتنة، ثم للمسرح الجهوي ببجابة، كما خاض
تجربة في حقل الإعلام من خلال تقديمه حصة تهتم بالشعر على الأمواج
الأثيرية للقناة الإذاعية الثالثة الناطقة باللغة الفرنسية.