فقدت الجزائر صديقة ومناضلة وفية لها متمثلة في
شخص المحامية نيكول دريفوس التي رحلت عن الوجود هذا الخميس اثر مرض عضال
الزمها الفراش بعدما قضت جل حياتها في خدمة القضايا العادلة منها قضية
الثورة الجزائرية .
وتعتبر المحامية الفرنسية نيكول دريفوس من الفرنسيين القلائل الذين وقفوا
ضد سياسة الاستعمار التي انتهجها بلدها في حق الشعب الجزائري حيث دافعت عن
المناضلين الذين ينتمون إلى جبهة التحرير الوطني وخصوصا منهن النساء
كالمجاهدات والمناضلات باية حسين و جوهر اكرور اللواتي كن ينتمين إلى جيش
التحرير الوطني وعمرهن 16 سنة في 1957 وتم إيقافهن من قبل الاستعمار
الفرنسي بتهمة مشاركتهن في قضية التفجيرات التي مست في نفس الوقت كلا من
ملعب الجزائر وملعب الابيار .
وكانت نيكول دريفوس أكدت في حوار خصت به الصحافة الجزائرية أن الأسباب التي
دفعتها للدفاع عن الثورة الجزائرية تكمن في تعرفها على قضية الثورة
الجزائرية خلال الرحلة الأولى التي قادتها إلى الجزائر في فيفري 1956 رفقة
جمع من المحامين وكانت تقوم بثلاث رحلات في السنة فيما كانت الحرب في أوجها
وكانت نيكول دريفوس تنتمي إلى مجموعة من المحامين اختاروا الدفاع عن
القضية الجزائرية رغم المخاطر التي يمكن أن تسببها لهم من باب يقينهم أنها
قضية عادلة.
كما كشفت المحامية أنها قامت بالدفاع عن مناضلي جبهة التحرير الوطني من باب
القناعة مؤكدة استعدادها لتكرار نفس الشيء إن تطلب الأمر ذلك.
شخص المحامية نيكول دريفوس التي رحلت عن الوجود هذا الخميس اثر مرض عضال
الزمها الفراش بعدما قضت جل حياتها في خدمة القضايا العادلة منها قضية
الثورة الجزائرية .
وتعتبر المحامية الفرنسية نيكول دريفوس من الفرنسيين القلائل الذين وقفوا
ضد سياسة الاستعمار التي انتهجها بلدها في حق الشعب الجزائري حيث دافعت عن
المناضلين الذين ينتمون إلى جبهة التحرير الوطني وخصوصا منهن النساء
كالمجاهدات والمناضلات باية حسين و جوهر اكرور اللواتي كن ينتمين إلى جيش
التحرير الوطني وعمرهن 16 سنة في 1957 وتم إيقافهن من قبل الاستعمار
الفرنسي بتهمة مشاركتهن في قضية التفجيرات التي مست في نفس الوقت كلا من
ملعب الجزائر وملعب الابيار .
وكانت نيكول دريفوس أكدت في حوار خصت به الصحافة الجزائرية أن الأسباب التي
دفعتها للدفاع عن الثورة الجزائرية تكمن في تعرفها على قضية الثورة
الجزائرية خلال الرحلة الأولى التي قادتها إلى الجزائر في فيفري 1956 رفقة
جمع من المحامين وكانت تقوم بثلاث رحلات في السنة فيما كانت الحرب في أوجها
وكانت نيكول دريفوس تنتمي إلى مجموعة من المحامين اختاروا الدفاع عن
القضية الجزائرية رغم المخاطر التي يمكن أن تسببها لهم من باب يقينهم أنها
قضية عادلة.
كما كشفت المحامية أنها قامت بالدفاع عن مناضلي جبهة التحرير الوطني من باب
القناعة مؤكدة استعدادها لتكرار نفس الشيء إن تطلب الأمر ذلك.