شارك
اللاعب الدولي الجزائري جمال عبدون في اللقاء الذي أجراه فريقه نادي نانت
الفرنسي خارج قواعده أمام نادي ستراسبورغ، برسم بطولة الدرجة الثانية
الفرنسية، وترك هذه المرة انطباعا حسنا لدى الطاقم الفني، وخاصة في المرحلة
الثانية من المباراة، ما جعل مدربه يبقيه إلى غاية نهاية المباراة.
وإذا كان صانع ألعاب نادي ''الكناري'' لم يفلح في تسجيل هدف يبعد فريقه
نوعا ما عن شبح السقوط إلى القسم الأدنى، فقد تلقى إنذارا في الدقيقة الـ90
من المباراة، بسبب توتر أعصابه عندما تلقى فريقه هدفا في الدقيقة الـ79،
وعليها انتهت نتيجة المباراة التي عقدت وضعية النادي الفرنسي العريق، الذي
يحتل حاليا المرتبة الـ16 بمجموع 28 نقطة وبفارق ثلاث نقاط فقط عن أول فريق
مهدد بالنزول وهو نادي غانغون. هذه الخسارة التي كانت تراهن عليها إدارة
نادي نانت كثيرا لتسجيل نتيجة إيجابية، قد تعجل برحيل المدرب جان مارك
فورلان الذي يوجد على صفيح ساخن، لكون الفريق لم يسجل أي فوز منذ تاريخ 7
ديسمبر الماضي أمام نادي أرلس أفينيون بهدف لصفر، وأحرز منذ توليه العارضة
الفنية فوزا واحدا، وتعادلا واحدا مقابل 6 هزائم، وهو ما يفسر اتصالات
الإدارة بالمدرب بابتيست جنتيلي لخلافته. ويتوجب على رفاق ''المايسترو''
عبدون الفوز في المباراة المقبلة بملعب لابوجوار أمام صاحب المؤخرة نادي
باستيا لاستعادة أمل البقاء في الدرجة الثانية، علما أن نادي إيستر، الذي
يلعب في صفوفه المهاجم الدولي الجزائري رفيق صايفي يحتل المرتبة الـ19 وما
قبل الأخيرة برصيد 23 نقطة.