[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يلتقي اليوم الرئيس الأمريكي باراك
اوباما الزعيم الروحي للتيبتيين الدالاي لاما الذي يسعى إلى طلب مساعدته في
إيجاد حل لقضية التيبت وذلك رغم الاستياء الذي عبرت عنه الصين لعقد مثل
هذا اللقاء.
وفيما وصفت الإدارة الأميركية اللقاء
بالخاص حذرت الصين من أنه سيؤدي إلى تأزيم العلاقات بين البلدين ودعت
الولايات المتحدة إلى العودة عن “قرارها الخاطئ” و”تجنب إلحاق المزيد من
الضرر بالعلاقات الصينية-الأميركية”.
وقال لودي غياري، المفاوض الرئيسي في
الحوار المتقطع مع الصين، إن الدالاي لاما يأمل في أن يبحث مع أوباما قضايا
دولية تثير القلق والوضع في التيبت التي تنشر فيها الصين قوات منذ العام
1950.
وأضاف غياري أن الدالاي لاما “سيطلب من
الرئيس مساعدته على إيجاد حل لقضية التيبت يكون مفيدا للطرفين، للتيبتيين
وللشعب الصيني”.
وقال متحدث باسم الزعيم الروحي للتيبت الذي تتهمه الصين بمساندة النزعة
الانفصالية: إن اللقاء بين الدالاي لاما والرئيس الأميركي سيشكل “رسالة
قوية” للصين.
وطلب وزير الخارجية الصيني مرارا من
واشنطن إلغاء هذه الزيارة، محذرا من أنها “تقوض جدياً” العلاقات بين
البلدين، بينما رد المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيتس أن “اللقاء سيجري
كما هو مقرر”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية
ما تشاو شيو: “نحن نناشد الجانب الأميركي بالتفهم الكامل للحساسية العالية
للقضايا المتعلقة بالتبت والوفاء بتعهداتها بالاعتراف بالتبت كجزء من
الصين ومعارضة استقلال التبت”.
وإضافة إلى اجتماع الزعيم الروحي للتبت مع
أوباما في البيت الأبيض، رأت بكين في منح الدالاي لاما ميدالية “المؤسسة
الوطنية للديمقراطية” التي يمولها الكونغرس استفزازاً إضافيا.
وكان الدالاي لاما، الذي يعيش في المنفى في الهند منذ 1959، زار واشنطن في
أكتوبر الماضي، ولكن لم يجر لقاء بينه وبين أوباما الذي كان يستعد آنذاك
لزيارة بكين بعدها بشهروأدى ذلك حينها إلى توجيه المدافعين عن حقوق الإنسان
انتقادات إلى الرئيس الأميركي.
وتشهد العلاقات بين واشنطن وبكين تدهورا
حادا في الأسابيع القليلة الماضية، حيث علّقت الصين في نهاية جانفي الماضي،
المبادلات العسكرية مع الولايات المتحدة وأعلنت ‘عقوبات ملائمة بحق شركات
أمريكية متورطة’، إثر إعلان الإدارة الأمريكية توقيع عقد تسلّح تفوق قيمته
6.4 مليارات دولار مع تايوان، التي تعتبرها الصين إقليماً متمردا،كما توجد
بين البلدين نزاعات تجارية أخرى تتطلب تسويات، مثل تهديد ‘جوجل’ بإنهاء
نشاطها في الصين. ويختلف البلدان أيضاً بشأن الملف النووي الإيراني.
يلتقي اليوم الرئيس الأمريكي باراك
اوباما الزعيم الروحي للتيبتيين الدالاي لاما الذي يسعى إلى طلب مساعدته في
إيجاد حل لقضية التيبت وذلك رغم الاستياء الذي عبرت عنه الصين لعقد مثل
هذا اللقاء.
وفيما وصفت الإدارة الأميركية اللقاء
بالخاص حذرت الصين من أنه سيؤدي إلى تأزيم العلاقات بين البلدين ودعت
الولايات المتحدة إلى العودة عن “قرارها الخاطئ” و”تجنب إلحاق المزيد من
الضرر بالعلاقات الصينية-الأميركية”.
وقال لودي غياري، المفاوض الرئيسي في
الحوار المتقطع مع الصين، إن الدالاي لاما يأمل في أن يبحث مع أوباما قضايا
دولية تثير القلق والوضع في التيبت التي تنشر فيها الصين قوات منذ العام
1950.
وأضاف غياري أن الدالاي لاما “سيطلب من
الرئيس مساعدته على إيجاد حل لقضية التيبت يكون مفيدا للطرفين، للتيبتيين
وللشعب الصيني”.
وقال متحدث باسم الزعيم الروحي للتيبت الذي تتهمه الصين بمساندة النزعة
الانفصالية: إن اللقاء بين الدالاي لاما والرئيس الأميركي سيشكل “رسالة
قوية” للصين.
وطلب وزير الخارجية الصيني مرارا من
واشنطن إلغاء هذه الزيارة، محذرا من أنها “تقوض جدياً” العلاقات بين
البلدين، بينما رد المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيتس أن “اللقاء سيجري
كما هو مقرر”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية
ما تشاو شيو: “نحن نناشد الجانب الأميركي بالتفهم الكامل للحساسية العالية
للقضايا المتعلقة بالتبت والوفاء بتعهداتها بالاعتراف بالتبت كجزء من
الصين ومعارضة استقلال التبت”.
وإضافة إلى اجتماع الزعيم الروحي للتبت مع
أوباما في البيت الأبيض، رأت بكين في منح الدالاي لاما ميدالية “المؤسسة
الوطنية للديمقراطية” التي يمولها الكونغرس استفزازاً إضافيا.
وكان الدالاي لاما، الذي يعيش في المنفى في الهند منذ 1959، زار واشنطن في
أكتوبر الماضي، ولكن لم يجر لقاء بينه وبين أوباما الذي كان يستعد آنذاك
لزيارة بكين بعدها بشهروأدى ذلك حينها إلى توجيه المدافعين عن حقوق الإنسان
انتقادات إلى الرئيس الأميركي.
وتشهد العلاقات بين واشنطن وبكين تدهورا
حادا في الأسابيع القليلة الماضية، حيث علّقت الصين في نهاية جانفي الماضي،
المبادلات العسكرية مع الولايات المتحدة وأعلنت ‘عقوبات ملائمة بحق شركات
أمريكية متورطة’، إثر إعلان الإدارة الأمريكية توقيع عقد تسلّح تفوق قيمته
6.4 مليارات دولار مع تايوان، التي تعتبرها الصين إقليماً متمردا،كما توجد
بين البلدين نزاعات تجارية أخرى تتطلب تسويات، مثل تهديد ‘جوجل’ بإنهاء
نشاطها في الصين. ويختلف البلدان أيضاً بشأن الملف النووي الإيراني.