غادر نائب الرئيس السوري فاروق الشرع
الجزائر اليوم عقب الزيارة التي قام بها الى البلاد تحادث خلالها مع ريس
الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وعقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية
أوضح فاروق الشرع أن المرحلة ” دقيقة وهامة جدا في مسيرة العمل العربي
المشترك ” .
ونقلت القناة الإذاعية الأولى ابرز النقاط التي تم التطرق إليها في هذا
اللقاء على لسان فاروق الشرع ، إذ كشف هذا الأخير أنه حمل رسالة جوابية من
السيد عبد العزيز بوتفليقة الى نظيره السوري بشار الأسد .
كما أضاف قائلا أن المرحلة دقيقة وهامة جدا في مسيرة العمل العربي المشترك،
فنحن مقبلون على قمة عربية، كما أن الوطن العربي ليس في أحسن حالاته
ومخاطر عديدة تجتاح تقريبا نصف الدول العربية. لذا- يضيف – نقلت للسيد عبد
العزيز بوتفليقة تصور السيد بشار الأسد ، والذي يملي أو كما قال من ”
واجبنا وواجب القيادات العربية أن تضع حد لهذا التفاقم والتدهور الحاصل في
الوطن العربي .
ودار الموضوع الأول المتداول بين الطرفين – حسب السيد فاروق الشرع – هو حول
كيفية إيقاف هذا التدهور والآليات المطلوبة لمنع المزيد من التفاقم في سوء
العلاقات العربية.
كما تحدث الطرفان بشكل أساسي عن قضية تهويد القدس وعن الوضع المأساوي في
غزة ورفع الحصار ، كما تطرقا الى الأوضاع في عدد من الدول العربية ، وتجنب
فاروق الشرع ذكر هده البلدان بالاسم معقبا – حتى لاتعتبر ذلك تدخلا في
شؤونها الداخلية – ثم استطرد موضحا ” بأننا حريصون جدا على أن تؤكد الدول
العربية تماسكها ووحدتها الوطنية حتى يصبح العمل المشترك في الساحة العربية
أفضل وأكثر نجاعة .