م يجد نادي بورستمونث الإنجليزي
وسيلة للتخلص من الديون التي هي على عاتقه والمقدرة بـ12 مليون أورو، إلا
فكرة بيع ثلاثة من لاعبيه وهم الجزائري نذير بلحاج وكيفان برينس بوتانغ
ومارك ويلسون، لتسديد هذه الديون قبل تاريخ الفاتح من مارس القادم، وهو
الموعد الذي حددته الفيفا للنادي الإنجليزي قبل إصدار عقوبات ضده.
أمام استحالة تسديد الديون قبل الموعد المحدد، طلبت إدارة نادي بورستمونث
من الفيفا بعد انتهاء مهلة التحويلات الشتوية، ترخيصا ببيع ثلاثة من
لاعبيها، حتى يتسنى لها تسديد ديونها التي بلغت الـ12 مليون أورو، غير أن
هذه الرغبة والفكرة اصطدمت برفض قاطع من الظهير الأيسر الجزائري نذير
بلحاج الذي لا ينوي مغادرة النادي الإنجليزي في الوقت الحالي، حتى يحافظ
على لياقته البدنية استعدادا لخوض غمار المونديال مع المنتخب الوطني في
الصائفة القادمة، باعتبار أن بلحاج إذا ما تنقل في الوقت الحالي إلى ناد
آخر لن يكون بمقدوره المشاركة في المباريات الرسمية. وقد أبلغ بلحاج إدارة
النادي الإنجليزي بهذا الرفض، وهو ما وضع بورستمونث في ورطة حقيقية قد
تعصف به في الأيام القليلة القادمة.
وسيلة للتخلص من الديون التي هي على عاتقه والمقدرة بـ12 مليون أورو، إلا
فكرة بيع ثلاثة من لاعبيه وهم الجزائري نذير بلحاج وكيفان برينس بوتانغ
ومارك ويلسون، لتسديد هذه الديون قبل تاريخ الفاتح من مارس القادم، وهو
الموعد الذي حددته الفيفا للنادي الإنجليزي قبل إصدار عقوبات ضده.
أمام استحالة تسديد الديون قبل الموعد المحدد، طلبت إدارة نادي بورستمونث
من الفيفا بعد انتهاء مهلة التحويلات الشتوية، ترخيصا ببيع ثلاثة من
لاعبيها، حتى يتسنى لها تسديد ديونها التي بلغت الـ12 مليون أورو، غير أن
هذه الرغبة والفكرة اصطدمت برفض قاطع من الظهير الأيسر الجزائري نذير
بلحاج الذي لا ينوي مغادرة النادي الإنجليزي في الوقت الحالي، حتى يحافظ
على لياقته البدنية استعدادا لخوض غمار المونديال مع المنتخب الوطني في
الصائفة القادمة، باعتبار أن بلحاج إذا ما تنقل في الوقت الحالي إلى ناد
آخر لن يكون بمقدوره المشاركة في المباريات الرسمية. وقد أبلغ بلحاج إدارة
النادي الإنجليزي بهذا الرفض، وهو ما وضع بورستمونث في ورطة حقيقية قد
تعصف به في الأيام القليلة القادمة.