أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد إناث
مراد آيت وعراب بالقاهرة عقب لقاء الدور النصف النهائي الذي جمع المنتخب
الوطني بنظيره التونسي وانتهى لصالح هذا الأخير بنتيجة (36-16) “انه يجب
التركيز على العامل النفسي والمعنوي والاستعداد للقاء القادم الهام ضد كوت
ديفوار” .
واعتبر آيت وعراب أن المقابلة القادمة
أكثر أهمية بالنسبة للمنتخب الوطني باعتبارها تأشيرة تأهله إلى كاس العالم.
وأضاف أن المهم بالنسبة للفريق هو “بذل كل
ما في وسعه لانتزاع المرتبة الثالثة المؤهلة للمونديال وسيكون العمل كما
قال مركزا على العامل النفسي والمعنوي لتجاوز هذه الهزيمة خاصة الفارق
الكبير في النتيجة .
وأكد أن “مقابلة كوت ديفوار ستكون بلا شك
صعبة لكن أقل من لقاء تونس نظرا لتقارب مستوى الفريقين”، مضيفا أن “الفريق
سيعمل على استرجاع المستوى المعنوي وهو” أمر صعب ولكن لا خيار له إذا أراد
الفوز”.
وعاد المدرب للحديث عن لقاء تونس حيث أشار
إلى ” أن المنتخب الوطني حاول اللعب الند للند مع منافسه إلا أن الفريق
التونسي الذي يضم في تشكيلته لاعبات قويات استطاع أن يخلق مع مرور الوقت
فارق كبير في النتيجة”.
وأضاف “أن الطاقم الفني ارتأى في الأخير
بعد تأكده من استحالة تدارك النتيجة تغيير اللاعبات حتى يسمح لهن
بالاسترجاع والاستعداد للمقابلة المقبلة “.
وذكر أن هدف المنتخب من هذه المشاركة في
البداية هو اكتساب التجربة والاحتكاك بالفرق الأخرى وقد تمكن الطاقم من
تحديد مواطن الضعف في الفريق منها البنية الفسيولوجية وغيرها ليعمل مستقبلا
على تدارك ذلك والاستعداد للمنافسات القادمة.
وفي تحليله لأسباب انهيار الفريق الوطني
في النصف الثاني من الشوط الثاني عزا ايت وعراب ذلك للعامل النفسي أكثر من
العامل البدني أو التقني وهو ما يحدث غالبا عندما يكون الفارق في النتيجة
كبيرا.
لاعبات
“الخضر”: خبرة التونسيات حسمت الموقف
ومن جهتها قالت اللاعبة نسيمة دوب أن
“الخبرة والفرديات اللامعة التي يملكها الفريق التونسي الذي شارك عدة مرات
في كاس العالم هي التي حددت نتيجة اللقاء بينما الفريق الوطني لازال شابا
ولاتزيد مدة تشكيله سنة ولم يسبق لأغلب لاعباته أن شاركن في مثل هذه
المنافسات”. علما وان الهدف الذي سطره المشرفون على الفريق في هذه المنافسة
هو التموقع ضمن أل 5 الأوائل كما أوضحت
وأعربت عن اعتقادها أن الهدف تحقق وان
حظوظ الفريق لازالت قائمة للتأهل إلى كاس العالم معتبرة أن نتيجة اليوم لا
يمكن آن تؤثر كثيرا على معنويات اللاعبات لان ذلك كان أمام فريق قوي هدفه
هو التتويج.
واعترفت نبيلة تيزي بقوة المنتخب التونسي
الذي يستحق كما قالت التتويج بكاس إفريقيا مضيفة ا ن الأهم بالنسبة للفريق
الجزائري هو الاستفادة من هذه التجربة الغنية وان الوصول إلى هذه المرحلة
من المنافسة أمر ايجابي .
وقالت أن التفكير الآن يجب أن ينصب على
اللقاء القادم مع كوت ديفوار والعمل على تدارك الأخطاء التي وقع فيها
الفريق اليوم ودخول الميدان بمعنويات مرتفعة للفوز وان” كان اللقاء كما
أكدت صعب إلا أن المنافس ليس بقوة الفريق التونسي”.
وأشارت اللاعبة ليلى هادي من جانبها إلى
أن اللاعبات حاولن في بداية اللقاء الصمود أمام المنافس ومباغتته بالتسجيل
وانتهى الشوط الأول بفارق 5 أهداف.
وكان الفريق يأمل في تدارك الوضع في الشوط
الثاني بفضل لعب هجومي قوي لكن الدفاع بدأ يعاني أمام قوة اللاعبات
التونسيات اللواتي يتمتعن بقوة بدنية هائلة ويملكن تجربة كبير وتفاهم
وتنسيق عال بين العناصر.
وأكدت انه رغم الهزيمة فان اللقاء كان
مفيدا للفريق الوطني من خلال الاحتكاك بفريق ذي مستوى رفيع والهدف الآن هو
الفوز باللقاء القادم.
مراد آيت وعراب بالقاهرة عقب لقاء الدور النصف النهائي الذي جمع المنتخب
الوطني بنظيره التونسي وانتهى لصالح هذا الأخير بنتيجة (36-16) “انه يجب
التركيز على العامل النفسي والمعنوي والاستعداد للقاء القادم الهام ضد كوت
ديفوار” .
واعتبر آيت وعراب أن المقابلة القادمة
أكثر أهمية بالنسبة للمنتخب الوطني باعتبارها تأشيرة تأهله إلى كاس العالم.
وأضاف أن المهم بالنسبة للفريق هو “بذل كل
ما في وسعه لانتزاع المرتبة الثالثة المؤهلة للمونديال وسيكون العمل كما
قال مركزا على العامل النفسي والمعنوي لتجاوز هذه الهزيمة خاصة الفارق
الكبير في النتيجة .
وأكد أن “مقابلة كوت ديفوار ستكون بلا شك
صعبة لكن أقل من لقاء تونس نظرا لتقارب مستوى الفريقين”، مضيفا أن “الفريق
سيعمل على استرجاع المستوى المعنوي وهو” أمر صعب ولكن لا خيار له إذا أراد
الفوز”.
وعاد المدرب للحديث عن لقاء تونس حيث أشار
إلى ” أن المنتخب الوطني حاول اللعب الند للند مع منافسه إلا أن الفريق
التونسي الذي يضم في تشكيلته لاعبات قويات استطاع أن يخلق مع مرور الوقت
فارق كبير في النتيجة”.
وأضاف “أن الطاقم الفني ارتأى في الأخير
بعد تأكده من استحالة تدارك النتيجة تغيير اللاعبات حتى يسمح لهن
بالاسترجاع والاستعداد للمقابلة المقبلة “.
وذكر أن هدف المنتخب من هذه المشاركة في
البداية هو اكتساب التجربة والاحتكاك بالفرق الأخرى وقد تمكن الطاقم من
تحديد مواطن الضعف في الفريق منها البنية الفسيولوجية وغيرها ليعمل مستقبلا
على تدارك ذلك والاستعداد للمنافسات القادمة.
وفي تحليله لأسباب انهيار الفريق الوطني
في النصف الثاني من الشوط الثاني عزا ايت وعراب ذلك للعامل النفسي أكثر من
العامل البدني أو التقني وهو ما يحدث غالبا عندما يكون الفارق في النتيجة
كبيرا.
لاعبات
“الخضر”: خبرة التونسيات حسمت الموقف
ومن جهتها قالت اللاعبة نسيمة دوب أن
“الخبرة والفرديات اللامعة التي يملكها الفريق التونسي الذي شارك عدة مرات
في كاس العالم هي التي حددت نتيجة اللقاء بينما الفريق الوطني لازال شابا
ولاتزيد مدة تشكيله سنة ولم يسبق لأغلب لاعباته أن شاركن في مثل هذه
المنافسات”. علما وان الهدف الذي سطره المشرفون على الفريق في هذه المنافسة
هو التموقع ضمن أل 5 الأوائل كما أوضحت
وأعربت عن اعتقادها أن الهدف تحقق وان
حظوظ الفريق لازالت قائمة للتأهل إلى كاس العالم معتبرة أن نتيجة اليوم لا
يمكن آن تؤثر كثيرا على معنويات اللاعبات لان ذلك كان أمام فريق قوي هدفه
هو التتويج.
واعترفت نبيلة تيزي بقوة المنتخب التونسي
الذي يستحق كما قالت التتويج بكاس إفريقيا مضيفة ا ن الأهم بالنسبة للفريق
الجزائري هو الاستفادة من هذه التجربة الغنية وان الوصول إلى هذه المرحلة
من المنافسة أمر ايجابي .
وقالت أن التفكير الآن يجب أن ينصب على
اللقاء القادم مع كوت ديفوار والعمل على تدارك الأخطاء التي وقع فيها
الفريق اليوم ودخول الميدان بمعنويات مرتفعة للفوز وان” كان اللقاء كما
أكدت صعب إلا أن المنافس ليس بقوة الفريق التونسي”.
وأشارت اللاعبة ليلى هادي من جانبها إلى
أن اللاعبات حاولن في بداية اللقاء الصمود أمام المنافس ومباغتته بالتسجيل
وانتهى الشوط الأول بفارق 5 أهداف.
وكان الفريق يأمل في تدارك الوضع في الشوط
الثاني بفضل لعب هجومي قوي لكن الدفاع بدأ يعاني أمام قوة اللاعبات
التونسيات اللواتي يتمتعن بقوة بدنية هائلة ويملكن تجربة كبير وتفاهم
وتنسيق عال بين العناصر.
وأكدت انه رغم الهزيمة فان اللقاء كان
مفيدا للفريق الوطني من خلال الاحتكاك بفريق ذي مستوى رفيع والهدف الآن هو
الفوز باللقاء القادم.