أكد وزير الشؤون الخارجية السيد مراد
مدلسي، الخميس، أن الجزائر ترحب بجميع الشركاء الاقتصاديين الذين يريدون
العمل معها “بطريقة ايجابية” و “بنية حسنة”.
و قال السيد مدلسي في تصريح للصحافة عقب
اللقاء الذي خص به وفدا أمريكيا بقيادة نائب كاتب الدولة المساعدة المكلفة
بالشؤون القانونية بوزارة التجارة الأمريكية السيدة نيكول لامب هال :”نرحب
بكل الوفود التي تنوي العمل مع الجزائر بطريقة ايجابية و بنية حسنة”.
وأوضح السيد مدلسي في هذا السياق ان
العديد من فرص التعاون متاحة للجزائر و الولايات المتحدة مضيفا ان المسؤولة
الأمريكية مرفوقة خلال زيارتها بممثلين عن شركات أمريكية هامة تعمل في
“القطاعات الهامة و الحساسة التي تهم الجزائر”.
و أضاف أن “بعض المؤسسات حاضرة بالجزائر و
البعض منها سيستثمر قريبا بالسوق الجزائرية”.
واعتبر الوزير ان هذه الزيارة تعد “خطوة
ايجابية” نحو تطوير العلاقات الاقتصادية التي تربط البلدين و تنويع
الاقتصاد الجزائري خارج قطاع المحروقات.
كما أشار السيد مدلسي إلى أنه يمكن من
خلال تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات انتاج بعض السلع في الجزائر و
تصديرها نحو الخارج.
من جهتها أكدت السيدة لامب هال ان
العلاقات بين الجزائر و الولايات المتحدة “جد متينة” كما أن الجزائر تعد
“شريكا هاما” للولايات المتحدة بالمنطقة.
وقالت في هذا الصدد “نأمل في تعزيز
العلاقات الثنائية و المبادلات التجارية خارج قطاع المحروقات”.
وأضافت المسؤولة الأمريكية أن جميع
لقاءاتها في هذه الزيارة قد “شجعتها” كثيرا مضيفة ان الشركات الأمريكية
ال24 التي ترافقها في هذه الزيارة “منبهرة و معجبة بفرص الأعمال التي تتوفر
عليها الجزائر”.
و قالت في هذا الصدد “نحن مقتنعين بأنه
بفضل نقل التكنولوجيا و اقتسام المهارة سيكون للجزائر و الولايات المتحدة
علاقات مفيدة لكلا الطرفين”.