Jurgen Klinsmann
الأسم الكامل: يورغن كلينزمان
تاريخ الميلاد:
30/07/1964
مكان الولادة:
غوبنغن, ألمانيا
الطول: 182 سم
الوزن : 76 كلغم
موقع اللاعب: مهاجم
بداياته :
ولد كلينسمان في 30 تموز/يوليو 1964 في
مدينة غويغن القريبة من شتوتغارت في عائلة مكونة من ستة اولاد هو ثالثهم
في الترتيب. كان والده خبازا وتساعده في ذلك زوجته وهي مهنة مارسها
كلينسمان ايضا ونال شهادة فيها قبل ان يحترف كرة القدم. ظهر ميله الى الكرة
وهو في الثامنة من عمره، وبدأ ممارستها مع ناديين محليين هما غوينغن
وغيسلنغن، وأمضى مع الاول سنتين و مع الثاني أربعاً، قبل ان ينتقل الى نادي
شتوتغارت كيكرز من الدرجة الثانية ومعه اقتحم عالم الاحتراف.
مسيرة كلينسمان كلاعب :
مسيرة مشرفة و فيها من الأمجاد ما يوضح قيمة هذا اللاعب قبل
أن يصبح مدرب...
انتقل الى شتوتغارت في العام 1984 الذي
كان فاز لتوه ببطولة المانيا واضعا حدا لسيطرة فريقي هامبورغ وبايرن
ميونيخ. وكان الفريق يضم في صفوفه اللاعبين الدوليين كارل الغوفر وغيدو
بوخفالد وحارس المرمى ايكه ايميل، اضافة الى الايسلندي الدولي اسفير
سيفورفنسون.ولم يلبث كلينسمان أن خطف مكانه اساسيا في الفريق وشكل مع فريتز
فالتر ثنائيا خطرا يهابه جميع المدافعين، واستطاع ان يسجل هدفا في كل
مباراتين خاضهما مع شتوتغارت. وبلغ كلينسمان ذروة التألق عام 1988 عندما
توج هدافا للدوري الالماني برصيد 19 هدفا في 24 مباراة، ومنحه الصحفيون
الرياضيون الالمان لقب "رياضي العام" كما اختير هدفٌ سجله في مرمى بايرن
ميونيخ الأجمل في الموسم. و. وكان لابد ان تتفتح أعين كشافي اوربا عليه،
فانهمرت عليه العروض من كل حدب وصوب، وأهمها من ناديي عاصمة اسبانيا ريال
مدريد وخصمه اتليتيكو اضافة الى انتر ميلان الايطالي وبايرن ميونيخ. لكن
كلينسمان الذي لم يكن بلغ الثالثة والعشرين من عمره رأى انه مازال بحاجة
الى تثبيت قدميه سنة اخرى في المانيا قبل أن يتخذ أي خطوة تجاه المجهول.
وقاد كلينسمان شتوتغارت الى نهائي كأس الاتحاد الاوربي، وعلى الرغم من
تسجيله هدفا في المباراة فإن ذلك لم يمنع نابولي من إحراز اللقب. وكانت
المباراة النهائية نهاية التزامه مع النادي الالماني وبداية عهد ايطالي مع
انتر ميلان الذي دفع 3 ملايين دولار للتعاقد معه وانضم الى مواطنيه لوتار
ماتيوس واندرياس بريمه. وأثبت كلينسمان وجوده مع فريقه الجديد ولم يخيب أمل
الجمهور الميلاني، وكان على أتم التفاهم مع زملائه في الفريق ومع المدرب
الشهير جوفاني تراباتوني.واستطاع كلينسمان برغم الاسلوب الدفاعي القوي الذي
تنتهجه الاندية الايطالية والمراقبة اللصيقة التي يخضع لها المهاجمون,
تسجيل 14 هدفا في موسمه الاول. وتألق كلينسمان لم يكن مع المنتخب فقط حيث
كان نجما في كل الاندية التي لعب لها ونال كأس الاتحاد الاوربي مع انتر
ميلان عام 1991، لعب المباراة النهائية لكأس الامم الاوربية عام 1992 وخسر
امام الدنمارك (صفر-2)،
أما مع توتنهام هوتسبرز الإنجليزي فعندما وصل كلينسمان لنادي توتنهام لم
يكن محبوبا جدا, و السبب في ذلك أنه كان ضمن المنتخب الألماني الذي هزم
انجلترا في كأس العالم 1990, و أيضا لما عرف عنه بأنه يمثل الأصابات لخداع
الحكام.
بعد انضمامه لتوتنهام, قام كلينسمان بالأحتفال بطريقة خاصة
عندما تظاهر بالأصابة بعد تسجيله هدفه الأول مع النادي كنوع من السخرية
الأمر الذي زاد من شعبيته. و ليقوم أحد كتاب صحيفة الجارديان بكتابة مقال
عنوانه "لماذا أحب كلينسمان؟" و كان نفس الكتب قبل شهرين قد كتب مقال
"لماذا أكره كلينسمان؟"... و ليتم اختيار كلينسمان كلاعب العام من قبل
الصحفيين عام 1995.
كما توج بكأس الاتحاد الاوربي مرة
ثانية مع بايرن ميونيخ عام 1996 ونال لقب هداف هذه المسابقة ايضا برصيد 15
هدفاً محطما في نفس الوقت الرقم القياسي في عدد الاهداف وهو الرقم الذي ظل
ثابتا منذ العام 1960.
مسيرة كلينسمان كلاعب
مع المنتخب الوطني الألماني:
.
نستطيع أن نقول أن مسيرة كلينسمان تعتبر أكثر من ناجحة...
فقد حقق كل ما يحلم به لاعب كرة القدم..
شق كلينسمان طريقه
الى المنتخب في جولة أمريكية جنوبية خلال فترة التوقف الشتوي للدوري
الالماني، ولما لم تسمح الاندية للاعبيها بالمشاركة في هذه الجولة لم يجد
مدرب المنتخب انذاك فرنز بكنباور بداً من إدراج اسم كلينسمان ضمن التشكيلة،
وكانت مباراته الدولية الاولى ضد البرازيل، وأبلى فيها البلاء الحسن، وكان
وراء هدف التعادل الذي سجله ستيفان رويز في الدقيقة الاخيرة. واقتنع
المدرب بكنباور بقدرات كلينسمان للمنافسة على مركز في خط هجوم المانيا،
وابتسم الحظ للفتى "الذهبي" كما يلقب عندما توالت الاصابات على كلاوس الوفس
الذي كان يشغل مركز قلب الهجوم، مما حدا به الى الاعلان عن اعتزال اللعب
دوليا. وشكل كلينسمان مع رودي فولر ثنائيا متجانسا برزت قوته في كأس الامم
الاوربية 1988، لكن تألق المنتخب الهولندي في تلك البطولة التي أحرز لقبها
على الارض الالمانية حجب الضوء الى حد كبير عن كلينسمان. وتبع هذه البطولة
اولمبياد سيئول في خريف 1988، واستطاع كلينسمان ان يحرز مع منتخب بلاده
المركز الثالث وقد سجل اربعة اهداف في ست مباريات منها ثلاثة في مرمى
زامبيا
وكان كلينسمان على موعد مع المجد في كأس العالم 1990 في
ايطاليا، خصوصا في المباراة ضد هولندا حيث كان يتوق في قرارة نفسه الى
الاخذ بالثأر من المنتخب البرتقالي الذي حرمه من الفوز بكأس الامم
الاوربية. وحدث أن طرد في المباراة مع هولندا شريكه في خط الهجوم رودي فولر
لاشتباكه مع الهولندي فرانك ريكارد، فازدادت مهمة كلينسمان صعوبة، لكنه
كان في الموعد ولم يأبه لذلك واستطاع ان يتلاعب بالدفاع الهولندي كما شاء
وافتتح التسجيل بهدف رائع بيسراه من زاوية ضيقة، ثم سدد في العارضة قبل ان
يصد له حارس هولندا فان بروكلين اكثر من كرة خطرة. وتألق كلينسمان في هذا
المونديال وكان من بين اللاعبين الذين ساهموا بفعالية في تتويج المانيا
بكأس لعالم 1990.
و شارك
باليورو(1988 ، 1992 ، 1996) ... ليصل النهائي في الـ 1992 و يحصل على
اللقب في 1996.
و كان يعد أحد أهم
اللاعبين مع منتخب 1990 الذي أحرز لقب كأس العالم و سجل كلينسمان حينها 3
أهداف, و في 1994 سجل 5 أهداف, و 3 أهداف أخرى عام 1998. و كان حينها
اللاعب الوحيد الذي سجل على الأقل 3 أهداف في 3 كؤوس عالمية قبل أن ينضم
اليه رونالدو البرازيلي. و مازال الثاني من ناحية التسجيل للألمان في كؤوس
العالم ب11 هدف.
مسيرة كلينسمان بعد
الاعتزال:
.
الجميع الأن يعرف كلينسمان كمدرب, فمن منا ينسى قفزاته
المجنونة في كأس العالم؟! أظن أن هذه الصورة ستظل عالقة بأذهاننا للأبد.
بعد أعتزاله كرة
القدم كلاعب بدأ كلينسمان مسيرته مع الأعلانات. و ليصبح نائب رئيس لشركة
استشارية في تسويق الرياضة... مقرها في الولايات المتحدة, و لها دور مهم في
دوري الدرجة الأولى في أمريكا كجزء من النادي الذي يلعب له بيكهام, نادي
لوس أنجيلس غالاكسي.
في 26/07/2006 عاد
كلينسمان الى ألمانيا كمدرب للمنتخب الوطني, كخليفة لزميله في المنتخب,
رودي فولر. ليبدأ بعدها باعدادد برنامج كامل لتأهيل و بناء المنتخب
الألماني المتهالك, و ليأتي بزميله أوليفر بيرهوف الذي ساعد بشؤون العلاقات
العامة حتى لا تؤثر الأضطرابات على أدائه كمدرب.
و قام باضافة عنصر
الشباب للمنتخب العجوز بعد الظهور المأساوي في اليورو 2004. و خلال فترة
التحضيرات واجه كلينسمان موجة عنيفة من الأنتقادات بعد النتائج الهزيلة
للمنتخب الألماني و منها الخسارة من ايطاليا 4-1.
و كان أحد أهم نقاط
الأنتقاد و هي تنقل كلينزمان الدائم بين ألمانيا و الولايات المتحدة, و
كان هذا عنوان للحملة التي أقامتها صحيفة بيلد الألمانية ضد كلينسمان, و
الجدير بالذكر أن كلينسمان كان قبل ذلك قد قلل من صلاحيات الصحيفة الت كانت
تمتلكها في متابعة خاصة للمنخب الألماني, و منها:
- الحصول على
التشكيلة قبل يوم كامل من المباراة.
- البقاء مع
المنتخب لمدة 24 ساعة و 7 أيام اسبوعيا.
و كان أسلوب
كلينسمان الهجومي البحت قد واجه موجة انتقادات لأنه تجاهل الدور الدفاعي
تماما. و قد أعلن كلينسمان تشكيلة شابة لكأس العالم بناء على الأداء وليس
السمعة.
و منذ كأس القارات
2005 كان كلينسمان قد قرر المداورة بين الحراس, ليقرر بعدها و تحديدا في
7/04/2006 أن يكون الحارس ينس ليمان الحارس الأول للمانشافت و يصبح حارس
البايرن أوليفر كان الحارس الأحتياطي.
كأس العالم 2006:
أداء المنتخب الألماني في تلك البطولة بقيادة كلينسمان أسكت
الأنتقادات. حيث حقق المنتخب الفوز في ال 3 لقاءات الأولى أمام كل من
كوستاريكا و بولندا و الأكوادور. ليقوم بعدها بهزيمة السويد 2-0 في دور
ال16, و في ربع النهائي هزم أبناء كلينسمان الأرجنتين 4-2 بركلات الجزاء
بعد التعادل ب1-1 بهدف كاوزة في الدقيقة 80.
و في نصف النهائي
خسر الألمان مباراة قوية بالدقائق الأخيرة أمام الطليان بهدفان, ليظهر
كلينسمان بعد المباراة و يشيد بأداء المنتخب الألماني الشاب, و بعدها حل
الألمان ثالثا بالفوز على البرتغال 3-1, و هذا الفوز أطلق العنان لمظاهرة
شعبية في برلين في اليوم التالي, لتكريم كلينسمان ولاعبيه.
بعد ذلك, القيصر
بكنباور الذي كان من أكثر النقاد لكلينزمان في مسيرته كمدرب, أعلن أنه
سيكون سعيد باستمرار كلينسي مع المنتخب. و بعد ذلك كان هناك دعم شعبي
لكلينسمان بعد الروح العالية و الأداء الهجومي للمنتخب الألماني. و كان
الأداء القوي للمنتخب الألماني اعادة تجديد للكرامة الألمانية و اعدة لهيبة
و سمعة الكرة الألمانية كأحد أقوى المدارس الكروية في العالم.
التنحي عن منصب المدرب:
على الرغم من الأداء المشرف للمنتخب و التأييد الذي حظي به,
قرر كلينسمان رفض تجديدي العقد مع المنتخب الألماني و قد أبلغ الأتحاد بذلك
في 11/07/2006. و قد تم اعلان القرار الرسمي من الأتحاد في 12/07/2006,
ليتم تعيين مساعده خواكيم لوف كمدرب للمنشافت.
و قد قال كلينزمان:
"أمنيتي الكبيرة هي العودة لعائلتي مرة أخرى و لأعيش حياة طبيعية معهم."
و قد أكمل قائلا
"بعد سنتين من وضع الكثير من الجهد والطاقة, أشعر بعدم وجود قوة و طاقة
كافية لمواصلة المشوار بنفس الطريقة."
التدريب بعد كأس العالم
2006:
تم ربط أسم كلينسمان بالمنتخب ألأمريكي عدة مرات بعد قرار
عدم التجديد لعقد المدرب بروس أرينا بعد كأس العالم 2006.
و في 14/04/2007,
أصدرت الصن خبر بأن رومان أبراموفيتش مدير نادي تشسلسي قد عرض على كلينسمان
تدريب نادي تشيلسي و أن كلينزمان رفض العرض.
مؤخرا, تقول
الأشاعات أن كلينزمان على رأس قائمة المدربين المطلوبين من نادي توتنهام
حيث يواجه المدرب الحالي للنادي مارتن يول خطر الأقالة بعد الأداء السيء في
البريميرليغ.
و قد تم ربط أسمه
أيضا بنادي جالاكسي الأمريكي, فقط في حالة طرد النادي للمدرب الحالي فرانك
يالوب بعد الأداء المخزي للنادي حتى الأن ورغم وصول النجم الأنجليزي ديفيد
بيكهام.ولكنه ذهب إلى بايرن ميونخ في العام 2008 - 2009 ولكنه لم يكمل
الموسم مع الفريق بسبب النتائج السيئة والأداء الهزيل للفريق .
إنجازاته كلاعب :
كأس الأتحاد الأوروبي مرتين: 1991 مع انتر ميلان, 1996 مع
بايرن ميونخ.
أفضل لاعب في ألمانيا: 1988 و 1994.
أفضل لاعب في انجلترا: 1995.
بطل البوندسليغا: 1997 مع البايرن.
الميدالية البرونزية في أولمبياد 1988.
كأس العالم 1990.
بطل اليورو 1996.
سمي من ضمن أفضل 100 لاعب في كرة القدم بلائحة صدرت عن الفيفا
في 2004.
مجموعة صور للاعب :
الأنديةالتي لعب
لها والفترات الزمنية :
1972-1974 تي بي غينغن.
1974-1978 اس سي
غيسلينغن.
1978-1984 شتوتغارت
كيكرز.
1984-1989
شتوتغارت.
1989-1992 انتر
ميلان.
1992-1994 موناكو.
1994-1995 توتنهام
هوتسبرز.
1995-1997 بايرن
ميونخ.
1997-1998
سامبدوريا.
1997-1998 توتنهام
مرة أخرى كاعارة.
2003 أورنج كاونتي
بلو ستار.
بالمجموع نرى أن كلينزمان لعب مع الأندية 514 مباراة و سجل
232 هدف.
و لعب مع المنتخب
الألماني بين عامي 1987-1998 108 مباريات و سجل 47 هدف.
هذه صور لهدفه الأول مع
توتنهام و تظاهره بالأصابة كنوع من السخرية عما أطلقته الصحافة الأنجليزية
ان كلينسمان يمثل الأصابة كثيرا:
وفي الختام أتمنى أن أكون قد وفقت
من رب العالمين في تقديم هذا الموضوع لكم وأدعو الله العلي القدير أن يحوز
على رضاكم بعد رضاه سبحانه وتعالى .
مع التحية
الأسم الكامل: يورغن كلينزمان
تاريخ الميلاد:
30/07/1964
مكان الولادة:
غوبنغن, ألمانيا
الطول: 182 سم
الوزن : 76 كلغم
موقع اللاعب: مهاجم
بداياته :
ولد كلينسمان في 30 تموز/يوليو 1964 في
مدينة غويغن القريبة من شتوتغارت في عائلة مكونة من ستة اولاد هو ثالثهم
في الترتيب. كان والده خبازا وتساعده في ذلك زوجته وهي مهنة مارسها
كلينسمان ايضا ونال شهادة فيها قبل ان يحترف كرة القدم. ظهر ميله الى الكرة
وهو في الثامنة من عمره، وبدأ ممارستها مع ناديين محليين هما غوينغن
وغيسلنغن، وأمضى مع الاول سنتين و مع الثاني أربعاً، قبل ان ينتقل الى نادي
شتوتغارت كيكرز من الدرجة الثانية ومعه اقتحم عالم الاحتراف.
مسيرة كلينسمان كلاعب :
مسيرة مشرفة و فيها من الأمجاد ما يوضح قيمة هذا اللاعب قبل
أن يصبح مدرب...
انتقل الى شتوتغارت في العام 1984 الذي
كان فاز لتوه ببطولة المانيا واضعا حدا لسيطرة فريقي هامبورغ وبايرن
ميونيخ. وكان الفريق يضم في صفوفه اللاعبين الدوليين كارل الغوفر وغيدو
بوخفالد وحارس المرمى ايكه ايميل، اضافة الى الايسلندي الدولي اسفير
سيفورفنسون.ولم يلبث كلينسمان أن خطف مكانه اساسيا في الفريق وشكل مع فريتز
فالتر ثنائيا خطرا يهابه جميع المدافعين، واستطاع ان يسجل هدفا في كل
مباراتين خاضهما مع شتوتغارت. وبلغ كلينسمان ذروة التألق عام 1988 عندما
توج هدافا للدوري الالماني برصيد 19 هدفا في 24 مباراة، ومنحه الصحفيون
الرياضيون الالمان لقب "رياضي العام" كما اختير هدفٌ سجله في مرمى بايرن
ميونيخ الأجمل في الموسم. و. وكان لابد ان تتفتح أعين كشافي اوربا عليه،
فانهمرت عليه العروض من كل حدب وصوب، وأهمها من ناديي عاصمة اسبانيا ريال
مدريد وخصمه اتليتيكو اضافة الى انتر ميلان الايطالي وبايرن ميونيخ. لكن
كلينسمان الذي لم يكن بلغ الثالثة والعشرين من عمره رأى انه مازال بحاجة
الى تثبيت قدميه سنة اخرى في المانيا قبل أن يتخذ أي خطوة تجاه المجهول.
وقاد كلينسمان شتوتغارت الى نهائي كأس الاتحاد الاوربي، وعلى الرغم من
تسجيله هدفا في المباراة فإن ذلك لم يمنع نابولي من إحراز اللقب. وكانت
المباراة النهائية نهاية التزامه مع النادي الالماني وبداية عهد ايطالي مع
انتر ميلان الذي دفع 3 ملايين دولار للتعاقد معه وانضم الى مواطنيه لوتار
ماتيوس واندرياس بريمه. وأثبت كلينسمان وجوده مع فريقه الجديد ولم يخيب أمل
الجمهور الميلاني، وكان على أتم التفاهم مع زملائه في الفريق ومع المدرب
الشهير جوفاني تراباتوني.واستطاع كلينسمان برغم الاسلوب الدفاعي القوي الذي
تنتهجه الاندية الايطالية والمراقبة اللصيقة التي يخضع لها المهاجمون,
تسجيل 14 هدفا في موسمه الاول. وتألق كلينسمان لم يكن مع المنتخب فقط حيث
كان نجما في كل الاندية التي لعب لها ونال كأس الاتحاد الاوربي مع انتر
ميلان عام 1991، لعب المباراة النهائية لكأس الامم الاوربية عام 1992 وخسر
امام الدنمارك (صفر-2)،
أما مع توتنهام هوتسبرز الإنجليزي فعندما وصل كلينسمان لنادي توتنهام لم
يكن محبوبا جدا, و السبب في ذلك أنه كان ضمن المنتخب الألماني الذي هزم
انجلترا في كأس العالم 1990, و أيضا لما عرف عنه بأنه يمثل الأصابات لخداع
الحكام.
بعد انضمامه لتوتنهام, قام كلينسمان بالأحتفال بطريقة خاصة
عندما تظاهر بالأصابة بعد تسجيله هدفه الأول مع النادي كنوع من السخرية
الأمر الذي زاد من شعبيته. و ليقوم أحد كتاب صحيفة الجارديان بكتابة مقال
عنوانه "لماذا أحب كلينسمان؟" و كان نفس الكتب قبل شهرين قد كتب مقال
"لماذا أكره كلينسمان؟"... و ليتم اختيار كلينسمان كلاعب العام من قبل
الصحفيين عام 1995.
كما توج بكأس الاتحاد الاوربي مرة
ثانية مع بايرن ميونيخ عام 1996 ونال لقب هداف هذه المسابقة ايضا برصيد 15
هدفاً محطما في نفس الوقت الرقم القياسي في عدد الاهداف وهو الرقم الذي ظل
ثابتا منذ العام 1960.
مسيرة كلينسمان كلاعب
مع المنتخب الوطني الألماني:
.
نستطيع أن نقول أن مسيرة كلينسمان تعتبر أكثر من ناجحة...
فقد حقق كل ما يحلم به لاعب كرة القدم..
شق كلينسمان طريقه
الى المنتخب في جولة أمريكية جنوبية خلال فترة التوقف الشتوي للدوري
الالماني، ولما لم تسمح الاندية للاعبيها بالمشاركة في هذه الجولة لم يجد
مدرب المنتخب انذاك فرنز بكنباور بداً من إدراج اسم كلينسمان ضمن التشكيلة،
وكانت مباراته الدولية الاولى ضد البرازيل، وأبلى فيها البلاء الحسن، وكان
وراء هدف التعادل الذي سجله ستيفان رويز في الدقيقة الاخيرة. واقتنع
المدرب بكنباور بقدرات كلينسمان للمنافسة على مركز في خط هجوم المانيا،
وابتسم الحظ للفتى "الذهبي" كما يلقب عندما توالت الاصابات على كلاوس الوفس
الذي كان يشغل مركز قلب الهجوم، مما حدا به الى الاعلان عن اعتزال اللعب
دوليا. وشكل كلينسمان مع رودي فولر ثنائيا متجانسا برزت قوته في كأس الامم
الاوربية 1988، لكن تألق المنتخب الهولندي في تلك البطولة التي أحرز لقبها
على الارض الالمانية حجب الضوء الى حد كبير عن كلينسمان. وتبع هذه البطولة
اولمبياد سيئول في خريف 1988، واستطاع كلينسمان ان يحرز مع منتخب بلاده
المركز الثالث وقد سجل اربعة اهداف في ست مباريات منها ثلاثة في مرمى
زامبيا
وكان كلينسمان على موعد مع المجد في كأس العالم 1990 في
ايطاليا، خصوصا في المباراة ضد هولندا حيث كان يتوق في قرارة نفسه الى
الاخذ بالثأر من المنتخب البرتقالي الذي حرمه من الفوز بكأس الامم
الاوربية. وحدث أن طرد في المباراة مع هولندا شريكه في خط الهجوم رودي فولر
لاشتباكه مع الهولندي فرانك ريكارد، فازدادت مهمة كلينسمان صعوبة، لكنه
كان في الموعد ولم يأبه لذلك واستطاع ان يتلاعب بالدفاع الهولندي كما شاء
وافتتح التسجيل بهدف رائع بيسراه من زاوية ضيقة، ثم سدد في العارضة قبل ان
يصد له حارس هولندا فان بروكلين اكثر من كرة خطرة. وتألق كلينسمان في هذا
المونديال وكان من بين اللاعبين الذين ساهموا بفعالية في تتويج المانيا
بكأس لعالم 1990.
و شارك
باليورو(1988 ، 1992 ، 1996) ... ليصل النهائي في الـ 1992 و يحصل على
اللقب في 1996.
و كان يعد أحد أهم
اللاعبين مع منتخب 1990 الذي أحرز لقب كأس العالم و سجل كلينسمان حينها 3
أهداف, و في 1994 سجل 5 أهداف, و 3 أهداف أخرى عام 1998. و كان حينها
اللاعب الوحيد الذي سجل على الأقل 3 أهداف في 3 كؤوس عالمية قبل أن ينضم
اليه رونالدو البرازيلي. و مازال الثاني من ناحية التسجيل للألمان في كؤوس
العالم ب11 هدف.
مسيرة كلينسمان بعد
الاعتزال:
.
الجميع الأن يعرف كلينسمان كمدرب, فمن منا ينسى قفزاته
المجنونة في كأس العالم؟! أظن أن هذه الصورة ستظل عالقة بأذهاننا للأبد.
بعد أعتزاله كرة
القدم كلاعب بدأ كلينسمان مسيرته مع الأعلانات. و ليصبح نائب رئيس لشركة
استشارية في تسويق الرياضة... مقرها في الولايات المتحدة, و لها دور مهم في
دوري الدرجة الأولى في أمريكا كجزء من النادي الذي يلعب له بيكهام, نادي
لوس أنجيلس غالاكسي.
في 26/07/2006 عاد
كلينسمان الى ألمانيا كمدرب للمنتخب الوطني, كخليفة لزميله في المنتخب,
رودي فولر. ليبدأ بعدها باعدادد برنامج كامل لتأهيل و بناء المنتخب
الألماني المتهالك, و ليأتي بزميله أوليفر بيرهوف الذي ساعد بشؤون العلاقات
العامة حتى لا تؤثر الأضطرابات على أدائه كمدرب.
و قام باضافة عنصر
الشباب للمنتخب العجوز بعد الظهور المأساوي في اليورو 2004. و خلال فترة
التحضيرات واجه كلينسمان موجة عنيفة من الأنتقادات بعد النتائج الهزيلة
للمنتخب الألماني و منها الخسارة من ايطاليا 4-1.
و كان أحد أهم نقاط
الأنتقاد و هي تنقل كلينزمان الدائم بين ألمانيا و الولايات المتحدة, و
كان هذا عنوان للحملة التي أقامتها صحيفة بيلد الألمانية ضد كلينسمان, و
الجدير بالذكر أن كلينسمان كان قبل ذلك قد قلل من صلاحيات الصحيفة الت كانت
تمتلكها في متابعة خاصة للمنخب الألماني, و منها:
- الحصول على
التشكيلة قبل يوم كامل من المباراة.
- البقاء مع
المنتخب لمدة 24 ساعة و 7 أيام اسبوعيا.
و كان أسلوب
كلينسمان الهجومي البحت قد واجه موجة انتقادات لأنه تجاهل الدور الدفاعي
تماما. و قد أعلن كلينسمان تشكيلة شابة لكأس العالم بناء على الأداء وليس
السمعة.
و منذ كأس القارات
2005 كان كلينسمان قد قرر المداورة بين الحراس, ليقرر بعدها و تحديدا في
7/04/2006 أن يكون الحارس ينس ليمان الحارس الأول للمانشافت و يصبح حارس
البايرن أوليفر كان الحارس الأحتياطي.
كأس العالم 2006:
أداء المنتخب الألماني في تلك البطولة بقيادة كلينسمان أسكت
الأنتقادات. حيث حقق المنتخب الفوز في ال 3 لقاءات الأولى أمام كل من
كوستاريكا و بولندا و الأكوادور. ليقوم بعدها بهزيمة السويد 2-0 في دور
ال16, و في ربع النهائي هزم أبناء كلينسمان الأرجنتين 4-2 بركلات الجزاء
بعد التعادل ب1-1 بهدف كاوزة في الدقيقة 80.
و في نصف النهائي
خسر الألمان مباراة قوية بالدقائق الأخيرة أمام الطليان بهدفان, ليظهر
كلينسمان بعد المباراة و يشيد بأداء المنتخب الألماني الشاب, و بعدها حل
الألمان ثالثا بالفوز على البرتغال 3-1, و هذا الفوز أطلق العنان لمظاهرة
شعبية في برلين في اليوم التالي, لتكريم كلينسمان ولاعبيه.
بعد ذلك, القيصر
بكنباور الذي كان من أكثر النقاد لكلينزمان في مسيرته كمدرب, أعلن أنه
سيكون سعيد باستمرار كلينسي مع المنتخب. و بعد ذلك كان هناك دعم شعبي
لكلينسمان بعد الروح العالية و الأداء الهجومي للمنتخب الألماني. و كان
الأداء القوي للمنتخب الألماني اعادة تجديد للكرامة الألمانية و اعدة لهيبة
و سمعة الكرة الألمانية كأحد أقوى المدارس الكروية في العالم.
التنحي عن منصب المدرب:
على الرغم من الأداء المشرف للمنتخب و التأييد الذي حظي به,
قرر كلينسمان رفض تجديدي العقد مع المنتخب الألماني و قد أبلغ الأتحاد بذلك
في 11/07/2006. و قد تم اعلان القرار الرسمي من الأتحاد في 12/07/2006,
ليتم تعيين مساعده خواكيم لوف كمدرب للمنشافت.
و قد قال كلينزمان:
"أمنيتي الكبيرة هي العودة لعائلتي مرة أخرى و لأعيش حياة طبيعية معهم."
و قد أكمل قائلا
"بعد سنتين من وضع الكثير من الجهد والطاقة, أشعر بعدم وجود قوة و طاقة
كافية لمواصلة المشوار بنفس الطريقة."
التدريب بعد كأس العالم
2006:
تم ربط أسم كلينسمان بالمنتخب ألأمريكي عدة مرات بعد قرار
عدم التجديد لعقد المدرب بروس أرينا بعد كأس العالم 2006.
و في 14/04/2007,
أصدرت الصن خبر بأن رومان أبراموفيتش مدير نادي تشسلسي قد عرض على كلينسمان
تدريب نادي تشيلسي و أن كلينزمان رفض العرض.
مؤخرا, تقول
الأشاعات أن كلينزمان على رأس قائمة المدربين المطلوبين من نادي توتنهام
حيث يواجه المدرب الحالي للنادي مارتن يول خطر الأقالة بعد الأداء السيء في
البريميرليغ.
و قد تم ربط أسمه
أيضا بنادي جالاكسي الأمريكي, فقط في حالة طرد النادي للمدرب الحالي فرانك
يالوب بعد الأداء المخزي للنادي حتى الأن ورغم وصول النجم الأنجليزي ديفيد
بيكهام.ولكنه ذهب إلى بايرن ميونخ في العام 2008 - 2009 ولكنه لم يكمل
الموسم مع الفريق بسبب النتائج السيئة والأداء الهزيل للفريق .
إنجازاته كلاعب :
كأس الأتحاد الأوروبي مرتين: 1991 مع انتر ميلان, 1996 مع
بايرن ميونخ.
أفضل لاعب في ألمانيا: 1988 و 1994.
أفضل لاعب في انجلترا: 1995.
بطل البوندسليغا: 1997 مع البايرن.
الميدالية البرونزية في أولمبياد 1988.
كأس العالم 1990.
بطل اليورو 1996.
سمي من ضمن أفضل 100 لاعب في كرة القدم بلائحة صدرت عن الفيفا
في 2004.
مجموعة صور للاعب :
الأنديةالتي لعب
لها والفترات الزمنية :
1972-1974 تي بي غينغن.
1974-1978 اس سي
غيسلينغن.
1978-1984 شتوتغارت
كيكرز.
1984-1989
شتوتغارت.
1989-1992 انتر
ميلان.
1992-1994 موناكو.
1994-1995 توتنهام
هوتسبرز.
1995-1997 بايرن
ميونخ.
1997-1998
سامبدوريا.
1997-1998 توتنهام
مرة أخرى كاعارة.
2003 أورنج كاونتي
بلو ستار.
بالمجموع نرى أن كلينزمان لعب مع الأندية 514 مباراة و سجل
232 هدف.
و لعب مع المنتخب
الألماني بين عامي 1987-1998 108 مباريات و سجل 47 هدف.
هذه صور لهدفه الأول مع
توتنهام و تظاهره بالأصابة كنوع من السخرية عما أطلقته الصحافة الأنجليزية
ان كلينسمان يمثل الأصابة كثيرا:
وفي الختام أتمنى أن أكون قد وفقت
من رب العالمين في تقديم هذا الموضوع لكم وأدعو الله العلي القدير أن يحوز
على رضاكم بعد رضاه سبحانه وتعالى .
مع التحية