[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قدم رئيس وزراء هولندا يان بيتر بالكننده
هذا السبت إستقالة حكومته إلى الملكة بياتركس ملكة هولندا إثر إنهيار
الحكومة الائتلافية في البلاد بسبب الانقسامات والاختلافات في الرأي داخل
التحالف الحاكم حول تمديد نشر القوات الهولندية في أفغانستان.
وقد إنسحب حزب العمال من الإئتلاف الحاكم حيث يصر على موقفه الرافض لطلب
حلف شمال الأطلسي (ناتو) من هولندا الإبقاء على عدد من جنودها بعد انتهاء
مهمتها الحالية في أفغانستان بحلول أوت المقبل.
ويتناقض موقف حزب العمال مع موقف شريكيه في الإئتلاف حزبا “الديمقراطيين
المسيحيين” و”الاتحاد المسيحي” إذ أبديا استعدادا لتمديد المهمة بهدف تدريب
القوات الأفغانية خلال مرحلة نقل المهام الأمنية للسلطات المحلية.
وتشارك هولندا بقوة تتمركز في إقليم “أوروزجان” بجنوب أفغانستان قوامها نحو
1600 جندي ضمن قوة المساعدة الأمنية “ايساف” بقيادة حلف الناتو التي تساعد
الحكومة الأفغانية على التصدي لفلول حركة طالبان المتمردة.
وكان الأمين العام لحلف شمال الاطلسى “ناتو” اندرس فوغ راسموسن قد طالب في
رسالة له في الرابع من فيفري الجاري من هولندا ابقاء قواتها في اروزغان حتى
أوت 2011 في مهمة تدريب قوات الأمن الأفغانية.
قدم رئيس وزراء هولندا يان بيتر بالكننده
هذا السبت إستقالة حكومته إلى الملكة بياتركس ملكة هولندا إثر إنهيار
الحكومة الائتلافية في البلاد بسبب الانقسامات والاختلافات في الرأي داخل
التحالف الحاكم حول تمديد نشر القوات الهولندية في أفغانستان.
وقد إنسحب حزب العمال من الإئتلاف الحاكم حيث يصر على موقفه الرافض لطلب
حلف شمال الأطلسي (ناتو) من هولندا الإبقاء على عدد من جنودها بعد انتهاء
مهمتها الحالية في أفغانستان بحلول أوت المقبل.
ويتناقض موقف حزب العمال مع موقف شريكيه في الإئتلاف حزبا “الديمقراطيين
المسيحيين” و”الاتحاد المسيحي” إذ أبديا استعدادا لتمديد المهمة بهدف تدريب
القوات الأفغانية خلال مرحلة نقل المهام الأمنية للسلطات المحلية.
وتشارك هولندا بقوة تتمركز في إقليم “أوروزجان” بجنوب أفغانستان قوامها نحو
1600 جندي ضمن قوة المساعدة الأمنية “ايساف” بقيادة حلف الناتو التي تساعد
الحكومة الأفغانية على التصدي لفلول حركة طالبان المتمردة.
وكان الأمين العام لحلف شمال الاطلسى “ناتو” اندرس فوغ راسموسن قد طالب في
رسالة له في الرابع من فيفري الجاري من هولندا ابقاء قواتها في اروزغان حتى
أوت 2011 في مهمة تدريب قوات الأمن الأفغانية.