[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يصل مبعوثون من الامم المتحدة والاتحاد الافريقى اليوم
الاحد الى النيجر لإجراء محادثات مع “المجلس العسكري” الذي قاد الانقلاب في
النيجر وقال سعيد جينيت ممثل الامين العام للامم المتحدة في افريقيا أن
مسؤولين من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب
افريقيا سيجرون مشاورات مع رئيس “المجلس الأعلى لإعادة الديمقراطية” (سالو
ديجبو) وذلك لمتابعة الاستعادة السلمية للقانون المدني هناك.
وأوضح أن هؤلاء المسؤولين “سيجرون اتصالا مع السلطات
العسكرية والسياسيين ليطلعوا على تطورات الوضع ويروا كيف يمكنهم دعم الجهود
للعودة الى نظام
دستوري في أقصر وقت ممكن.
وكان الإنقلابيون داخل النيجرقد اعلنواعلى لسان العقيد جبريلا حميدو
هيما عزمهم ” تنظيم انتخابات” دون تحديد تاريخ لها وهذا بعد
تأكيدهم السيطرة على الوضع، كما أعلنوا عن تعيين رئيس لما وصفوه المجلس
الأعلى لإعادة الديمقراطية، صالو جيبو رئيسا للبلاد.
وتبنى الانقلابيون خطابا مطمئنا من خلال
إعلانهم أن الرئيس المطاح به ممادو تانجا في وضعية جيدة كما أعلنوا عن رفع
حظر التجول وفتح الحدود، وتشكيل مجلس استشاري حول مستقبل البلاد قريبا، كما
كلفوا الوزراء العاملين والمحافظين بتسيير شؤون البلاد إلى غاية تشكيل
حكومة جديدة.
يحدث هذا في الوقت الذي تتحدث فيه الأخبار
الواردة من نيامي عن دعم المعارضة للإنقلابيين من خلال مظاهرات مساندة
تكون عمت أمس شوارع العاصمة النيجيرية.
واستولى الجيش الخميس على السلطة فى
النيجر مطيحا بالرئيس مامادو تانجا ومعلنا “حل” الحكومة، وكان الوضع في
النيجر تعقد منذ شهر أوت الفارط عندما نظم استفتاء للمصادقة على دستور جديد
يقضي بتمديد بثلاث سنوات عهدة الرئيس تانجا.
على صعيد آخر أدانت الجزائر بشدة الانقلاب
العسكري الذي وقع في النيجر، مؤكدة تمسكها بالمبدأ الرئيسي للإتحاد
الإفريقي الرافض للتغيير غير الدستوري لأنظمة الحكم.
ودعت الجزائر في بيان لوزارة الخارجية إلى
العودة السريعة للنظام الدستوري في النيجر وحل الأزمة بالوسائل السياسية
والسلمية التي تندرج في إطار الهدف الديمقراطي الذي التزمت به إفريقيا
بركتها.
كما حثت الجزائر في إطار تمسكها بمبدأ
السيادة وحسن الجوار الذي تقوم عليه العلاقة بين البلدين وكذا علاقات
التضامن العريق القائمة بين الشعبين، حثت جميع الأطراف النيجيرية إلى
مواصلة الحوار الوطني البناء قصد تجاوز الأزمة.
وغداة الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس
النيجيري ممادو تانجا علق الاتحاد الإفريقي أمس الجمعة عضوية النيجر في
الإتحاد الإفريقي طبقا للمبادئ والنصوص حتى الرجوع إلى النظام الدستوري.
وأكد مفوض الأمن والسلم للإتحاد الإفريقي
رمطان لعمامرة، أن هذه الإدانة مبدئية، وهي أمر مقرر سلفا من طرف المرجعيات
الإفريقية والنصوص الأساسية للإتحاد الإفريقي.
وأوضح لعمامرة أنه كلما تغيير غير دستوري
في نظام الحكم تتم الإدانة ثم يتم تعليق المشاركة في كافة أجهزة واجتماعات
الإتحاد الإفريقي، كما يتم التركيز والإصرار إلى الرجوع إلى النظام
الدستوري في أقرب وقت ممكن.
يصل مبعوثون من الامم المتحدة والاتحاد الافريقى اليوم
الاحد الى النيجر لإجراء محادثات مع “المجلس العسكري” الذي قاد الانقلاب في
النيجر وقال سعيد جينيت ممثل الامين العام للامم المتحدة في افريقيا أن
مسؤولين من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب
افريقيا سيجرون مشاورات مع رئيس “المجلس الأعلى لإعادة الديمقراطية” (سالو
ديجبو) وذلك لمتابعة الاستعادة السلمية للقانون المدني هناك.
وأوضح أن هؤلاء المسؤولين “سيجرون اتصالا مع السلطات
العسكرية والسياسيين ليطلعوا على تطورات الوضع ويروا كيف يمكنهم دعم الجهود
للعودة الى نظام
دستوري في أقصر وقت ممكن.
وكان الإنقلابيون داخل النيجرقد اعلنواعلى لسان العقيد جبريلا حميدو
هيما عزمهم ” تنظيم انتخابات” دون تحديد تاريخ لها وهذا بعد
تأكيدهم السيطرة على الوضع، كما أعلنوا عن تعيين رئيس لما وصفوه المجلس
الأعلى لإعادة الديمقراطية، صالو جيبو رئيسا للبلاد.
وتبنى الانقلابيون خطابا مطمئنا من خلال
إعلانهم أن الرئيس المطاح به ممادو تانجا في وضعية جيدة كما أعلنوا عن رفع
حظر التجول وفتح الحدود، وتشكيل مجلس استشاري حول مستقبل البلاد قريبا، كما
كلفوا الوزراء العاملين والمحافظين بتسيير شؤون البلاد إلى غاية تشكيل
حكومة جديدة.
يحدث هذا في الوقت الذي تتحدث فيه الأخبار
الواردة من نيامي عن دعم المعارضة للإنقلابيين من خلال مظاهرات مساندة
تكون عمت أمس شوارع العاصمة النيجيرية.
واستولى الجيش الخميس على السلطة فى
النيجر مطيحا بالرئيس مامادو تانجا ومعلنا “حل” الحكومة، وكان الوضع في
النيجر تعقد منذ شهر أوت الفارط عندما نظم استفتاء للمصادقة على دستور جديد
يقضي بتمديد بثلاث سنوات عهدة الرئيس تانجا.
على صعيد آخر أدانت الجزائر بشدة الانقلاب
العسكري الذي وقع في النيجر، مؤكدة تمسكها بالمبدأ الرئيسي للإتحاد
الإفريقي الرافض للتغيير غير الدستوري لأنظمة الحكم.
ودعت الجزائر في بيان لوزارة الخارجية إلى
العودة السريعة للنظام الدستوري في النيجر وحل الأزمة بالوسائل السياسية
والسلمية التي تندرج في إطار الهدف الديمقراطي الذي التزمت به إفريقيا
بركتها.
كما حثت الجزائر في إطار تمسكها بمبدأ
السيادة وحسن الجوار الذي تقوم عليه العلاقة بين البلدين وكذا علاقات
التضامن العريق القائمة بين الشعبين، حثت جميع الأطراف النيجيرية إلى
مواصلة الحوار الوطني البناء قصد تجاوز الأزمة.
وغداة الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس
النيجيري ممادو تانجا علق الاتحاد الإفريقي أمس الجمعة عضوية النيجر في
الإتحاد الإفريقي طبقا للمبادئ والنصوص حتى الرجوع إلى النظام الدستوري.
وأكد مفوض الأمن والسلم للإتحاد الإفريقي
رمطان لعمامرة، أن هذه الإدانة مبدئية، وهي أمر مقرر سلفا من طرف المرجعيات
الإفريقية والنصوص الأساسية للإتحاد الإفريقي.
وأوضح لعمامرة أنه كلما تغيير غير دستوري
في نظام الحكم تتم الإدانة ثم يتم تعليق المشاركة في كافة أجهزة واجتماعات
الإتحاد الإفريقي، كما يتم التركيز والإصرار إلى الرجوع إلى النظام
الدستوري في أقرب وقت ممكن.