افتتح اليوم الأربعاء بجامعة يحي بن فارس
أشغال المتقى الوطني الأول حول تلقي المفاهيم اللسانية والنقدية في
الكتابات العربية المعاصرة بحضور نوعي للأساتذة والباحثين من مختلف
الجامعات الجزائرية، الذين حضروا بمداخلات
تلقي الضوء على كيفية استقبال وتمثل الفكر الغربي المعاصر من قبل القراء
العرب
وقد تميزت المداخلات المقدمة صبيحة اليوم بالحديث – من وجهات نظر تحليلية
عن مختلف السياقات الثقافية المحيطة بتوليد المصطلح واستعماله في المدارج
العلمية والحياتية عند الغربيين،
قبل تحوله إلى مناخ ثقافي مغاير يتعلق
بالثقافة العربية، بكل ما تعنيه من قيم لغوية ومعرفية ومنهجية وفنية جمالية
وعلى ذلك أنبنى محور الملتقى الذي يدوم يومين حول إشكالية رئيسة قومها
موقف الباحث العربي من هذا الزخم المفهومي الوافد إلينا في مجالي
اللسانيات والنقد، والطرق السليمة التي تحافظ على هوية المصطلح، وانعكاساته
على مناخ الفكر العربي المعاصر، مما استوجب تناوله من زوايا ابستمولوجية
ضامنة لهوية المرجع وعلمية العلم.