[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عقد الوفدان الهندي والباكستاني هذا
الخميس خلال جلسة المحادثات رفيعة المستوى التي تعد الأولى بين البلدين منذ
هجمات بومباي الإرهابية في الهند عام 2008 قضايا الإرهاب عبر الحدود
والنزاع حول إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين.
وأفادت مصادر رسمية في الهند في تصريحات صحفية عقب المحادثات بأن ” الجانب
الهندي برئاسة وكيلة وزارة الشؤون الخارجية نيروباما راو ناشد نظيره
الباكستاني برئاسة وكيل الخارجية سلمان بشير بضرورة وقف عمليات التسلل
للإرهابيين عبر الحدود بين البلدين التي ازدادت في الآونة الأخيرة ووقف
الخطب الجهادية التحريضية ضد الهند في بعض الأقاليم الباكستانية”.
وأضافت المصادر أن الجانب الهندي طالب باكستان أيضا بسرعة إلقاء القبض على
زعيم “جماعة الدعوة” حافظ سعيد الذي يشتبه في أنه العقل المدبر لهجمات
بومباي الإرهابية وتقديمه الى العدالة في أسرع وقت ممكن.
من جهته وعد الجانب الباكستاني بإعادة التحقيق مع حافظ سعيد بعد أن أفرجت
عنه محكمة لاهور لعدم كفاية الادلة ضده مؤكدا أنه يشعر بنفس القدر من
القلق أيضا حسب ذات المصدر.
وأضافت المصادر أن الوفد الباكستاني أثار خلال المحادثات عدة قضايا خلافية
من بينها قضية إقليم كشمير ومزاعم التدخل الهندي وإثارة الاضطرابات وتشجيع
التمرد باقليم وزيرستان.
تجدر الإشارة إلى أن محادثات اليوم بين الهند وباكستان تأتي بعد عام ونصف
تقريبا من توقف الحوار الشامل بين البلدين الذي بدأ في عام 2004 عقب هجمات
بومباي.
عقد الوفدان الهندي والباكستاني هذا
الخميس خلال جلسة المحادثات رفيعة المستوى التي تعد الأولى بين البلدين منذ
هجمات بومباي الإرهابية في الهند عام 2008 قضايا الإرهاب عبر الحدود
والنزاع حول إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين.
وأفادت مصادر رسمية في الهند في تصريحات صحفية عقب المحادثات بأن ” الجانب
الهندي برئاسة وكيلة وزارة الشؤون الخارجية نيروباما راو ناشد نظيره
الباكستاني برئاسة وكيل الخارجية سلمان بشير بضرورة وقف عمليات التسلل
للإرهابيين عبر الحدود بين البلدين التي ازدادت في الآونة الأخيرة ووقف
الخطب الجهادية التحريضية ضد الهند في بعض الأقاليم الباكستانية”.
وأضافت المصادر أن الجانب الهندي طالب باكستان أيضا بسرعة إلقاء القبض على
زعيم “جماعة الدعوة” حافظ سعيد الذي يشتبه في أنه العقل المدبر لهجمات
بومباي الإرهابية وتقديمه الى العدالة في أسرع وقت ممكن.
من جهته وعد الجانب الباكستاني بإعادة التحقيق مع حافظ سعيد بعد أن أفرجت
عنه محكمة لاهور لعدم كفاية الادلة ضده مؤكدا أنه يشعر بنفس القدر من
القلق أيضا حسب ذات المصدر.
وأضافت المصادر أن الوفد الباكستاني أثار خلال المحادثات عدة قضايا خلافية
من بينها قضية إقليم كشمير ومزاعم التدخل الهندي وإثارة الاضطرابات وتشجيع
التمرد باقليم وزيرستان.
تجدر الإشارة إلى أن محادثات اليوم بين الهند وباكستان تأتي بعد عام ونصف
تقريبا من توقف الحوار الشامل بين البلدين الذي بدأ في عام 2004 عقب هجمات
بومباي.