[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
صرح رئيس
مجلس اتحاد الأطباء العرب، الدكتور عبد العزيز العنيزي، أمس، لدى وصوله إلى
العاصمة، بأن ''اجتماع الجزائر هو اللقاء الشرعي وليس الحركة التصحيحية
التي قادها المصريون في 11 فيفري الجاري''.
أضاف المتحدث في تصريح لـ''الخبر''، بأن ''الاجتماع الطارئ الذي ستحتضنه
الجزائر اليوم وحتى يوم الأحد، تم التحضير له منذ أكثر من سنة، ولا علاقة
له تماما بمباراة كرة القدم التي جمعت الفريق الجزائري بالمصري، وما ترتب
عنها''. واعتبر بأن الاجتماع الذي سارعت مصر إلى عقده يوم 11 فيفري الجاري
''غير شرعي''. كما أن كل القرارات التي ترتبت عنه، من خلال تجديد الثقة في
الأمين العام المصري الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح، غير قانونية، وأن
الاجتماع الشرعي الوحيد هو الذي ستحتضنه الجزائر.
وفي رده على سؤال لنا، بخصوص غياب الوفد المصري عن الاجتماع، قال ''لقد
وجهنا الدعوة رسميا لنقابة الأطباء المصريين، كما وجه رئيس عمادة الأطباء
الجزائريين الدكتور محمد بركاني بقاط دعوة للمصريين، ويبقى قبولها من رفضها
شأنا يخصهم''. أما فيما يتعلق بتغيير مقر اتحاد الأطباء العرب، وأن لا
يبقى الأمين العام له مصريا مدى الحياة، قال الدكتور العنيزي ''كل هذه
النقاط ستترك للنقاش في المداولات، وسنخرج بتوصيات ترضي الجميع من دون
تحيّز لأي بلد عربي ما''. وعن الوضع الصحي المتردي في قطاع غزة، أشار
المتحدث إلى أن ''هناك تعاطفا عربيا طبيا كبيرا لمد يد المساعدة لهم على
المستوى الصحي''.