هذه هي القصة الحقيقية للفتاة شابة زميلة الدراسة ، التى وافتها المنية الشهر الماضي فى تيلولين بولاية ادرار الجزائر -- .
كان اسمها فتيحة ،وقد ماتت اثر تعرضها لحادث إصطدام مع شاحنه.
كانت تعمل في مركز اتصالات. لها صديق اسمه عبد الله .
كانا عاشقين بمعنى الكلمة و دائمي التحدث عبر الهاتف.
حتى انها غيرت الشبكة التى تستخدمها كى تمتلك نفس شبكة عبد الله،
وبذلك يكون كلا منها على نفس الشبكة ،
كانت تقضي نصف اليوم فى الحديث معه..
أسرة فتيحة كانت على علم بعلاقتهما ، كذلك كان عبد الله قريبا جدا من أسرة فتيحة. (تخيل مدى حبهما) .
قبل ان توافيها المنية كانت دائماً تخبر صديقاتها (إذا وافتنى المنية، ارجو ان تدفنوا معي هاتفي الخليوي)
و قالت نفس الشيء لأهلها.
بعد وفاتها، لم يستطع الناس حمل جثمانها، والكثير منهم حاول القيام بذلك ولكن دون جدوى،
الكثيرون تابعوا المحاولة، لكن النتائج كانت واحدة.
في نهاية المطاف اتصلوا بشخص معروف بقدرته على التواصل مع الأموات، وكان صديقا لوالدها.
أخذ عصا وبدأ يتحدث إلى نفسه ببطء.
بعد بضع دقائق قال 'هذه الفتاة تفتقد شيئا هنا'.
فاخبرته صديقاتها بان رغبتها كانت ان يدفن هاتفها الخلوي معها .
فقاموا بفتح التابوت وتم وضع الهاتف الخلوي والشريحة الخاصة بها داخل النعش
بعدها قاموا برفع النعش بسهولة وتم وضعها فى الحافلة.
قد صدمنا جميعا.
والدا فتيحة لم يخبر عبد الله بالوفاة لأنه كان مسافراً
بعد أسبوعين اتصل عبد الله بوالدة فتيحة
عبد الله:....'خالتي، أنا قادم إلى البيت اليوم. فلتطبخي لي شيئا شهياً.
لا تبلغى فتيحة بقدومى ، أريد ان أفاجئها.
بعد وصوله، اخبرته بوفاة فتيحة.
ظن عبد الله انهم يخدعونه. ضحك وقال لا تحاولي خداعي
اطلبوا من فتيحة الخروج ، لقد أحضرت لها هدية . أرجو وقف هذا الهراء.
قدموا له شهادة الوفاة الأصلية.
قدموا له الدليل كي يصدقهم. (شرع عبد الله في البكاء)
وقال... 'هذا ليس صحيحا. ونحن تحدثنا بالأمس و مازالت تتصل بي
وبدأ عبد الله بالارتجاف
فجأة، رن جرس هاتف عبد الله ... 'انظروا هذه فتيحة، أترون هذا؟....'
وأطلع أسرتها على الهاتف. طلب الجميع منه الرد.
وتحدث بواسطة استخدام مكبرات الصوت.
الجميع استمع لمحادثتهم.
بصوت عال وواضح، لاتداخل في الخطوط .
انه صوت فتيحة الفعلي ولا يمكن لأحد استخدام شريحة الهاتف لأنه تم وضعها داخل النعش
صدم الجميع و طلبوا تعريفاً لما يحدث من نفس الشخص الذي يستطيع التحدث مع الموتى
وهو بدوره أحضر رئيسه لحل هذه المسألة.
هو وسيده عملا على حل المشكلة لمدة 5 ساعات
ثم اكتشفا ما جعل الجميع فى صدمة حقيقة...
وجدا أن:
موبيليس تمتلك أفضل تغطية.
موبيليس والكل يتكلم
أينما ذهبت فشبكتنا تتبعك!!!
[size=21]الله غالب يالجماعة نحب بلادي بزاف
الجزائر العزة والكرمة