<H3>[size=21]*** الأردن وطن المحبة والسلام ..... !!! ***
[/size][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
*** الأردن وطن المحبة والسلام ..... !!! ***
على مدار التاريخ الأردني سجل هذا الوطن
بإمكاناته المادية والطبيعية المحدودة والحساس
في موقعه الاستراتيجي وقد تدارك سيلا من الأزمات
بكل حكمة واقتدار ، سجل علامات ناصعة من الالتزام
باحترام الثيمة الإنسانية محليا وعالميا ، حيث صار الأردن
وطنا للتعايش الديني وثقافة السلام التي باتت في أيامنا
هذه تفتقد من قبل كثير من الدول التي لاتشكو من
قلة الموارد والمصادر المادية والطبيعية .
في الأردن يعيش الجميع حيث تجيء المواطنة -
وقد ابتكرت معيارها الذي يعتمد العمل المخلص والانتماء الحقيقي -
كأهم سمات التمايز مابين شخص وآخر.
في الأردن العصي بإذن الله وبجهد قيادته الحكيمة
عن محاولات التشكيك بمسيرته ، لا مكان لإقليمية .
في الأردن أصالة لطالما فتحت ذراعيها لكل من لحقه ضيم وإجحاف.
وما قالت لأحد لا ،
بل ربت الأردن على كتف المظلوم
والجريح والجائع والخائف .
أقول كل هذا وقد باتت التقارير التي تصدر بحق الأردن في الآونة الأخيرة -
من أن وطن السلام والتعايش الديني يفتقد للحريات الدينية-
تثير في النفس انزعاجا يؤدي إلى إدراك حقيقة مفادها أن الأردن
من أكثر البلدان التي ظُلِمت على مدار التاريخ رغم أن هذا البلد
الكبير بقيادته وأبنائه لايرد الإساءة بالاساءة إنما تأتي
ردوده دائما ذات سمات حضارية وتعبر عن رقي في
المكانة والارتقاء بها في خضم
الحركة الإنسانية نحو التقدم .
ما أصبح يشاع في الفترة الأخيرة من مغالطات
واتهامات ليست في مكانها ، من شأنها أن ترسخ
صلابة الأردن وأبناءه وتدفع به في المضي قدما نحو
الارتقاء والتطور على مختلف الصعد الإنسانية والاقتصادية والسياسية ،
ونحن ندرك جميعا أنها تصدر بفعل جماعات تحتكم لأجندات خارجية ،
مشبوهة علينا نحن من اجتمعنا على محبة الوطن وقيادته
أن لا نحتكم ولا نلتفت لكل تلك التقارير التي تبذل جهدا ملحوظا
لتشوه صورة بلادنا الناصعة على مدار التاريخ،
فالكلام كثير وما يشاع كثير علينا الانتباه له .
هذا الأردن الذي ما اقفل بابا بوجه عربي وأجنبي ،
هذا الأردن الذي ما تقاعس عن إرسال المساعدات للإخوة والأصدقاء ،
هذا الأردن الذي لطالما وقف ويقف إلى جانب الصف العربي ونبذ الفرقة فيه ،
هذا الأردن الذي ما اتجهت بنادقه الى صدور الإخوة ،
هذا الأردن لا يستحق إلا الإنصاف وهو الوطن الذي أنجز ما لم تنجزه
بعض البلدان رغم تكالب الظروف المعقدة ،
والأزمات الخانقة ،
وتعالي أصوات المبغضين.
الأردن لن يكون إلا وطن المحبة ،
والألفة ،
والمساواة ،
ولا فرق بين أردني وأردني
إلا بمقدار الانتماء لتاريخ
وحاضر
ومستقبل هذا التراب العزيز.
</H3>