[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال “نبيل أبو ردينة” الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، هذا
الجمعة، إنّ ما يحدث الآن في القدس من اقتحامات ومنع المصلين من أداء
الصلاة واعتداءات على الفلسطينيين التي أدت إلى مقتل 6 منهم اليوم، هو
رسالة إلى الأمة العربية والشعب الفلسطيني والإدارة الأمريكية بأنّ الحكومة
إسرائيلية غير مستعدة للسلام.
وأوعز أبو ردينة في تصريح صحفي، أنّ إسرائيل فضلت الاستمرار في استفزازاتها
يوميا سواء باقتحاماتها المتكررة للأراضي الفلسطينية أو باختلاق وقائع
وهدم البيوت في القدس وتدنيس الحرم الإبراهيمي.
ورأى المسؤول الفلسطيني أنّ سياسة التصعيد الإسرائيلية من شأنها تدمير كل
الجهود المبذولة لمحاولة إحياء عملية السلام، مشيرا إلى الموقف العربي
الواضح والثابت في رفضه للسياسة الإسرائيلية من خلال الفرصة الأخيرة التي
قررتها اللجنة الوزارية العربية لمتابعة مبادرة السلام بشأن استئناف
المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي لمدة أربعة أشهر.
وأضاف أبو ردينة أنّ الحملة الإسرائيلية هدفها إفشال مهمة المبعوث الأمريكي
لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل قبل وصوله إلى المنطقة، واعتبر
المسؤول الفلسطيني إنّ السياسة الإسرائيلية تهدف أيضاً إلى إشعال حروب
دينية في المنطقة.
من جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة اقتحام قوات كبيرة من الشرطة
الإسرائيلية باحة المسجد الأقصى وإقدامها على إطلاق غازات مسيلة للدموع
والرصاص المطاطي على متظاهرين فلسطينيين، بما أدى إلى إصابة 50 عنصرا بجروح
متفاوتة.
كما أكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي
تخترق كل الخطوط الحمراء في محاولة منها للحيلولة دون استئناف مفاوضات
السلام، خاصة بعد تبني لجنة المتابعة العربية لاستئناف محادثات التقريب،
وأشار البيان إلى أن الرئيس محمود عباس يتابع شخصياً مجريات وتطورات
الأحداث في المسجد الأقصى، ويجري اتصالاته لوضع حد لهذه الاستفزازات.
وطالبت الرئاسة الإدارة الأمريكية إلى وقف هذه المغامرة الإسرائيلية التي
قد تشعل حرباً دينية في المنطقة، وحثت الرئاسة المجتمع الدولي على تحمّل
مسؤولياته في وقف التهور الإسرائيلي، الذي قد تكون له تداعيات خطيرة لا
تعرف عقباها، ليس فقط على منطقة الشرق الأوسط ، وإنما على السلم والأمن
العالميين.
بدوره، قال عدنان الحسيني محافظ القدس إنّ إسرائيل تحاول إشعال حرب دينية
بإقدامها على اقتحام باحة المسجد، وإفشال العملية السلمية، وأضاف الطبيب
أمين أبو غزالة من قسم الإسعاف في مستشفى الهلال الأحمر في القدس إنّ 6
أشخاص قتلوا، بينما جرى إحصاء 11 مصاباً أصيبوا بالرصاص المطاطي وآخرون
باختناق بالغاز، في الوقت ذاته أوضحت مصادر طبية فلسطينية إنّ عدد الإصابات
ارتفع إلى سبع عشرة إصابة بينها سيدة تلقت رصاصة مطاطية في العين ووُصفت
حالتها بالخطيرة.
وقال شهود عيان داخل ساحات المسجد الأقصى إنّ المواجهات بدأت بعد تنظيم
المصلين مسيرة سلمية داخل ساحات المسجد الأقصى للتنديد بقرار الحكومة
الإسرائيلية ضم بعض المواقع الدينية إلى قائمة تراثه.
قال “نبيل أبو ردينة” الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، هذا
الجمعة، إنّ ما يحدث الآن في القدس من اقتحامات ومنع المصلين من أداء
الصلاة واعتداءات على الفلسطينيين التي أدت إلى مقتل 6 منهم اليوم، هو
رسالة إلى الأمة العربية والشعب الفلسطيني والإدارة الأمريكية بأنّ الحكومة
إسرائيلية غير مستعدة للسلام.
وأوعز أبو ردينة في تصريح صحفي، أنّ إسرائيل فضلت الاستمرار في استفزازاتها
يوميا سواء باقتحاماتها المتكررة للأراضي الفلسطينية أو باختلاق وقائع
وهدم البيوت في القدس وتدنيس الحرم الإبراهيمي.
ورأى المسؤول الفلسطيني أنّ سياسة التصعيد الإسرائيلية من شأنها تدمير كل
الجهود المبذولة لمحاولة إحياء عملية السلام، مشيرا إلى الموقف العربي
الواضح والثابت في رفضه للسياسة الإسرائيلية من خلال الفرصة الأخيرة التي
قررتها اللجنة الوزارية العربية لمتابعة مبادرة السلام بشأن استئناف
المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي لمدة أربعة أشهر.
وأضاف أبو ردينة أنّ الحملة الإسرائيلية هدفها إفشال مهمة المبعوث الأمريكي
لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل قبل وصوله إلى المنطقة، واعتبر
المسؤول الفلسطيني إنّ السياسة الإسرائيلية تهدف أيضاً إلى إشعال حروب
دينية في المنطقة.
من جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة اقتحام قوات كبيرة من الشرطة
الإسرائيلية باحة المسجد الأقصى وإقدامها على إطلاق غازات مسيلة للدموع
والرصاص المطاطي على متظاهرين فلسطينيين، بما أدى إلى إصابة 50 عنصرا بجروح
متفاوتة.
كما أكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي
تخترق كل الخطوط الحمراء في محاولة منها للحيلولة دون استئناف مفاوضات
السلام، خاصة بعد تبني لجنة المتابعة العربية لاستئناف محادثات التقريب،
وأشار البيان إلى أن الرئيس محمود عباس يتابع شخصياً مجريات وتطورات
الأحداث في المسجد الأقصى، ويجري اتصالاته لوضع حد لهذه الاستفزازات.
وطالبت الرئاسة الإدارة الأمريكية إلى وقف هذه المغامرة الإسرائيلية التي
قد تشعل حرباً دينية في المنطقة، وحثت الرئاسة المجتمع الدولي على تحمّل
مسؤولياته في وقف التهور الإسرائيلي، الذي قد تكون له تداعيات خطيرة لا
تعرف عقباها، ليس فقط على منطقة الشرق الأوسط ، وإنما على السلم والأمن
العالميين.
بدوره، قال عدنان الحسيني محافظ القدس إنّ إسرائيل تحاول إشعال حرب دينية
بإقدامها على اقتحام باحة المسجد، وإفشال العملية السلمية، وأضاف الطبيب
أمين أبو غزالة من قسم الإسعاف في مستشفى الهلال الأحمر في القدس إنّ 6
أشخاص قتلوا، بينما جرى إحصاء 11 مصاباً أصيبوا بالرصاص المطاطي وآخرون
باختناق بالغاز، في الوقت ذاته أوضحت مصادر طبية فلسطينية إنّ عدد الإصابات
ارتفع إلى سبع عشرة إصابة بينها سيدة تلقت رصاصة مطاطية في العين ووُصفت
حالتها بالخطيرة.
وقال شهود عيان داخل ساحات المسجد الأقصى إنّ المواجهات بدأت بعد تنظيم
المصلين مسيرة سلمية داخل ساحات المسجد الأقصى للتنديد بقرار الحكومة
الإسرائيلية ضم بعض المواقع الدينية إلى قائمة تراثه.