تتمتع التمور الجزائرية بسمعة جيدة في
السوق الدولية ، كما أن الجزائر تمتلك مقومات هامة لإنتاجها مقارنة مع
بلدان أخرى مصدرة كإيران والولايات المتحدة الأمريكية والعربية السعودية
وتونس، إلا أن هذا المنتوج لا يحتل مرتبة جيدة في الصادرات الجزائرية
والسبب الرئيسي حسب أصحاب الميدان هو وجود مشاكل في التسويق .
وقد دعا فلاحو منطقة ورقلة المختصون في
زراعة التمور وخاصة منهم الناشطون في منطقة حاسي بن عبد الله إلى حماية
التمور الجزائرية من المضاربة والتهريب إلى الخارج ، واقترحوا إنشاء ديوان
يتكفل بجمع وبيع محاصيل الواحات من التمور.
دعوة ممثل الفلاحين في حاسي بن عبد الله
لاهتمام السلطات بقطاع التمور والتكفل بهذا المنتوج الفلاحي ليست فقط من
اجل توفير في ظروف محترمة للبيع تعطي الفلاح حقه بل تأتي أيضا من اجل
تلبية حاجيات السوق الجزائرية من هذا المنتوج وحمايته من التهريب حسب رئيس
بلدية حاسي بن عبد الله.
وتستدعي زراعة التمور في هذه المنطقة
انتظار إنتاج الشماريخ الصغيرة من الشتلة الأولى ثم إعادة زراعة كل واحدة
على حدة وتوفير المياه لها وحمايتها مما قد يصيبها من عوارض.
و تتطلب عملية جني محصول التمور تحضير
كميات من الأقمشة الطويلة التي تفرش داخل حوض النخلة ، وذلك بهدف الحفاظ
على نظافة التمور المتساقطة أثناء عملية قطع العراجين بالإضافة إلى توفير
يد عاملة كثيفة لمتابعة عملية الجني وتوفير وسائل نقل محاصيل التمور إلى
مواقع التخزين .
هذا و يتزايد في موسم جني التمور نشاط
متسلقي النخيل حيث يفضل بعض الفلاحين تأجير متسلق النخيل بغرض قطع العراجين
وتحدد أتعاب المتسلق بعد مفاوضات يجريها مالك النخيل والعامل، فيما يعتمد
البعض الآخر من الفلاحين بوسائلهم الخاصة هذه المهمة.
و تقع ورقلة في الجنوب الشرقي للجزائر، و
هي من أقدم الولايات بالبلاد ، وتبلغ مساحة ولاية ورقلة حوالي 163233 كلم² ،
وتتمتع شبكة طرق هامة جداً بحيث تبلغ حوالي 1970 كــلم.
و تعرف ورقلة حاليا بقطبها الصناعي الهام
المتواجد في مدينة حاسي مسعود الذي يحوي على مناطق كثيرة لإنتاج وتكرير
البترول و الغاز الطبيعي بالإضافة إلى مراكز إنتاج الكهرباء و الموارد
المنجمية .
ويوازي هذا النشاط نشاط آخر يتعلق
بالفلاحة و تربية الحيوانات، وقد أجريت بورقلة عدد من التجارب الناجحة على
غرار القرية الاشتراكية بحاسي بن عبد الله التي أصبحت احد أهم المناطق
المنتجة للتمور في الجنوب الشرقي للجزائر .
كما تعرف المنطقة ازدهارا في زراعة الحبوب
كالقمح والشعير بالإضافة إلى تربية الأبقار الحلوب والأغنام و هوما أدى
إلى انتشار واسع للمزارع في هذه المنطقة التي تحدى فلاحوها صعوبة وقساوة
مناخ المنطقة بحيث أن تمتاز هذه الأخيرة بمناخ صحراوي ذو حرارة مرتفعة و
قليل الأمطار ومنخفض الرطوبة .
تجمع ولاية ورقلة بين أقطاب حاسي مسعود
البترولية ، وتقرت التجارية وحاسي بن عبد الله الفلاحية وهي مناطق انتعشت
بفضل ما تكتنزه الأرض الطيبة من ثروات ومن مجهودات أبناءها.
السوق الدولية ، كما أن الجزائر تمتلك مقومات هامة لإنتاجها مقارنة مع
بلدان أخرى مصدرة كإيران والولايات المتحدة الأمريكية والعربية السعودية
وتونس، إلا أن هذا المنتوج لا يحتل مرتبة جيدة في الصادرات الجزائرية
والسبب الرئيسي حسب أصحاب الميدان هو وجود مشاكل في التسويق .
وقد دعا فلاحو منطقة ورقلة المختصون في
زراعة التمور وخاصة منهم الناشطون في منطقة حاسي بن عبد الله إلى حماية
التمور الجزائرية من المضاربة والتهريب إلى الخارج ، واقترحوا إنشاء ديوان
يتكفل بجمع وبيع محاصيل الواحات من التمور.
دعوة ممثل الفلاحين في حاسي بن عبد الله
لاهتمام السلطات بقطاع التمور والتكفل بهذا المنتوج الفلاحي ليست فقط من
اجل توفير في ظروف محترمة للبيع تعطي الفلاح حقه بل تأتي أيضا من اجل
تلبية حاجيات السوق الجزائرية من هذا المنتوج وحمايته من التهريب حسب رئيس
بلدية حاسي بن عبد الله.
وتستدعي زراعة التمور في هذه المنطقة
انتظار إنتاج الشماريخ الصغيرة من الشتلة الأولى ثم إعادة زراعة كل واحدة
على حدة وتوفير المياه لها وحمايتها مما قد يصيبها من عوارض.
و تتطلب عملية جني محصول التمور تحضير
كميات من الأقمشة الطويلة التي تفرش داخل حوض النخلة ، وذلك بهدف الحفاظ
على نظافة التمور المتساقطة أثناء عملية قطع العراجين بالإضافة إلى توفير
يد عاملة كثيفة لمتابعة عملية الجني وتوفير وسائل نقل محاصيل التمور إلى
مواقع التخزين .
هذا و يتزايد في موسم جني التمور نشاط
متسلقي النخيل حيث يفضل بعض الفلاحين تأجير متسلق النخيل بغرض قطع العراجين
وتحدد أتعاب المتسلق بعد مفاوضات يجريها مالك النخيل والعامل، فيما يعتمد
البعض الآخر من الفلاحين بوسائلهم الخاصة هذه المهمة.
و تقع ورقلة في الجنوب الشرقي للجزائر، و
هي من أقدم الولايات بالبلاد ، وتبلغ مساحة ولاية ورقلة حوالي 163233 كلم² ،
وتتمتع شبكة طرق هامة جداً بحيث تبلغ حوالي 1970 كــلم.
و تعرف ورقلة حاليا بقطبها الصناعي الهام
المتواجد في مدينة حاسي مسعود الذي يحوي على مناطق كثيرة لإنتاج وتكرير
البترول و الغاز الطبيعي بالإضافة إلى مراكز إنتاج الكهرباء و الموارد
المنجمية .
ويوازي هذا النشاط نشاط آخر يتعلق
بالفلاحة و تربية الحيوانات، وقد أجريت بورقلة عدد من التجارب الناجحة على
غرار القرية الاشتراكية بحاسي بن عبد الله التي أصبحت احد أهم المناطق
المنتجة للتمور في الجنوب الشرقي للجزائر .
كما تعرف المنطقة ازدهارا في زراعة الحبوب
كالقمح والشعير بالإضافة إلى تربية الأبقار الحلوب والأغنام و هوما أدى
إلى انتشار واسع للمزارع في هذه المنطقة التي تحدى فلاحوها صعوبة وقساوة
مناخ المنطقة بحيث أن تمتاز هذه الأخيرة بمناخ صحراوي ذو حرارة مرتفعة و
قليل الأمطار ومنخفض الرطوبة .
تجمع ولاية ورقلة بين أقطاب حاسي مسعود
البترولية ، وتقرت التجارية وحاسي بن عبد الله الفلاحية وهي مناطق انتعشت
بفضل ما تكتنزه الأرض الطيبة من ثروات ومن مجهودات أبناءها.