صرح وزير التربية بن بوزيد اليوم الخميس
بالجزائر، على هامش الدورة العادية الثالثة للمجلس الوطني للتجمع الوطني
الديمقراطي ، أن احتساب الدروس الاستدراكية بعد الإضراب الأخير ستعوض
حسب التأخر المتراكم بكل مؤسسة. مشيرا إلى أن العطلة الربيعية ستكون في
غضون “أسبوع”.
وبرر ذلك بالقول:” إنه لا يمكن إجراء دروس
الاستدراك وفق وتيرة موحدة كون الإضراب كان متباينا بين المؤسسات التربوية
، إذ أن “بعض المؤسسات لم تضرب تماما في حين أن مؤسسات أخرى أضربت جزئيا
“، موضحا أن “دروس الاستدراك ستتم وفق نسبة الإضراب الذي تم علي مستوى
كل مؤسسة”.
وأضاف أن تقدير نسبة التأخر المدرسي سيقع
على عاتق المؤسسات المعنية التي ستنظم برمجة دروس الاستدراك.
و في رده عن سؤال حول “إمكانية معاقبة
المضربين”، قال الوزير أن “النزاع قد انتهى و تم طي الصفحة ونحن الآن بصدد
استدراك الوقت الضائع”.
و فيما يتعلق بتاريخ امتحانات البكالوريا
أكد أنه “سيتم إعلام” التلاميذ في الوقت المناسب ، مضيفا أنه ، سيتم تحديد
تاريخ الامتحانات في غضون أسبوع على الأكثر.
وأوضح أن “امتحانات البكالوريا ستجري
مثلما تم الاتفاق عليه أي في 7 أو 13 جوان لكن لم يتم اتخاذ القرار بعد” ،
مسجلا أن “كل الجزائريين هم بحاجة لمتابعة كأس العالم (لكرة القدم) في كل
هدوء وسنأخذ هذه النقطة بعين الاعتبار”.