مدرب وداد تلمسان صبيحة هذا الجمعة، على أنّ الناخب الوطني رابح سعدان يمضي
فترة راحة بتلمسان، وذكر بوعلي أنّ مدرب الخضر هادئ تماما بشأن مستقبله مع
النخبة الوطنية المدعوة بعد 90 يوما بعد الآن للدفاع عن حظوظها في كأس
العالم بجنوب إفريقيا.
وفي تصريح للقناة الإذاعية
الثالثة، أكد بوعلي على أن تواجد سعدان بمدينة تلمسان يدخل ضمن برنامج
الراحة المستحقة للناخب الوطني، مشددا على أنّ سعدان هادئ للغاية، ولا يوجد
أي شيء يوحي بصحة ما نُشر على أعمدة الصحف.
و أضاف بوعلي أنّ الناخب
الوطني تعرض خلال الأيام الأخيرة إلى موجة ضغط رهيبة جعلته يحبذ الخلود إلى
الراحة، بعيدا عن الأضواء ، حيث رفض الحديث إلى وسائل الإعلام، وهذا شيء
طبيعي حسب بوعلي.
وكانت أنباء كثيرة ترددت
خلال الأيام الأخيرة بشأن احتمال مغادرة الناخب الوطني رابح سعدان للعارضة
الفنية للخضر على اثر الهزيمة التي مني بها رفقاء زياني (0-3) أمام المنتخب
الصربي خلال المباراة الودية التي جمعت الفريقين بملعب 5 جويلية في الثالث
مارس المنصرم.
وفي هذا الصدد، طالما تساءل
صحفيون عن إمكانية مغادرة رابح سعدان للفريق الوطني وعلى وضعيته مع
الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، رغم أنّ رئيس الأخيرة “محمد روراوة”، الذي
أجاب بدوره عن هذا التساؤل بالنفي مرارا ، كما استبعد روراوة إمكانية
الاستنجاد بأي مدرب آخر لتعويض رابح سعدان قبل بداية مونديال جنوب
افريقيا2010، وحرص رئيس الفاف على تكذيب ما راج من أخبار برسم الندوة
الصحفية التي عقدها رفقة الناخب الوطني عشية لقاء صربيا في الفاتح مارس
المنقضي.
وفي نفس السياق، أفيد أنّ سعدان
حلّ أمس بدينة تلمسان، رفقة بعض مقربيه، حيث أقيمت على شرفه مأدبة غذاء،
حضرها جمع من مسيري وداد تلمسان، يتقدمهم رئيس الفريق “رشيد بوراوي” وكذا
المدرب فؤاد بوعلي، إلى جانب بعض لاعبي الوداد.
وخلال إقامته بعاصمة
الزيانيين، رفض سعدان الإدلاء بأي تصريح لممثلي وسائل الإعلام الذين كانوا
حاضرين خلال مأدبة الغذاء، حيث اكتفى مدرب الخضر فقط بالتأكيد على أنّ
الزيارة عائلية لا غير، ولا مجال لأي تأويل يخص المنتخب الوطني.