يدخل اليوم المنتخب الوطني
للمحليين أجواء المنافسة الرسمية باستضافة منتخب ليبيا برسم مباراة الذهاب
من تصفيات بطولة أمم إفريقيا للمحليين.
تشكيلة المدرّب عبد الحق بن شيخة، التي حظيت باهتمام إعلامي وجماهيري
كبيرين، بدأت تشعر، منذ مباراتها الودية أمام منتخب ليشتنشتاين، بثقل
المسؤولية الملقاة على عاتقها، وأدرك رفاق صانع الألعاب لزهر حاج عيسى بأن
المنتخب المحلي الذي يشكّلونه، لا يقل شأنا عن المنتخب الأول، وهو بوّابة
المرور إلى المنتخب الوطني الذي يقوده رابح سعدان.
وركز المدرّب الوطني بن شيخة كثيرا على الجانب المعنوي، واستفاد كثيرا من
عامل المتابعة الجماهيرية الواسعة لنخبته ليطلب من لاعبيه تأكيد جدارتهم
فوق الميدان لإبطال كل الشائعات التي جعلت منهم لاعبين من ''الدرجة
الثانية''، وجعلت من اللاّعب المحلي غير جدير بحمل ألوان المنتخب الأول.
وخلال الحصص التدريبية الأخيرة للمنتخب الوطني تبيّن بأن ''الخضر'' على أتم
الاستعداد لكسب هذا الرهان، كون التأهّل يضمن المشاركة في الطبعة الثانية
لنهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين المقررة في جانفي 2011 بالسودان، وستكون
مقابلتا الذهاب والإياب أمام منتخب ليبيا فرصة كبيرة لعدد من اللاّعبين
الجزائريين لتأكيد جدارتهم ومحاولة انتزاع مكانة ضمن تشكيلة المدرّب رابح
سعدان للمشاركة في نهائيات كأس العالم، ولو أن المهمّة تبدو صعبة في ظل
اهتمام الطاقم الفني للمنتخب الأول باللاّعبين المحترفين في أوروبا، وعدم
توفّر مباريات دولية رسمية كثيرة لمنتخب المحليين خلال الفترة الممتدة بين
مارس وماي، تسمح لرفاق حسين مترف باستعراض مهاراتهم فوق الميدان. وبدا
واضحا، من خلال خطاب المدرّب الوطني عبد الحق بن شيخة، بأنه استغل الرغبة
الملحة لكل لاعب محلي في انتزاع مكانة مع المنتخب الأول، ليوظّفه بشكل
إيجابي، حتى يدفع عناصره للّعب بأفضل طريقة أمام منتخب ليبيا وتطبيق كل
التعليمات وتفادي ارتكاب الأخطاء، وبصورة عامة، تقديم أداء على طريقة
اللاّعبين الكبار وبالمواصفات المطلوبة للّعب في المستوى العالي، وهو
العامل الذي يضمن للمدرّب بن شيخة أوراقا رابحة تجعل المنتخب الذي يشرف
عليه يحقّق أفضل نتيجة اليوم بملعب القليعة بداية من الساعة الرابعة زوالا،
تعبّد الطريق لـ''الخضر'' لتحقيق أول تأهّل إلى دورة نهائية لبطولة أمم
إفريقيا للمحليين، وهي المعطيات التي تجعل من اليوم بمثابة ''ساعة
الحقيقة'' لمحليي الجزائر لتأكيد جدارتهم أو لتجسيد التعاليق التي حكمت
عليهم بالفشل.
ويستفيد المدرّب الوطني عبد الحق بن شيخة من كامل عناصره، حيث لم يقدم على
تغيير اللاّعب قاسمي الذي تماثل تدريجيا إلى الشفاء، واكتفى بتعويض المهاجم
يوسف صايبي من شباب بلوزداد بزميله في الفريق، إسلام سليماني، بسبب
الإصابة التي تعرّض لها صايبي. ر. و
للمحليين أجواء المنافسة الرسمية باستضافة منتخب ليبيا برسم مباراة الذهاب
من تصفيات بطولة أمم إفريقيا للمحليين.
تشكيلة المدرّب عبد الحق بن شيخة، التي حظيت باهتمام إعلامي وجماهيري
كبيرين، بدأت تشعر، منذ مباراتها الودية أمام منتخب ليشتنشتاين، بثقل
المسؤولية الملقاة على عاتقها، وأدرك رفاق صانع الألعاب لزهر حاج عيسى بأن
المنتخب المحلي الذي يشكّلونه، لا يقل شأنا عن المنتخب الأول، وهو بوّابة
المرور إلى المنتخب الوطني الذي يقوده رابح سعدان.
وركز المدرّب الوطني بن شيخة كثيرا على الجانب المعنوي، واستفاد كثيرا من
عامل المتابعة الجماهيرية الواسعة لنخبته ليطلب من لاعبيه تأكيد جدارتهم
فوق الميدان لإبطال كل الشائعات التي جعلت منهم لاعبين من ''الدرجة
الثانية''، وجعلت من اللاّعب المحلي غير جدير بحمل ألوان المنتخب الأول.
وخلال الحصص التدريبية الأخيرة للمنتخب الوطني تبيّن بأن ''الخضر'' على أتم
الاستعداد لكسب هذا الرهان، كون التأهّل يضمن المشاركة في الطبعة الثانية
لنهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين المقررة في جانفي 2011 بالسودان، وستكون
مقابلتا الذهاب والإياب أمام منتخب ليبيا فرصة كبيرة لعدد من اللاّعبين
الجزائريين لتأكيد جدارتهم ومحاولة انتزاع مكانة ضمن تشكيلة المدرّب رابح
سعدان للمشاركة في نهائيات كأس العالم، ولو أن المهمّة تبدو صعبة في ظل
اهتمام الطاقم الفني للمنتخب الأول باللاّعبين المحترفين في أوروبا، وعدم
توفّر مباريات دولية رسمية كثيرة لمنتخب المحليين خلال الفترة الممتدة بين
مارس وماي، تسمح لرفاق حسين مترف باستعراض مهاراتهم فوق الميدان. وبدا
واضحا، من خلال خطاب المدرّب الوطني عبد الحق بن شيخة، بأنه استغل الرغبة
الملحة لكل لاعب محلي في انتزاع مكانة مع المنتخب الأول، ليوظّفه بشكل
إيجابي، حتى يدفع عناصره للّعب بأفضل طريقة أمام منتخب ليبيا وتطبيق كل
التعليمات وتفادي ارتكاب الأخطاء، وبصورة عامة، تقديم أداء على طريقة
اللاّعبين الكبار وبالمواصفات المطلوبة للّعب في المستوى العالي، وهو
العامل الذي يضمن للمدرّب بن شيخة أوراقا رابحة تجعل المنتخب الذي يشرف
عليه يحقّق أفضل نتيجة اليوم بملعب القليعة بداية من الساعة الرابعة زوالا،
تعبّد الطريق لـ''الخضر'' لتحقيق أول تأهّل إلى دورة نهائية لبطولة أمم
إفريقيا للمحليين، وهي المعطيات التي تجعل من اليوم بمثابة ''ساعة
الحقيقة'' لمحليي الجزائر لتأكيد جدارتهم أو لتجسيد التعاليق التي حكمت
عليهم بالفشل.
ويستفيد المدرّب الوطني عبد الحق بن شيخة من كامل عناصره، حيث لم يقدم على
تغيير اللاّعب قاسمي الذي تماثل تدريجيا إلى الشفاء، واكتفى بتعويض المهاجم
يوسف صايبي من شباب بلوزداد بزميله في الفريق، إسلام سليماني، بسبب
الإصابة التي تعرّض لها صايبي. ر. و