أكد وزير الشؤون الدينية و الأوقاف أبو
عبد الله غلام الله أن فتح الأظرفة المتعلقة بمشروع إنجاز مسجد الجزائر
الكبيرسيتم في 24 مارس الجاري.
و أوضح الوزير بعد أن أشرف بقسنطينة على افتتاح الطبعة الثالثة للملتقى
الدولي حول السنة النبوية الشريفة أن اختيار المؤسسات التي ستكلف ببناء هذا
المسجد سيخضع لمقاييس “صارمة” و ذلك بالنظر إلى أهمية هذا المشروع موضحا
أن 56 مؤسسة ما بين وطنية و دولية مهتمة بالمشاركة في إنجازه.
و أكد أبو عبد الله غلام الله أن الدراسة التقنية لهذا الصرح الديني الذي
من شأنه أن يتسع ل120 ألف مصلي “استكملت عن آخرها”.
وحسب وزير الشؤون الدينية و الأوقاف الذي “تطرق إلى المشاورات الطويلة التي
شارك فيها برلمانيون” فإن الميزانية المخصصة لمسجد الجزائر الكبير “تبقى
معقولة”.
و لدى تطرقه لقضية “الاعتداءات على الإسلام و المسلمين في بعض الدول
الغربية في الآونة الأخيرة” اعتبر وزير الشؤون الدينية و الأوقاف أن رد
الفعل المتعقل و المتحضر الذي ظهر به المغتربون يشكل “ردا مباشرا و غير
مبهم” لكل الذين يريدون تسويد صورة الديانة الإسلامية.
و تعتزم وزارة الشؤون الدينية من جهة أخرى المشاركة في المسعى الرامي إلى
مكافحة الرشوة و الفساد و ذلك بإعطاء تعليمات لأئمة المساجد للتطرق إلى هذه
الظاهرة خلال خطب الجمعة حسب ما أشار إليه غلام الله.