[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد فقدان و ضياع
و ما حصل بيننا و بين مقنعنا من انقطاع
عاد لنا و لكنه يرتدي قناعاً غير ذلك القناع
عرفنا بنفسه و هو يعدل قناعه المائل
و وعدنا أن يتابع لنا ما لديه من رسائل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال انه سيتكلم بنوعٍ من العلم و المعرفة
و بما لا يخلو من الفلسفة
عن الشخصية الاعتبارية و عن الشخصية اللا اعتبارية
سألناه بنوعِ من التعجب
ابتسم و قال: تابعوا ما سأكتب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قيل أن هناك وزيراً للاسكان و التعمير
ترك سيارته و لبس لباس الفقير
و دخل إلى تلك الوزارة
بعد أن غيّر ما له من ملامح
و لبس لباساً صيفياً في سعد الذابح(الشتاء القارص)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
امسك به الحراس و أخبروه بأن هناك التباس
تعالت الأصوات بالشتائم و المسبات
دخل بعد جدالٍ إلى المبنى الكبير
و استنجد بالموظفين بنبرة حنونة
و لكن لا أحد قدم له المعونة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فتلك تحدّث صديقتها عن سهرة الأمس
و ما حصل فيها من مأكل و لبس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و ذاك يحتاج من صديقه النصيحة
كيف يوقع بتلك المَليحة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و الوزير المتخفي أدهشه المنظر
بعد أن رُسم له أن العمل يسير بأحسن منظر
وجد الإهمال و سوء الأحوال
و هاله ما رأى من أهوال!
فعاد مسرعاً حيث بدّل
و بكبسة زرٍ إلى وزيرٍ تبدّل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وصل إلى الباب
تحية الحراس على بعد أميالٍ سمعها الناس[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فتحوا الأبواب و تجمّع الشباب
لينالوا القبول بكلامهم المعسول
تفضل .. تفضل ... معالي الوزير
كلنا خلفك دائماً نسير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دخل المبنى ورودٌ ورود .. و موكيت ممدود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و لا يوجد أي طريقٍ مسدود
الموظفات منهمكات في أرشفة الملفات
و الموظفون المخلصون بصوتٍ حنون يخالطه الجنون
ينادون: تقدموا أيها المراجعون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نحن على خدمتكم ساهرون ..
ساهرون ساهرون من اجلكم ساهرون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تراجع الوزير و أصبح إلى الخلف يسير
هاله ذلك التطبيل و التزمير
و تلك السرعة في التغيير
في الأسلوب و التعبير
و قال: في النهاية أنا انسان !!
كنت وزير أم فقير[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من يحبني لمركزي لا أريد ذلك الحب
و من يحبني لعملي فله كل القلب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تلك رسالتنا يا أحباب
نرجو إيصالها لذوي الألباب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و استأذن و غادر دون أي تفسير
على أمل أن تساعدونا بقصده في التعبير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سااااااااره 16[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]امسك به الحراس و أخبروه بأن هناك التباس
تعالت الأصوات بالشتائم و المسبات
دخل بعد جدالٍ إلى المبنى الكبير
و استنجد بالموظفين بنبرة حنونة
و لكن لا أحد قدم له المعونة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فتلك تحدّث صديقتها عن سهرة الأمس
و ما حصل فيها من مأكل و لبس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و ذاك يحتاج من صديقه النصيحة
كيف يوقع بتلك المَليحة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و الوزير المتخفي أدهشه المنظر
بعد أن رُسم له أن العمل يسير بأحسن منظر
وجد الإهمال و سوء الأحوال
و هاله ما رأى من أهوال!
فعاد مسرعاً حيث بدّل
و بكبسة زرٍ إلى وزيرٍ تبدّل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وصل إلى الباب
تحية الحراس على بعد أميالٍ سمعها الناس[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فتحوا الأبواب و تجمّع الشباب
لينالوا القبول بكلامهم المعسول
تفضل .. تفضل ... معالي الوزير
كلنا خلفك دائماً نسير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دخل المبنى ورودٌ ورود .. و موكيت ممدود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و لا يوجد أي طريقٍ مسدود
الموظفات منهمكات في أرشفة الملفات
و الموظفون المخلصون بصوتٍ حنون يخالطه الجنون
ينادون: تقدموا أيها المراجعون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نحن على خدمتكم ساهرون ..
ساهرون ساهرون من اجلكم ساهرون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تراجع الوزير و أصبح إلى الخلف يسير
هاله ذلك التطبيل و التزمير
و تلك السرعة في التغيير
في الأسلوب و التعبير
و قال: في النهاية أنا انسان !!
كنت وزير أم فقير[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من يحبني لمركزي لا أريد ذلك الحب
و من يحبني لعملي فله كل القلب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تلك رسالتنا يا أحباب
نرجو إيصالها لذوي الألباب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و استأذن و غادر دون أي تفسير
على أمل أن تساعدونا بقصده في التعبير