من قال أنساك يوما، في الهوى كذبـا ......أو قال إن معيـن الهـمّ قـد نضبـا
كأنما الغيم فـي حزنـي يشاركنـي ......فانهـلّ شؤبوبـه ممـا بـه صببـا
والبحر من بعد مـدّ عـاد منحسـرا......كأنمـا مـده مـن حسرتـي انقلبـا
واستوطن الثلج هامات الذرى زمنا......حتى اغتربتُ وعانى ما بـي اغتربـا
والروض بعد اخضرارٍ في الربيع كأنْ......من صفرتي كي يواسيني، بها اختضبا
لكـنّ وقْـرا مـن الآلام يطحنـنـي......آلامِ عام من الوصل الـذي احتجبـا
هجرت كـل مكـان كـان يجمعنـا......من ذكرياتك ويحـي أبتغـي هربـا
حتى نعمت بحـيٍّ مـا مـررت بـه......ولا محيّـاك فيـه شعشـع الذهـبّـا
وقلت هـذا مــلاذٌ منـك يعصمنـي......من نار ذكراك ألقـى فيـه مُحتَجبـا
فأنت لست هنـا، بـل أنـت مبتعـدٌ......هيهات يا أنتَ، عزمي اليوم قد غلبـا
ماذا أردد ؟ ويحي ليـس مـن أحـد......إلاك أنت معي. دمعـي قـد انسربـا
يـظلّ صوتك نبض الحـب منبعثـا......من خافقي – يا أنا - ما خافقي وجبا
كم غصة قد دهـت حلقـي يبددهـا......مني انتحابي، ولكـن لسـت منتحبـا
من نار حبكَ مـا شيـئ سيعصمنـي......فليس إلا أنـا ترضـى بـه حطبـا
غنّـيت حبك في سري وفي عــلني ..... فاهنأ فديتك، دع لي الـوجدَ والعطبا
أرجو أن تروق لكم وأن لا تبخلوا علي بتوجيهاتكم
كأنما الغيم فـي حزنـي يشاركنـي ......فانهـلّ شؤبوبـه ممـا بـه صببـا
والبحر من بعد مـدّ عـاد منحسـرا......كأنمـا مـده مـن حسرتـي انقلبـا
واستوطن الثلج هامات الذرى زمنا......حتى اغتربتُ وعانى ما بـي اغتربـا
والروض بعد اخضرارٍ في الربيع كأنْ......من صفرتي كي يواسيني، بها اختضبا
لكـنّ وقْـرا مـن الآلام يطحنـنـي......آلامِ عام من الوصل الـذي احتجبـا
هجرت كـل مكـان كـان يجمعنـا......من ذكرياتك ويحـي أبتغـي هربـا
حتى نعمت بحـيٍّ مـا مـررت بـه......ولا محيّـاك فيـه شعشـع الذهـبّـا
وقلت هـذا مــلاذٌ منـك يعصمنـي......من نار ذكراك ألقـى فيـه مُحتَجبـا
فأنت لست هنـا، بـل أنـت مبتعـدٌ......هيهات يا أنتَ، عزمي اليوم قد غلبـا
ماذا أردد ؟ ويحي ليـس مـن أحـد......إلاك أنت معي. دمعـي قـد انسربـا
يـظلّ صوتك نبض الحـب منبعثـا......من خافقي – يا أنا - ما خافقي وجبا
كم غصة قد دهـت حلقـي يبددهـا......مني انتحابي، ولكـن لسـت منتحبـا
من نار حبكَ مـا شيـئ سيعصمنـي......فليس إلا أنـا ترضـى بـه حطبـا
غنّـيت حبك في سري وفي عــلني ..... فاهنأ فديتك، دع لي الـوجدَ والعطبا
أرجو أن تروق لكم وأن لا تبخلوا علي بتوجيهاتكم