في اتصال هاتفي مع برنامج
“Football Magazine ” للقناة الإذاعية الثالثة ، أكّد الناخب الوطني رابح
سعدان الأخبار التي تداولتها الصحف مؤخرا و التي مفادها أنه أوفد إلى
أوروبا ممثلين عنه لمعاينة بعض اللاعبين ذوي الأصول الجزائرية على غرار”
شاقوري” لاعب نادي “لوروا” البلجيكي ، و “مايكل فابر” حارس نادي “كليرمون”
الفرنسي و كذا “رياض بودبوز” الذي يلعب “لنادي سوشو” الفرنسي.
ولم ينف المدرب سعدان إمكانية
تدعيم الفريق الوطني بعناصر من المنتخب الوطني للمحليين الذين عاينهم شخصيا
خلال اللقاء الذي جمعهم بملعب القليعة بالمنتخب الليبي، إلى جانب اللاعبين
الناشطين بالخارج، لكنه اشترط ضرورة توفر الإحترافية والأخلاق العالية
فضلا عن سن يتراوح بين 18 و 25 سنة .
وأكد سعدان تصريحاته السابقة والتي مؤداها
أن الفريق الوطني إنما “بحاجة إلى حارس مرمى و مدافعين وكذا وسط ميدان
دفاعي إلى جانب مهاجم من الدرجة العالية.
ورد هذا التوجه إلى الثغرة التي عرفها
الفريق الوطني خلال كأس إفريقيا للأمممن حيث التغييرات،حيث لم يرقى كرسي
الاحتياط إلى نفس المستوى الذي يتمتع به لاعبوا الميدان.
وفي حديثه عن الطريقة التي
بها تتم بها معاينة هؤلاء اللاعبين، قال سعدان :”أنها مهنية بحتة حيث تتم
على مراحل عدة وخلال مباريات مختلفة للتأكد من اتزان اللاعب على مر
المباريات”.
وأضاف:” كما أن مساعديّ
سيتناوبون لمعاينة لاعب واحد ليتم أخذ القرار بطريقة موضوعية “:
وفي نفس السياق، أكد المدرب
الوطني على معايير الانتقاء التي ستحكم عملية إدماج اللاعبين الجدد ، حيث
أصرّ على الجانب البدني كشرط حيوي إضافة إلى عدم تعرض اللاعب إلى إصابة من
شانها أن تعطل أداءه داخل الفريق .
و في ختام حديثه ، وعن سؤال حول
الملعب الذي سيحتضن المباراة الودية التي ستجمع الفريق الوطني بنظيره
الإماراتي في الرابع جوان المقبل، أجاب الناخب الوطني بكل تحفظ، أن هذا
الأمر سيتحدد بالنظر إلى مكان إقامة التربص الأخير الذي سيقيمه الخضر عشية
الذهاب إلى جنوب إفريقيا.