[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعرب مجلس الأمن الدولي هذا الاثنين عن دعمه لمساعي الحكومة الأفغانية لايجاد حل سياسي مع المعارضة بهدف وضع حد للنزاع في أفغانستان.
وفى القرار رقم 1917 الذي صاغته تركيا وجرى التصويت عليه بالإجماع جدد مجلس الأمن الدولي أيضا تفويض بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان والذي ينتهي هذا الثلاثاء.
وقال المجلس في القرار انه يرحب بالجهود المتجددة للحكومة الأفغانية لتسهيل الحوار مع عناصر المعارضة المستعدين للتخلي عن العنف وقطع الروابط مع القاعدة وغيرها من المنظمات الإرهابية ونبذ الإرهاب وقبول الدستور الافغانى .
وأشار القرار إلى أن هذا القبول للدستور سيشمل خصوصا المسائل المرتبطة بالإشكالية التي تخص العلاقة بين الرجال والنساء وحقوق الإنسان.
كما رحب مجلس الأمن بالتزام الحكومة الأفغانية بإعداد خطة وطنية للسلام وإعادة الاندماج تكون فعالة وشفافة وقابلة للاستمرار ولا تستثنى أحدا وتشجع المجتمع الدولي على دعم هذه الجهود لاسيما من خلال إنشاء صندوق خاص للسلام وإعادة الاندماج.
وتزامن هذا القرار مع وصول وفد من الحزب الإسلامي بزعامة رئيس الوزراء السابق قلب الدين حكمتيار الى كابول لعرض خطة سلام على الرئيس حميد كرزاى الذي يواجه صعوبات في إطلاق مفاوضات مع طالبان.
جاء هذا في وقت قرر فيه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هذا الاثنين تعيين وزير الخارجية الليتواني السابق فيجوداس أوساكاس مبعوثا أوروبيا جديدا لأفغانستان.
وكانت كاثرين أشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي قد اقترحت الشهر الماضي تعيينه لتولي هذه المهمة. ومن المقرر أن يتولى أوساكاس مهمة المبعوث الأوروبي لأفغانستان إلى جانب كونه المسؤول عن وفد المفوضية الأوروبية في كابول.
وقد شغل أوساكاس منصب وزير خارجية ليتوانيا في الفترة من ديسمبر 2008 حتى جانفي 2010 حينما أجبر على الاستقالة عقب خلاف مع رئيسة البلاد داليا جريبوسكايت.
أعرب مجلس الأمن الدولي هذا الاثنين عن دعمه لمساعي الحكومة الأفغانية لايجاد حل سياسي مع المعارضة بهدف وضع حد للنزاع في أفغانستان.
وفى القرار رقم 1917 الذي صاغته تركيا وجرى التصويت عليه بالإجماع جدد مجلس الأمن الدولي أيضا تفويض بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان والذي ينتهي هذا الثلاثاء.
وقال المجلس في القرار انه يرحب بالجهود المتجددة للحكومة الأفغانية لتسهيل الحوار مع عناصر المعارضة المستعدين للتخلي عن العنف وقطع الروابط مع القاعدة وغيرها من المنظمات الإرهابية ونبذ الإرهاب وقبول الدستور الافغانى .
وأشار القرار إلى أن هذا القبول للدستور سيشمل خصوصا المسائل المرتبطة بالإشكالية التي تخص العلاقة بين الرجال والنساء وحقوق الإنسان.
كما رحب مجلس الأمن بالتزام الحكومة الأفغانية بإعداد خطة وطنية للسلام وإعادة الاندماج تكون فعالة وشفافة وقابلة للاستمرار ولا تستثنى أحدا وتشجع المجتمع الدولي على دعم هذه الجهود لاسيما من خلال إنشاء صندوق خاص للسلام وإعادة الاندماج.
وتزامن هذا القرار مع وصول وفد من الحزب الإسلامي بزعامة رئيس الوزراء السابق قلب الدين حكمتيار الى كابول لعرض خطة سلام على الرئيس حميد كرزاى الذي يواجه صعوبات في إطلاق مفاوضات مع طالبان.
جاء هذا في وقت قرر فيه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هذا الاثنين تعيين وزير الخارجية الليتواني السابق فيجوداس أوساكاس مبعوثا أوروبيا جديدا لأفغانستان.
وكانت كاثرين أشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي قد اقترحت الشهر الماضي تعيينه لتولي هذه المهمة. ومن المقرر أن يتولى أوساكاس مهمة المبعوث الأوروبي لأفغانستان إلى جانب كونه المسؤول عن وفد المفوضية الأوروبية في كابول.
وقد شغل أوساكاس منصب وزير خارجية ليتوانيا في الفترة من ديسمبر 2008 حتى جانفي 2010 حينما أجبر على الاستقالة عقب خلاف مع رئيسة البلاد داليا جريبوسكايت.