التربية الرياضية علم مستقل بذاته ولكن لسعة نطاقه وتطوره ومدى الاستفادة الكبيرة التي تعود على ممارسيه يجب أن يخوض هذا العلم جميع المجالات والعلوم الأخرى حتى يعود على ممارسيه بالنفع من خلال الدراسات العلمية المتقدمة .فعلم التربية الرياضية له علاقة بالتربية والصحة والترويح وعلم الاجتماع وعلم الأحياء ( البيولوجيا ) ، وسنذكر هنا طبيعة علاقة هذا العلم الواسع بمجموعة من العلوم وهي كالتالي :
1. علاقة التربية الرياضية بالفلسفة :
الفلسفة علم يبحث في حقيقة الأشياء والتعرف على الحقيقة والاتجاه والطريقة التي عن طريقها يمكن معرفة كل ما يحيط بنا من معلومات ، وهناك عدة مذاهب منها علم ما وراء الطبيعة ، وفلسفة المعرفة والمنطق وعلم الأخلاق وفلسفة الجمال ، هذه المذاهب يتطرق إليها الفرد عند تكوين فلسفه لأي ميدان معين ضمن الميادين التربوية ويجب أن نلم بهذه الميادين عند التعرف على أسس ونظريات وطبيعة مهام التربية الرياضية لفلسفة الأمور من حيث المنطق أو المعرفة أو الأخلاق أو الجمال ، بغرض الوصول بالممارس إلى أفضل الطرق بأسلوب علمي سليم .
2. علاقة التربية الرياضية بالمورفولوجي:
وهو العلم الذي يدرس ويتناول وصف شكل الجسم مثل علم التشريح بأنواعه وعلم دراسة الأنسجة وعلم دراسة الخلية ، ويهمنا في هذا العلم دراسة الجانب القياسي ( القياسات الجسمية – الأنثروبومترية) والجانب الفسيولوجي كالتغيرات الداخلية نتاج ممارسة النشاط الرياضي .
3. علاقة التربية الرياضية بالفسيولوجيا :
وهو علم وظائف الأعضاء وهو احد فروع الطب الرياضي ويهتم بما يحدث داخل أجسامنا من تغيير وتكيف نتيجة ممارسة النشاط البدني لما يعود عليه بالنفع بالنسبة لأجهزة الجسم المختلفة نتيجة شدة حمل التدريب وتأثيره على معدل النبض وضخ الدم وزيادة عدد ضربات القلب وكبر حجم السعة الحيوية وكفاءة عمل الأجهزة وقوتها .
4. علاقة التربية الرياضية بعلم التشريح :
ويفيد ذلك في التعرف على أنواع العضلات والمفاصل والعظام من حيث المنشأ والمدغم وفائدة ممارسة الرياضة على الهيكل العام للجسم وتقوية العضلات والمفاصل لمسايرة الحياة بنشاط وحيوية وقدرتها العالية على تحمل الإصابات .
5. علاقة التربية الرياضية بعلم الكيمياء الحيوية :
وهو العلم الذي يدرس التركيب النوعي والكمي للمركبات التي تدخل في تكوين المادة الحية ويؤدي التدريب الرياضي إلى حدوث كثير من التغيرات منها الكيميائية ، ويتقدم مستوى الأداء كلما كانت هذه التغيرات ايجابية بما يحقق التكيف الفسيولوجي للأجهزة لأداء الحمل البدني حيث أن الدراسات والبحوث الرياضية والطبية أثبتت أن تراكم الأحماض حول الخلايا قد يزيد من التعب العضلي مما يقلل من مستوى اللاعب .
6. علاقة التربية الرياضية بعلم الميكانيكا الحيوية وعلم الحركة :
وهو العلم الذي يدرس القوى الداخلية والخارجية المؤثرة على جسم الإنسان والآثار الناتجة عن هذه القوى ، وعلم الحركة يبحث عن الشكلية الوصفية للحركة كإنسيات الحركة ومجال الحركة ووصفها وتوقيتها ، كما يشمل هذا العلم تحليل الحركات الرياضية وأي خلل في الجهاز العصبي المركزي والحركات المهنية كالهندسة وبحث التكنيك الرياضي والوصول إلى انسب وأسهل الطرق في تحليل الحركة والتعرف على الأخطاء الشائعة في أداء الحركة والحركات الزائدة ومحاولة تلاشيها وإيجاد التمرينات المناسبة لتعلم التكنيك وقد ساهم هذا العلم كثيرا في التقدم بالحركة الرياضية وتطورها .
وأخيرا فالتربية الرياضية علم وفن ، فهي علم له أصوله ومبادئه ونظرياته وإتباع الأسلوب العلمي في حل مشاكله ، وهي فن في صناعة المواطن وفي مواجهة المواقف المختلفة للارتقاء بالمستوى الرياضي وتحقيق الأهداف العامة .
7.علاقة التربية الرياضية بعلم النفس :
إن علاقة التربية الرياضية بعلم النفس وثيقة جدا حيث انه من خلال التعرف على الحالات النفسية للاعبين وأيضا تحفز اللاعبين على تحقيق أفضل المستويات التي لا يمكن أن يحققها من غير التعرف على حالاتهم النفسية قبل الدخول في المنافسة وانه لا يتوقف على ذلك وإنما يمتد دورة إلى ذلك فقط وإنما يمتد دورة غلى المدارس في حصص التربية الرياضية والتي هي مهملة في اغلب المدارس المصرية وذلك عن طريق التعرف على الحالات النفسية للاعبين وأيضا إعطائهم الفكرة الصحيحة للطلاب عن طريق استضافة شخصية مرموقة ومعروفة ولها اثر كبير على نفوس الطلاب أو عمل حديث إذاعي مع مدير المدرسة وإعطائهم النصائح والفوائد التي يمكن أن يكتسبوها من ممارسة الأنشطة الرياضية والتي تعود عليهم بالفوائد البدنية والصحية والنفسية والاجتماعية....ليس كل هذا عن علاقة التربية الرياضة بعلم النفس الرياضي و الذي زعم بعض الأشخاص أنهم لا يعترفون بكليات التربية الرياضية.
1. علاقة التربية الرياضية بالفلسفة :
الفلسفة علم يبحث في حقيقة الأشياء والتعرف على الحقيقة والاتجاه والطريقة التي عن طريقها يمكن معرفة كل ما يحيط بنا من معلومات ، وهناك عدة مذاهب منها علم ما وراء الطبيعة ، وفلسفة المعرفة والمنطق وعلم الأخلاق وفلسفة الجمال ، هذه المذاهب يتطرق إليها الفرد عند تكوين فلسفه لأي ميدان معين ضمن الميادين التربوية ويجب أن نلم بهذه الميادين عند التعرف على أسس ونظريات وطبيعة مهام التربية الرياضية لفلسفة الأمور من حيث المنطق أو المعرفة أو الأخلاق أو الجمال ، بغرض الوصول بالممارس إلى أفضل الطرق بأسلوب علمي سليم .
2. علاقة التربية الرياضية بالمورفولوجي:
وهو العلم الذي يدرس ويتناول وصف شكل الجسم مثل علم التشريح بأنواعه وعلم دراسة الأنسجة وعلم دراسة الخلية ، ويهمنا في هذا العلم دراسة الجانب القياسي ( القياسات الجسمية – الأنثروبومترية) والجانب الفسيولوجي كالتغيرات الداخلية نتاج ممارسة النشاط الرياضي .
3. علاقة التربية الرياضية بالفسيولوجيا :
وهو علم وظائف الأعضاء وهو احد فروع الطب الرياضي ويهتم بما يحدث داخل أجسامنا من تغيير وتكيف نتيجة ممارسة النشاط البدني لما يعود عليه بالنفع بالنسبة لأجهزة الجسم المختلفة نتيجة شدة حمل التدريب وتأثيره على معدل النبض وضخ الدم وزيادة عدد ضربات القلب وكبر حجم السعة الحيوية وكفاءة عمل الأجهزة وقوتها .
4. علاقة التربية الرياضية بعلم التشريح :
ويفيد ذلك في التعرف على أنواع العضلات والمفاصل والعظام من حيث المنشأ والمدغم وفائدة ممارسة الرياضة على الهيكل العام للجسم وتقوية العضلات والمفاصل لمسايرة الحياة بنشاط وحيوية وقدرتها العالية على تحمل الإصابات .
5. علاقة التربية الرياضية بعلم الكيمياء الحيوية :
وهو العلم الذي يدرس التركيب النوعي والكمي للمركبات التي تدخل في تكوين المادة الحية ويؤدي التدريب الرياضي إلى حدوث كثير من التغيرات منها الكيميائية ، ويتقدم مستوى الأداء كلما كانت هذه التغيرات ايجابية بما يحقق التكيف الفسيولوجي للأجهزة لأداء الحمل البدني حيث أن الدراسات والبحوث الرياضية والطبية أثبتت أن تراكم الأحماض حول الخلايا قد يزيد من التعب العضلي مما يقلل من مستوى اللاعب .
6. علاقة التربية الرياضية بعلم الميكانيكا الحيوية وعلم الحركة :
وهو العلم الذي يدرس القوى الداخلية والخارجية المؤثرة على جسم الإنسان والآثار الناتجة عن هذه القوى ، وعلم الحركة يبحث عن الشكلية الوصفية للحركة كإنسيات الحركة ومجال الحركة ووصفها وتوقيتها ، كما يشمل هذا العلم تحليل الحركات الرياضية وأي خلل في الجهاز العصبي المركزي والحركات المهنية كالهندسة وبحث التكنيك الرياضي والوصول إلى انسب وأسهل الطرق في تحليل الحركة والتعرف على الأخطاء الشائعة في أداء الحركة والحركات الزائدة ومحاولة تلاشيها وإيجاد التمرينات المناسبة لتعلم التكنيك وقد ساهم هذا العلم كثيرا في التقدم بالحركة الرياضية وتطورها .
وأخيرا فالتربية الرياضية علم وفن ، فهي علم له أصوله ومبادئه ونظرياته وإتباع الأسلوب العلمي في حل مشاكله ، وهي فن في صناعة المواطن وفي مواجهة المواقف المختلفة للارتقاء بالمستوى الرياضي وتحقيق الأهداف العامة .
7.علاقة التربية الرياضية بعلم النفس :
إن علاقة التربية الرياضية بعلم النفس وثيقة جدا حيث انه من خلال التعرف على الحالات النفسية للاعبين وأيضا تحفز اللاعبين على تحقيق أفضل المستويات التي لا يمكن أن يحققها من غير التعرف على حالاتهم النفسية قبل الدخول في المنافسة وانه لا يتوقف على ذلك وإنما يمتد دورة إلى ذلك فقط وإنما يمتد دورة غلى المدارس في حصص التربية الرياضية والتي هي مهملة في اغلب المدارس المصرية وذلك عن طريق التعرف على الحالات النفسية للاعبين وأيضا إعطائهم الفكرة الصحيحة للطلاب عن طريق استضافة شخصية مرموقة ومعروفة ولها اثر كبير على نفوس الطلاب أو عمل حديث إذاعي مع مدير المدرسة وإعطائهم النصائح والفوائد التي يمكن أن يكتسبوها من ممارسة الأنشطة الرياضية والتي تعود عليهم بالفوائد البدنية والصحية والنفسية والاجتماعية....ليس كل هذا عن علاقة التربية الرياضة بعلم النفس الرياضي و الذي زعم بعض الأشخاص أنهم لا يعترفون بكليات التربية الرياضية.