بعد تأكيد رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، سمير زاهر، بأنه لم ولن يعتذر للجزائر على خلفية تعرض حافلة المنتخب الوطني الجزائري للرشق بالحجارة، عشية إجراء المباراة أمام مصر في إياب تصفيات كأس العالم بالقاهرة يوم 14 نوفمبر الماضي، تحرك نائبه هاني أبوريدة، عضو ''الفيفا''، للضغط عليه من أجل العدول عن موقفه، لعلمه اليقين بما ينتظر الاتحاد المصري من عقوبات من قبل الهيئة الدولية.
في هذا السياق، كشف مصدر مطلع في الاتحاد المصري لصحيفة ''الحياة'' اللندنية، أن نائب رئيس الاتحاد المصري، هاني أبوريدة، يمارس ضغوطا كبيرة على سمير زاهر للاعتذار للاتحادية الجزائرية، على تعرض حافلة المنتخب الجزائري للرشق بالحجارة في 14 نوفمبر الماضي، إذ أفاد المصدر أن أبوريدة أخطر زاهر بأن الاتحاد المصري سيتعرض لعقوبة قد تصل إلى حد خصم نقاط من مباريات المنتخب المصري في تصفيات كأس العالم المقبلة، أو لعب مباريات بدون جمهور، أو تعرض الاتحاد المصري لغرامات مالية كبيرة في حال عدم سحب الاتحادية الجزائرية شكواها، بعد إدانة مراقب المباراة، كمال شداد، للجانب المصري في تقريره. وأوضح المصدر أن رئيس الاتحاد المصري متمسك بموقفه الرافض للاعتذار للجزائر لأنه، بحسب اعتقاده، سيكون اعترافا بواقعة الاعتداء على الجزائريين التي يراها زاهر ''ملفقة'' بحسب تصريحات سابقة له.
ومن جهته، أكد رئيس اتحاد الكرة المصري، سمير زاهر، أن كمال شداد، رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، أدلى بشهادة لدى ''الفيفا'' تخدم مصلحة الجزائر فيما يتعلق بأحداث مباراة ''الخضر'' مع ''الفراعنة''، وهو ما لم يكن يتوقعه أحد من المصريين.
وقال زاهر لصحيفة ''الجريدة'' الكويتية ''إن شداد أدلى بتصريحاته أمام لجنة الانضباط بالاتحادية الدولية لكرة القدم، وأكد عدم وجود أية اعتداءات من الجماهير الجزائرية ضد المصريين خلال موقعة أم درمان الشهيرة. وأضاف: ''شداد كان مراقبا للمباراة التي أقيمت بملعب أم درمان في 18 نوفمبر الماضي''، موضحا ''أنه بعد شهادة شداد أمام لجنة الانضباط أصبح موقف مصر ضعيفا، ومن المنتظر توقيع غرامة مالية كبيرة على الاتحاد المصري، وستكون هناك عقوبة أخرى قد تصل إلى نقل بعض مباريات تصفيات المنتخب المؤهلة لكأس الأمم المقبلة''. وعلى هذا الأساس، فقد شن عضو الاتحاد المصري لكرة القدم، محمود الشامي، هجوما شرسا على رئيس الاتحاد السوداني، كمال شداد، متهما إياه بالتشدد ضد مصر خلال شهادته في جلسة الاستماع أمام لجنة الانضباط التابعة لـ''الفيفا'' بخصوص شكوى الجزائر ضد مصر، بتعرض المنتخب الجزائري للرشق بالحجارة عقب وصوله مباشرة إلى مطار القاهرة لخوض مباراة أمام نظيره المصري في 14 من شهر نوفمبر الماضي في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم.
في هذا السياق، كشف مصدر مطلع في الاتحاد المصري لصحيفة ''الحياة'' اللندنية، أن نائب رئيس الاتحاد المصري، هاني أبوريدة، يمارس ضغوطا كبيرة على سمير زاهر للاعتذار للاتحادية الجزائرية، على تعرض حافلة المنتخب الجزائري للرشق بالحجارة في 14 نوفمبر الماضي، إذ أفاد المصدر أن أبوريدة أخطر زاهر بأن الاتحاد المصري سيتعرض لعقوبة قد تصل إلى حد خصم نقاط من مباريات المنتخب المصري في تصفيات كأس العالم المقبلة، أو لعب مباريات بدون جمهور، أو تعرض الاتحاد المصري لغرامات مالية كبيرة في حال عدم سحب الاتحادية الجزائرية شكواها، بعد إدانة مراقب المباراة، كمال شداد، للجانب المصري في تقريره. وأوضح المصدر أن رئيس الاتحاد المصري متمسك بموقفه الرافض للاعتذار للجزائر لأنه، بحسب اعتقاده، سيكون اعترافا بواقعة الاعتداء على الجزائريين التي يراها زاهر ''ملفقة'' بحسب تصريحات سابقة له.
ومن جهته، أكد رئيس اتحاد الكرة المصري، سمير زاهر، أن كمال شداد، رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، أدلى بشهادة لدى ''الفيفا'' تخدم مصلحة الجزائر فيما يتعلق بأحداث مباراة ''الخضر'' مع ''الفراعنة''، وهو ما لم يكن يتوقعه أحد من المصريين.
وقال زاهر لصحيفة ''الجريدة'' الكويتية ''إن شداد أدلى بتصريحاته أمام لجنة الانضباط بالاتحادية الدولية لكرة القدم، وأكد عدم وجود أية اعتداءات من الجماهير الجزائرية ضد المصريين خلال موقعة أم درمان الشهيرة. وأضاف: ''شداد كان مراقبا للمباراة التي أقيمت بملعب أم درمان في 18 نوفمبر الماضي''، موضحا ''أنه بعد شهادة شداد أمام لجنة الانضباط أصبح موقف مصر ضعيفا، ومن المنتظر توقيع غرامة مالية كبيرة على الاتحاد المصري، وستكون هناك عقوبة أخرى قد تصل إلى نقل بعض مباريات تصفيات المنتخب المؤهلة لكأس الأمم المقبلة''. وعلى هذا الأساس، فقد شن عضو الاتحاد المصري لكرة القدم، محمود الشامي، هجوما شرسا على رئيس الاتحاد السوداني، كمال شداد، متهما إياه بالتشدد ضد مصر خلال شهادته في جلسة الاستماع أمام لجنة الانضباط التابعة لـ''الفيفا'' بخصوص شكوى الجزائر ضد مصر، بتعرض المنتخب الجزائري للرشق بالحجارة عقب وصوله مباشرة إلى مطار القاهرة لخوض مباراة أمام نظيره المصري في 14 من شهر نوفمبر الماضي في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم.