توبا: أنا مجرد إنسانة والناس لا يفهمون ذلك
كثيرون يريدون معرفة خصوصيات بطلة مسلسل «عاصي» توبا بويوكوستون.. كيف تربّت، من هم أهلها، من هم اصدقاؤها، كيف وصلت إلى مهنة التمثيل، حبيبها وخصوصيات أخرى عن حياتها التي قلّما ما تحكي عنها «عاصي» وتفكّر بها علناً.
تقول توبا بيوكوستون عن نفسها - بحسب صحيفة نورت- أنها إنسانة تحب التمثيل لكن ليس أكثر من حياتها، والسلبية الوحيدة للممثلة الحسناء أنها تفقد حياتها الشخصية في خضم هذا العمل. وإليكم ملخص اللقاء مع النجمة الحسناء :
* كم مرة وقعت في الحب؟.
سئلت عدّة مرات عن هذا الموضوع وكل مرة كنت ألوذ بالصمت،أولاً لأن حياتي الشخصية ملك لي وحدي، ثانياً لأنني اتجنّب الصحافة في مواضيع مماثلة، اذ من الممكن استخدام وسائل الاعلام كلامي بشكل مغلوط او يساء فهمه على الأقلّ..
*يقال أنك تنشدين الوحدة دائماً؟.
طفولتي كانت صعبة جداً كوني كنت طفلة وحيدة لأهلي، والداي كانا يعملان وأنا كنت أظل دائماً وحدي في البيت ولم أشاطر وحدتي مع أيّ كان. لهذا السبب كنت أتردّد على أن أكون منفتحة على الآخر. في الماضي لم أتذكر أنني تحدثت مع الناس حتى لو كانوا من عمري. يمكن وصف حالتي أنها مشكلة عدم ثقة بالآخر، لكن لحسن الحظ مهنة التمثيل أعطتني دفعاً الى الأمام في هذا الموضوع.
* لكنك بقيت خجولة؟.
أنا خجولة جداً، وهذا الخجل له تأثير كبير على تفاعلي مع الناس .
* ما هو اختصاصك الجامعي؟.
ولعي الأساسي كان في الرياضيات والعلوم، فقد قرّرت فيما مضى أن أكون عالمة في مجال الجينات والوراثة، لكن في يوم من الأيام وعند زيارتي لإحدى صديقاتي التي تملك استوديو للرسم، فجأة وعي لديّ حبي لتصميم الأزياء.
* كيف بدأت في عالم الأزياء والتصوير؟.
عند ذهابي الى تقديم امتحان الالتحاق في جامعة معمار سنان، أخذت أتجوّل في ورشات الرسم، وبالصدفة كانت هناك حصة للتصوير في المدرسة، فتوجّه إليّ احدهم وقال:» من فضلك انتظري قليلا» و سألني: «هل يمكن لنا ان نأخد لك صورا أنت أيضا؟ فقلت « لا يعجبني أن تؤخذ لي الصور»، لكنهم أقنعوني وسريعاً قاموا بوضع الماكياج اللازم على وجهي وأخذت لي الصور، وكان ذلك منذ ثماني سنوات. هكذا تعاونت مع وكالة % e Soumlkmen « وكنت وجهاً لعدة كتالوغات لديهم، كما شاركت في عدة إعلانات إلى أن اكتشفني «طومريس غيريتلي اوغلو» وكانت هذه نقطة التحوّل في حياتي. و بدون أيّ دراسة متخصّصة لعبت دور «ظريفة» في مسلسل إكليل الورد و تبعه عدة مسلسلات منها مسلسل»عاصي».
* كيف كانت أولى تجربتك في التمثيل؟.
طومريس وثق بي كثيراً وفي تلك الفترة لم أكن أعِ شيئاً.
* متى لاحظت انك تحبين التمثيل؟.
بعد ما بدأت التمثيل لم أكن اصدق تصرفاتي في الحياة العادية. لاحظت أنني دائما ما كنت أحاسب نفسي. عشت على هذا النحو مدة سنة أو سنة و نصف. بعد يوم تصوير تستقلين السيارة و ترجعين الى البيت و تكتشفين انك تمثلين مرة أخرى مشهداً علق في ذاكرتك. تفكرين كيف كان يمكن لك أن تقومي بذلك على نحو أفضل. لكن لم يكن ذلك ضرورياً لأن المشهد انتهى , كان ذلك غير ضروري، وإذاك علمت أن التمثيل يشكل أهمية في حياتي.
* ألم تكوني خائفة وأنت تدخلين الى دنيا مختلفة لا تعرفينها؟.
في البداية لم أكن أريد ذلك لكن بعدها سألت نفسي هل يا ترى هذا ممكن؟ و قررت في هذه الحالة: «نعم ارغب في ذلك». لم أكن اعرف أنني سأمثل لفترة طويلة. لم أقل يوماً « أريد أن أكون ممثلة»، لهذا لم أشعر بالخوف.
*ربما كنت واثقة من جمالك؟.
هناك العديد من الفتيات أجمل مني. لا يوجد نقص في الفتيات الجميلات لا في تركيا و لا في العالم .
*ماذا تغيّر في حياتك في هذا الوقت؟.
لم يكن هناك أبدا تغيراً حاداً.. لم أصبح مشهورة فجأة وإنما كبرت مثل أيّ احد آخر لكن للأسف صارت صوري في البكيني تنشر في المجلات. كان هذا هو الاختلاف الوحيد في حياتي.
* هل هناك جوانب من الشهرة لا تعجبك؟.
أنا مجرد إنسانة في السابعة والعشرين من العمر. الناس لا يفهمون ذلك وهذه هي مشكلتي الوحيدة. أحس أنهم لا يحترمونني لأنهم ينظرون إلي وكأنني جماد، كأنني شيء ما غير عن الناس..
* أليس هذا جزء ضروريا من مهنتك؟.
لم أقم يوماً بمقابلة أو اطلب أن تؤخذ لي صور من اجل الضرورة المهنية، لم أرغب يوما أن أكون على واجهة ما يدعىSHOW SCENE.. اخترت هذه المهنة لأنني أحبها. . فقط.
*هناك فضول عند الناس لمعرفة الممثلة الشابة توبا أكثر؟.
أحيانا أفكر بالتخلي عن مهنة التمثيل.. نعم أحب هذا العمل لكن لا أحبه أكثر من حياتي. إذا استمر الحال على هذا النحو، بدأت أفكر جدياً في ذلك مؤخراً، خصوصاً خلال الشهرين الأخيرين. يصوّرونني في حياتي الخاصة وهذا ما يضايقني.. لو هربت بعيداً، لكتبوا « لقد هربت توبا»، و في حال لم أهرب لكانوا كتبوا «لقد رأتنا توبا لكن لم تهتم لنا».. في الحالتين ليس لديّ أيّ فرصة في هذا الموضوع.
*هل تغيّر محيط أصدقائك خلال شهرتك؟.
لم أكن يوماً إنسانة تثق بأيّ كان، لم يكن أبداً لدي أصدقاء أكثر من اللازم. كبرت وحيدة و لذا كنت اختار أصدقائي.
*كيف أنت في علاقاتك العاطفية؟.
يقال عني دائماً أنني أقول في البداية الأشياء التي يجب أن تقال في آخر المطاف. لا أحب أن أضيّع الوقت، أحب أن يقال كل شيء في جملة واحدة. أظن أنني صعبة وحازمة بعض الشيء في علاقاتي العاطفية.
*بصفة عامة هل أنت الشخص الذي يقطع العلاقة؟.
لست ناجحة في قطع العلاقات. لدي فقط علاقات حين أحب بصدق. القطيعة كانت صعبة سواء كنت أنا من رغب في القطيعة أم الطرف الثاني الذي رغب في ذلك.
*هل أنت جريئة في بدء العلاقات؟.
في السابق كنت أكثر جرأة في بدء العلاقات الجديدة لكن الآن الأمر صعب بالنسبة إلي. مع الوقت أصبحت امرأة ناضجة لا ترغب في تكوين علاقة قصيرة عابرة.. إذا كانت هناك علاقة فيجب أن تكون علاقة تجعل العالم أفضل بالنسبة إلي. هذه الشروط تعقد الأمور بالتالي تفقدني جرأتي.
*ما الذي تبحثين عنه في الحب؟.
أنا تعبة من العلاقات العاطفية غير المستقرة، مثل هذه العلاقات تجعلني سعيدة وحزينة. ارغب في أن أشعر بالثقة مع الحبيب.
كثيرون يريدون معرفة خصوصيات بطلة مسلسل «عاصي» توبا بويوكوستون.. كيف تربّت، من هم أهلها، من هم اصدقاؤها، كيف وصلت إلى مهنة التمثيل، حبيبها وخصوصيات أخرى عن حياتها التي قلّما ما تحكي عنها «عاصي» وتفكّر بها علناً.
تقول توبا بيوكوستون عن نفسها - بحسب صحيفة نورت- أنها إنسانة تحب التمثيل لكن ليس أكثر من حياتها، والسلبية الوحيدة للممثلة الحسناء أنها تفقد حياتها الشخصية في خضم هذا العمل. وإليكم ملخص اللقاء مع النجمة الحسناء :
* كم مرة وقعت في الحب؟.
سئلت عدّة مرات عن هذا الموضوع وكل مرة كنت ألوذ بالصمت،أولاً لأن حياتي الشخصية ملك لي وحدي، ثانياً لأنني اتجنّب الصحافة في مواضيع مماثلة، اذ من الممكن استخدام وسائل الاعلام كلامي بشكل مغلوط او يساء فهمه على الأقلّ..
*يقال أنك تنشدين الوحدة دائماً؟.
طفولتي كانت صعبة جداً كوني كنت طفلة وحيدة لأهلي، والداي كانا يعملان وأنا كنت أظل دائماً وحدي في البيت ولم أشاطر وحدتي مع أيّ كان. لهذا السبب كنت أتردّد على أن أكون منفتحة على الآخر. في الماضي لم أتذكر أنني تحدثت مع الناس حتى لو كانوا من عمري. يمكن وصف حالتي أنها مشكلة عدم ثقة بالآخر، لكن لحسن الحظ مهنة التمثيل أعطتني دفعاً الى الأمام في هذا الموضوع.
* لكنك بقيت خجولة؟.
أنا خجولة جداً، وهذا الخجل له تأثير كبير على تفاعلي مع الناس .
* ما هو اختصاصك الجامعي؟.
ولعي الأساسي كان في الرياضيات والعلوم، فقد قرّرت فيما مضى أن أكون عالمة في مجال الجينات والوراثة، لكن في يوم من الأيام وعند زيارتي لإحدى صديقاتي التي تملك استوديو للرسم، فجأة وعي لديّ حبي لتصميم الأزياء.
* كيف بدأت في عالم الأزياء والتصوير؟.
عند ذهابي الى تقديم امتحان الالتحاق في جامعة معمار سنان، أخذت أتجوّل في ورشات الرسم، وبالصدفة كانت هناك حصة للتصوير في المدرسة، فتوجّه إليّ احدهم وقال:» من فضلك انتظري قليلا» و سألني: «هل يمكن لنا ان نأخد لك صورا أنت أيضا؟ فقلت « لا يعجبني أن تؤخذ لي الصور»، لكنهم أقنعوني وسريعاً قاموا بوضع الماكياج اللازم على وجهي وأخذت لي الصور، وكان ذلك منذ ثماني سنوات. هكذا تعاونت مع وكالة % e Soumlkmen « وكنت وجهاً لعدة كتالوغات لديهم، كما شاركت في عدة إعلانات إلى أن اكتشفني «طومريس غيريتلي اوغلو» وكانت هذه نقطة التحوّل في حياتي. و بدون أيّ دراسة متخصّصة لعبت دور «ظريفة» في مسلسل إكليل الورد و تبعه عدة مسلسلات منها مسلسل»عاصي».
* كيف كانت أولى تجربتك في التمثيل؟.
طومريس وثق بي كثيراً وفي تلك الفترة لم أكن أعِ شيئاً.
* متى لاحظت انك تحبين التمثيل؟.
بعد ما بدأت التمثيل لم أكن اصدق تصرفاتي في الحياة العادية. لاحظت أنني دائما ما كنت أحاسب نفسي. عشت على هذا النحو مدة سنة أو سنة و نصف. بعد يوم تصوير تستقلين السيارة و ترجعين الى البيت و تكتشفين انك تمثلين مرة أخرى مشهداً علق في ذاكرتك. تفكرين كيف كان يمكن لك أن تقومي بذلك على نحو أفضل. لكن لم يكن ذلك ضرورياً لأن المشهد انتهى , كان ذلك غير ضروري، وإذاك علمت أن التمثيل يشكل أهمية في حياتي.
* ألم تكوني خائفة وأنت تدخلين الى دنيا مختلفة لا تعرفينها؟.
في البداية لم أكن أريد ذلك لكن بعدها سألت نفسي هل يا ترى هذا ممكن؟ و قررت في هذه الحالة: «نعم ارغب في ذلك». لم أكن اعرف أنني سأمثل لفترة طويلة. لم أقل يوماً « أريد أن أكون ممثلة»، لهذا لم أشعر بالخوف.
*ربما كنت واثقة من جمالك؟.
هناك العديد من الفتيات أجمل مني. لا يوجد نقص في الفتيات الجميلات لا في تركيا و لا في العالم .
*ماذا تغيّر في حياتك في هذا الوقت؟.
لم يكن هناك أبدا تغيراً حاداً.. لم أصبح مشهورة فجأة وإنما كبرت مثل أيّ احد آخر لكن للأسف صارت صوري في البكيني تنشر في المجلات. كان هذا هو الاختلاف الوحيد في حياتي.
* هل هناك جوانب من الشهرة لا تعجبك؟.
أنا مجرد إنسانة في السابعة والعشرين من العمر. الناس لا يفهمون ذلك وهذه هي مشكلتي الوحيدة. أحس أنهم لا يحترمونني لأنهم ينظرون إلي وكأنني جماد، كأنني شيء ما غير عن الناس..
* أليس هذا جزء ضروريا من مهنتك؟.
لم أقم يوماً بمقابلة أو اطلب أن تؤخذ لي صور من اجل الضرورة المهنية، لم أرغب يوما أن أكون على واجهة ما يدعىSHOW SCENE.. اخترت هذه المهنة لأنني أحبها. . فقط.
*هناك فضول عند الناس لمعرفة الممثلة الشابة توبا أكثر؟.
أحيانا أفكر بالتخلي عن مهنة التمثيل.. نعم أحب هذا العمل لكن لا أحبه أكثر من حياتي. إذا استمر الحال على هذا النحو، بدأت أفكر جدياً في ذلك مؤخراً، خصوصاً خلال الشهرين الأخيرين. يصوّرونني في حياتي الخاصة وهذا ما يضايقني.. لو هربت بعيداً، لكتبوا « لقد هربت توبا»، و في حال لم أهرب لكانوا كتبوا «لقد رأتنا توبا لكن لم تهتم لنا».. في الحالتين ليس لديّ أيّ فرصة في هذا الموضوع.
*هل تغيّر محيط أصدقائك خلال شهرتك؟.
لم أكن يوماً إنسانة تثق بأيّ كان، لم يكن أبداً لدي أصدقاء أكثر من اللازم. كبرت وحيدة و لذا كنت اختار أصدقائي.
*كيف أنت في علاقاتك العاطفية؟.
يقال عني دائماً أنني أقول في البداية الأشياء التي يجب أن تقال في آخر المطاف. لا أحب أن أضيّع الوقت، أحب أن يقال كل شيء في جملة واحدة. أظن أنني صعبة وحازمة بعض الشيء في علاقاتي العاطفية.
*بصفة عامة هل أنت الشخص الذي يقطع العلاقة؟.
لست ناجحة في قطع العلاقات. لدي فقط علاقات حين أحب بصدق. القطيعة كانت صعبة سواء كنت أنا من رغب في القطيعة أم الطرف الثاني الذي رغب في ذلك.
*هل أنت جريئة في بدء العلاقات؟.
في السابق كنت أكثر جرأة في بدء العلاقات الجديدة لكن الآن الأمر صعب بالنسبة إلي. مع الوقت أصبحت امرأة ناضجة لا ترغب في تكوين علاقة قصيرة عابرة.. إذا كانت هناك علاقة فيجب أن تكون علاقة تجعل العالم أفضل بالنسبة إلي. هذه الشروط تعقد الأمور بالتالي تفقدني جرأتي.
*ما الذي تبحثين عنه في الحب؟.
أنا تعبة من العلاقات العاطفية غير المستقرة، مثل هذه العلاقات تجعلني سعيدة وحزينة. ارغب في أن أشعر بالثقة مع الحبيب.