أهدر فريق ميلان فرصة تقليص الفارق الذي يفصله خلف إنتر ميلان إلى نقطة واحدة في صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم ، بعدما اكتفى بالتعادل مع ضيفه لاتسيو 1/1 اليوم الأحد في المرحلة الحادية والثلاثين من المسابقة.
وكان روما تغلب على ضيفه إنتر ميلان 2/1 أمس السبت على الاستاد الأولمبي ليبقى على بعد نقطة واحدة فقط من الصدارة فيما يأتي ميلان في المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط خلف إنتر قبل سبع جولات على نهاية الموسم الحالي.
وعلى ملعب جوزيبي ميازا سنحت لايجنازيو اباتي فرصة تسجيل هدف في الدقيقة الأولى لصالح ميلان ولكنه سدد كرة ضعيفة وفشل في استغلال التمريرة النموذجية لكلارنس سيدورف.
وتولى المهاجم الهولندي سيدورف مهمة إمداد فيليبو اينزاجيي وماركو بوريللو بالكرات بعدما افتقد ميلان جهود أندريا بيرلو والبرازيلي رونالدينيو بسبب الإيقاف.
وسدد سيدورف كرة ضلت طريقها للمرمى في الدقيقة العاشرة قبل أن يبدأ لاتسيو في الدخول إلى المباراة وأهدر الأرجنتينيين ليديسما وماورو زاراتي فرصتين خطيرتين.
وتصدى حارس لاتسيو لفرصة خطيرة من سيدورف في الدقيقة 17 قبل أن يقوم الصربي ألكسندر كولاروف بعرقلة الفرنسي ماثيو فلاميني داخل منطقة الجزاء ليحصل ميلان على ضربة جزاء سدده بوريللو في شباك حارس أوروجواي فرناندو موسليرا.
وبدا ميلان قادرا على احباط محاولات التعادل للفريق الضيف ، ولكن لاتسيو تمكن من إدراك التعادل في الدقيقة 32 عن طريق السويسري ستيفان ليشتستاينر إثر تمريرة عرضية من لوكا انطونيني.
وشهد الوقت المتبقي من المباراة بعض المحاولات غير الكافية من جانب لاعبي الفريقين لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي 1/1 .
وفي وقت سابق اليوم قاد البرازيلي فيليبي ميلو فريقه يوفنتوس للفوز على ضيفه اتالانتا 2/1 .
وأحيا الفوز آمال يوفنتوس في احتلال المركز الرابع الذي يمنح صاحبه بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل ، وهو المركز الذي يشغله فريق باليرمو حاليا بعد فوزه أمس السبت على بولونيا 3/1 .
وفي وقت لاحق اليوم يلتقي ميلان على ملعبه مع لاتسيو باحثا عن الفوز من أجل التساوي في رصيد النقاط مع روما صاحب المركز الثاني والذي تغلب على إنتر ميلان المتصدر 2/1 أمس السبت.
وسحق فيورنتينا ضيفه اودينيزي 4/1 وتعادل كييفو مع بارما سلبيا وكذلك تعادل سيينا مع جنوه سلبيا وليفورنو مع باري 1/1 .
ويحتل يوفنتوس المركز السادس برصيد 48 نقطة متساويا مع سامبدوريا الذي تعادل مع كالياري 1/1 ، وكذلك مع نابولي الذي تغلب على كاتانيا 1/صفر.
ولم يطرأ تحسن ملحوظ على أداء يوفنتوس ولكن الفريق صاحب القميص ذي اللونين الأبيض والأسود نجح في انتزاع نقاط المباراة الثلاث بعد هزيمتيه المفاجئتين أمام سامبدوريا ونابولي.
واشتعلت الجماهير غضبا وألقت ببعض القذائف على اللاعبين في طريقهم إلى الاستاد الأولمبي بتورينو ، حيث وجد اللاعبون عددا قليلا للغاية من المشجعين يهتفون في المدرجات.
وتقدم القائد أليساندرو دل بييرو ، الذي حاول تهدئة انفعال الجماهير قبل المباراة ، بهدف ليوفنتوس من ضربة حرة مباشرة نفذها ببراعة في الدقيقة 30 ثم تعادل اتالانتا قبيل نهاية الشوط الأول عن طريق المخضرم نيكولا اموروسو الذي اخترق الدفاعات الهشة ليوفنتوس وسجل في شباك الحارس النمساوي اليكس مانينجر الذي مازال يشارك بدلا من الحارس الدولي المصاب جيانلويجي بوفون.
وتعرض مرمى مانينجر لمحاولات هجومية خطيرة من جانب لاعبي اتالانتا في الشوط الثاني ، ولكن ميلو نجح في حسم الفوز ليوفنتوس قبل ثماني دقائق على النهاية.
وبدلا من الاحتفال بالهدف عن طريق الركض بطول الملعب ، توجه ميلو إلى المدرجات فيما يبدو أنه يوجه الاعتذار للجماهير التي انتقدته بشدة بسبب المستوى الباهت الذي ظهر عليه في الموسم الحالي.