الجزائر – mbc.net
أكد كريم زياني صانع ألعاب المنتخب الجزائري لكرة القدم أن ظهور قائمة طويلة من اللاعبين المحترفين بالخارج تطلب الانضمام إلى "الخضر" ظاهرة صحية، لكنه تمنى أن يكون هدفهم الدفاع عن الألوان الوطنية وليس المشاركة في بطولة كأس العالم 2010.
وقال زياني -في حوار خاص لجريدة "الهداف" الجزائرية يوم الإثنين 29 مارس/آذار- إن هذه الظاهرة لا تقلقه على الإطلاق، لأنه يثق في نفسه وفي إمكانياته على الرغم من معاناته منذ فترةٍ من الإصابات وابتعاده عن المشاركات الرسمية.
وأضاف "أتمنى أن يكون هذا الإقبال المفاجئ ناتجا من الحب للعب للجزائر والدفاع عن ألوان هذا البلد، وليس اللعب للجزائر من أجل المشاركة في المونديال، وسنرى بعد كأس العالم هل سيستمر الطلب على الخضر أم لا".
وشدد زياني على أنه غير متقبل لفكرة انضمام بعض اللاعبين للخضر من أجل لعب المونديال فقط؛ لأنه في الأساس يجب أن تحب الألوان الوطنية حتى تدافع عنها بحماسة، وليس أن تستغلها لتصنع تاريخا لنفسك.
وأكد صانع ألعاب الخضر وفريق فولفسبورج الألماني أن اللاعبين الجدد ليس فيهم من يسد فراغ نذير بلحاج ومجيد بوقرة وعنتر يحيى، مشيرا إلى أن التشكيلة الحالية قادرة على استعادة مستواها ورفع راية الخضر عاليا، على الرغم من الإصابات المتتالية التي تطال معظم عناصرها.
وأكد زياني أنه مستعد في أي وقت لترك مكانه في المنتخب الجزائري لمن هو أفضل منه إذا كان ذلك سيساعد المنتخب على تحقيق الإنجازات، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن الخضر ليسوا في أزمة، والكل يشهد أنهم فريق البطولات الكبرى والأوقات الصعبة.
وشدد على أنه فخور باللعب ضمن صفوف الخضر مبكرا، وأنه لم يتردد في قبول هذا الأمر ولو للحظة واحدة، لافتا إلى أنه ضحى كثيرا من أجل الجزائر وخاض مباريات كثيرة وهو مصابٌ، فضلا عن التهديدات التي كان يتلقاها من الأندية التي يلعب لها.
يشار إلى أن زياني لم يشارك في تشكيلة فولفسبروج في الدوري الألماني منذ أن عاد من المشاركة مع الخضر في بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة في أنجولا 2010، والتي أصيب فيها اللاعب.
وعلى صعيد آخر، أكد نجم الخضر أنه يشعر بأنه لم يعد مرغوبا فيه داخل ناديه الألماني فولفسبورج، وأن المدرب ألمح له بعدم الرغبة في تواجده، مشيرا إلى أنه بدأ يتعامل مع هذا الأمر بشكل طبيعي.
وأكد زياني أنه حاليا نسي تماما فريقه فولفسبورج وكل ما كان يعانيه فيه من تجاهل، لافتا إلى أنه يركز حاليا في التحضير لكأس العالم واستعادة فورمته العالية من جديد.
أكد كريم زياني صانع ألعاب المنتخب الجزائري لكرة القدم أن ظهور قائمة طويلة من اللاعبين المحترفين بالخارج تطلب الانضمام إلى "الخضر" ظاهرة صحية، لكنه تمنى أن يكون هدفهم الدفاع عن الألوان الوطنية وليس المشاركة في بطولة كأس العالم 2010.
وقال زياني -في حوار خاص لجريدة "الهداف" الجزائرية يوم الإثنين 29 مارس/آذار- إن هذه الظاهرة لا تقلقه على الإطلاق، لأنه يثق في نفسه وفي إمكانياته على الرغم من معاناته منذ فترةٍ من الإصابات وابتعاده عن المشاركات الرسمية.
وأضاف "أتمنى أن يكون هذا الإقبال المفاجئ ناتجا من الحب للعب للجزائر والدفاع عن ألوان هذا البلد، وليس اللعب للجزائر من أجل المشاركة في المونديال، وسنرى بعد كأس العالم هل سيستمر الطلب على الخضر أم لا".
وشدد زياني على أنه غير متقبل لفكرة انضمام بعض اللاعبين للخضر من أجل لعب المونديال فقط؛ لأنه في الأساس يجب أن تحب الألوان الوطنية حتى تدافع عنها بحماسة، وليس أن تستغلها لتصنع تاريخا لنفسك.
وأكد صانع ألعاب الخضر وفريق فولفسبورج الألماني أن اللاعبين الجدد ليس فيهم من يسد فراغ نذير بلحاج ومجيد بوقرة وعنتر يحيى، مشيرا إلى أن التشكيلة الحالية قادرة على استعادة مستواها ورفع راية الخضر عاليا، على الرغم من الإصابات المتتالية التي تطال معظم عناصرها.
وأكد زياني أنه مستعد في أي وقت لترك مكانه في المنتخب الجزائري لمن هو أفضل منه إذا كان ذلك سيساعد المنتخب على تحقيق الإنجازات، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن الخضر ليسوا في أزمة، والكل يشهد أنهم فريق البطولات الكبرى والأوقات الصعبة.
وشدد على أنه فخور باللعب ضمن صفوف الخضر مبكرا، وأنه لم يتردد في قبول هذا الأمر ولو للحظة واحدة، لافتا إلى أنه ضحى كثيرا من أجل الجزائر وخاض مباريات كثيرة وهو مصابٌ، فضلا عن التهديدات التي كان يتلقاها من الأندية التي يلعب لها.
يشار إلى أن زياني لم يشارك في تشكيلة فولفسبروج في الدوري الألماني منذ أن عاد من المشاركة مع الخضر في بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة في أنجولا 2010، والتي أصيب فيها اللاعب.
وعلى صعيد آخر، أكد نجم الخضر أنه يشعر بأنه لم يعد مرغوبا فيه داخل ناديه الألماني فولفسبورج، وأن المدرب ألمح له بعدم الرغبة في تواجده، مشيرا إلى أنه بدأ يتعامل مع هذا الأمر بشكل طبيعي.
وأكد زياني أنه حاليا نسي تماما فريقه فولفسبورج وكل ما كان يعانيه فيه من تجاهل، لافتا إلى أنه يركز حاليا في التحضير لكأس العالم واستعادة فورمته العالية من جديد.