أصل القصة أن الحمامات التركية القديمة كانت تستعمل الحطب والأخشاب والنشارة لتسخين أرضية الحمام وتسخين المياه لتمرير البخار من خلال الشقوق. وكانت قباب ومناور معظم الحمامات من الخشب. وحدث أن حريقا شبّ في حمام للنساء، وحيث أن الحمام مخصص للنساء فقد اعتادت الكثيرات منهن على الإستحمام عاريات لا يسترهن إلا البخار الكثيف. وعندما حصل الحريق هربت النسوه وهن بدون ملابس وخرجن من الحمام. أما النسوة اللاتي خجلنا واستحيين فقد بقين خشية وحياء وفضّلن الموت على الخروج.
وعند عودة صاحب الحمام هاله ما رأى وسأل البواب: هل ماتت أي من النساء؟
فأجابه البواب: نعم.
فقال له: من مات؟
أجاب البواب: إللي إختشو ماتوا!
وعند عودة صاحب الحمام هاله ما رأى وسأل البواب: هل ماتت أي من النساء؟
فأجابه البواب: نعم.
فقال له: من مات؟
أجاب البواب: إللي إختشو ماتوا!