مقدمة
انبثقت ولاية سكيكدة عن التقسيم الإداري لسنة 1974 و هي متكونة من 13 دائرة و 38 بلدية و تعتبر نقطة التدفق لكل المبادلات
التجارية القادمة من المدن المجاورة و كذلك هي محور تجاري بين الجوانب
الأربعة " الشرق ، الغرب ،الشمال و الجنوب "
أنشأت المدينة (الرومانية والاستعمارية) على موقع نهر زرامنة وهي محصورة
بين تلال بويعلي سبع بيار في الغرب ...
الأهمية
تعتبر
نقطة التدفق لكل المبادلات التجارية القادمة من المدن المجاورة و كذلك هي
محور تجاري بين الجوانب الأربعة " الشرق ، الغرب ،الشمال و الجنوب " و هي
أيضا مركز اتصال بين داخل المنطقة و البحر و مدينة سكيكدة شرقا، و هذا عبر
مختلف فترات الاحتلال التي تزامنت عليها ، بفضل مينائها ( كثيرا ما يخلط
اسمه باسم ميناء ستورا) الذي يتميز بخصوصية وجوده في المركز الروماني سينوس
نوميديكوس (Sinus Numidicus) في خليج نوميديا وهو واحد من الخلجان الأكثر
أهمية في شمال افريقيا، بين رأس بوقروني في الغرب ورأس الحديد في الشرق.
نقطة التدفق لكل المبادلات التجارية القادمة من المدن المجاورة و كذلك هي
محور تجاري بين الجوانب الأربعة " الشرق ، الغرب ،الشمال و الجنوب " و هي
أيضا مركز اتصال بين داخل المنطقة و البحر و مدينة سكيكدة شرقا، و هذا عبر
مختلف فترات الاحتلال التي تزامنت عليها ، بفضل مينائها ( كثيرا ما يخلط
اسمه باسم ميناء ستورا) الذي يتميز بخصوصية وجوده في المركز الروماني سينوس
نوميديكوس (Sinus Numidicus) في خليج نوميديا وهو واحد من الخلجان الأكثر
أهمية في شمال افريقيا، بين رأس بوقروني في الغرب ورأس الحديد في الشرق.
الآثار
ومن آثار الرومان في سكيكدة الفوروم الروماني
المشيد في مركز مدينة روسيكاد وكذلك جسور الطريق العالي لستورا التي كانت
جسور رومانية منسأة بصخور كبيرة ولكن للاسف قامت بلدية المدينة بتغطيتها
بالبلاط في بداية الثمانينات. وقد بنيت بنايات عدة حديثة فوق أسس معابد
الآلهة الرومانية فينوس ،جوبيتر و ابولو للأسف الشديد. أما المسرح
الروماني القديم في روسيكاد فقد كان يسع لـ 3000 آلاف متفرج الذي يدل على
التوسع الكبير للمدينة و الذي يعتبر من أوسع المسارح الرومانية في
الجزائر.
المشيد في مركز مدينة روسيكاد وكذلك جسور الطريق العالي لستورا التي كانت
جسور رومانية منسأة بصخور كبيرة ولكن للاسف قامت بلدية المدينة بتغطيتها
بالبلاط في بداية الثمانينات. وقد بنيت بنايات عدة حديثة فوق أسس معابد
الآلهة الرومانية فينوس ،جوبيتر و ابولو للأسف الشديد. أما المسرح
الروماني القديم في روسيكاد فقد كان يسع لـ 3000 آلاف متفرج الذي يدل على
التوسع الكبير للمدينة و الذي يعتبر من أوسع المسارح الرومانية في
الجزائر.
من أعلام المدينة
- تعرف
أسماء ستة من القديسين الروسيكاديين المسيحيين و هم (فيريولوس) الذي حضر
مجمع قرطاجة عام (255 م) ، و الذي ربما مات شهيدا كما في السجلات الكنسية
المسيحية ،21 فبراير، كذلك نجد (فيكتور )الذي أدين في مجمع
قرتا عام (305 م) بأنه مضلل أو خائن للكتاب المقدس، ونجد أيضا (نافيغيوس)
الذي تظهر آثار و نقش يعودوا له ضمن الآثار المكتشفة في الكنيسة التي
أقيمت للقديسة (ديغنا) في القرن الرابع م،(فاوسيتينيانوس) الذي حضر مؤتمر
قرطاجة عام 411 م مع منافسه (جونير)،(قوينتليانوس)(؟) 425 م،(يوسيبيوس)
الذي نفاه هينريك ملك الوندال عام - 484 م