[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عثرت فرق الإنقاذ هذا الثلاثاء على جثة
الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان، شقيق رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة
الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في المملكة المغربية، بعد خمسة أيام من تحطم
طائرة شراعية كان على متنها.
وكانت فرق الإنقاذ قامت بتمشيط المنطقة على مدى أربعة أيام بعد تحطم
الطائرة في بحيرة بالقرب من سد سيدي محمد بن عبد الله إلى الجنوب من
العاصمة المغربية الرباط يوم الجمعة فيما تم انقاد طيارها الإسباني في ذلك
اليوم.
وجرت عمليات بحث واسعة ومكثفة، شارك فيها 225 عنصراً بينهم أكثر من 100
غواص من جنسيات مختلفة، في مساحة مائية تبلغ ست كيلومترات، وفي مياه عكرة،
وأوحال في عمق يتراوح ما بين 37 و42 مترا.
ونعى رئيس
دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، شقيقه الشيخ أحمد، في بيان
أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام)،كما قطعت محطات التلفزيون الحكومية في
الإمارات برامجها وأذاعت آيات من القرآن الكريم وجاء في إعلان على محطة
تلفزيون أبوظبي أن الشيخ أحمد “في ذمة الله”.
وأعلنت وزارة شؤون الرئاسة في الإمارات الحداد الرسمي ثلاثة أيام، وتنكيس
الأعلام اعتباراً من يوم غد الأربعاء، الذي سيشهد تشييع جثمان الشيخ أحمد
في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي بعد نقله جواً من المغرب.
والشيخ احمد (41 عاما) هو نجل مؤسس
الامارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان وهو الأخ الأصغر
لحاكم أبوظبي الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان الذي يتولى أيضا رئاسة دولة
الإمارات العربية. وقد احتل المرتبة رقم 27 على قائمة فوربس لأكثر الشخصيات
نفوذا في العالم في العام الماضي وهو أيضا رئيس جهاز أبوظبي للاستثمار أحد
أكبر الصناديق السيادية في العالم وعمل محللا للأسهم الأوروبية في الهيئة
لست سنوات قبل أن يصبح رئيسها ويعتقد أن جهاز أبوظبي للاستثمار يمتلك أصولا
تتراوح قيمتها بين 500 مليار و700 مليار دولار منها سندات سيتي جروب وحصة
في مطار جاتويك البريطاني.ويتوقع خبراء أن يبقى منصب رئيس جهاز الاستثمار
داخل الاسرة الحاكمة.
وفي عام 2008 قتل الشيخ ناصر بن زايد ال نهيان شقيق الشيخ أحمد عندما تحطمت
طائرة كانت تقله مع زملائه في الخليج.
الرئيس
بوتفليقة يعزي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في وفاة شقيقه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز
بوتفليقة برقية تعزية إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة
الإمارات العربية المتحدة اثر حادث الطائرة الذي أودى بحياة شقيقه الشيخ
احمد بن زايد ال نهان.وقال الرئيس بوتفليقة في برقيته “ما أحوجنا جميعا في
هذه اللحظات الأليمة بعد حادث الطائرة المفاجئ المؤلم الذي أودى بحياة
شقيقكم الغالي سمو الشيخ احمد بن زايد ال نهيان ما أحوجنا الى ان نسأل
الله جلت حكمه وتعالت قدرته متضرعين أن يفيض عليه من رحماته ورضوانه
وثوابه بقدر حاجتنا إلى الصبر على فقدانه ولوعة فراقه”.
“إن ما يضاعف الحزن عليه انه انتقل من
رحلة – يضيف الرئيس بوتفليقة- كان الرجاء في عودته منها كبير وانتظار
لقائه جميل إلى سفرة لا أوية منها ولا وداع تاركا في النفوس حسرة والتياعا
ومخلفا في الإمارات أعمالا جليلة ومؤسسات شامخة ومجالات واسعة من الخير
الذي كان يفيض منه على الناس الكثير الكثير فالرزء فيه كبير يعز معه الصبر
ولا يخفف منه العزاء لقد مات بموته العديد ممن كانوا لهم فيه أمل عريض
وله عليهم أياد بيضاء”.
وكتب رئيس الدولة “وأمام هذا المصاب
الجلل لا أجد ما أتوسل به للتخفيف عليكم من هوله إلا أن أشاطركم الحزن
والأسى وان أعرب لكم عن اخلص التعازي وصدق المواساة وان أسأل المولى عز
وجل أن يتغمد الفقيد الغالي بواسع رحمته ويجلله بالمغفرة والرضوان وان
يوسع له في رياض الجنة مكانا راضيا بين النبيئين والشهداء والصديقين كما
أساله ان ينزل في قلوبكم صبرا جميلا ويعوضكم فيه خيرا كثيرا ويعظم لكم
الأجر كفاء محبتكم له وصبركم على فقده انه سميع مجيب”.
عثرت فرق الإنقاذ هذا الثلاثاء على جثة
الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان، شقيق رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة
الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في المملكة المغربية، بعد خمسة أيام من تحطم
طائرة شراعية كان على متنها.
وكانت فرق الإنقاذ قامت بتمشيط المنطقة على مدى أربعة أيام بعد تحطم
الطائرة في بحيرة بالقرب من سد سيدي محمد بن عبد الله إلى الجنوب من
العاصمة المغربية الرباط يوم الجمعة فيما تم انقاد طيارها الإسباني في ذلك
اليوم.
وجرت عمليات بحث واسعة ومكثفة، شارك فيها 225 عنصراً بينهم أكثر من 100
غواص من جنسيات مختلفة، في مساحة مائية تبلغ ست كيلومترات، وفي مياه عكرة،
وأوحال في عمق يتراوح ما بين 37 و42 مترا.
ونعى رئيس
دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، شقيقه الشيخ أحمد، في بيان
أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام)،كما قطعت محطات التلفزيون الحكومية في
الإمارات برامجها وأذاعت آيات من القرآن الكريم وجاء في إعلان على محطة
تلفزيون أبوظبي أن الشيخ أحمد “في ذمة الله”.
وأعلنت وزارة شؤون الرئاسة في الإمارات الحداد الرسمي ثلاثة أيام، وتنكيس
الأعلام اعتباراً من يوم غد الأربعاء، الذي سيشهد تشييع جثمان الشيخ أحمد
في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي بعد نقله جواً من المغرب.
والشيخ احمد (41 عاما) هو نجل مؤسس
الامارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان وهو الأخ الأصغر
لحاكم أبوظبي الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان الذي يتولى أيضا رئاسة دولة
الإمارات العربية. وقد احتل المرتبة رقم 27 على قائمة فوربس لأكثر الشخصيات
نفوذا في العالم في العام الماضي وهو أيضا رئيس جهاز أبوظبي للاستثمار أحد
أكبر الصناديق السيادية في العالم وعمل محللا للأسهم الأوروبية في الهيئة
لست سنوات قبل أن يصبح رئيسها ويعتقد أن جهاز أبوظبي للاستثمار يمتلك أصولا
تتراوح قيمتها بين 500 مليار و700 مليار دولار منها سندات سيتي جروب وحصة
في مطار جاتويك البريطاني.ويتوقع خبراء أن يبقى منصب رئيس جهاز الاستثمار
داخل الاسرة الحاكمة.
وفي عام 2008 قتل الشيخ ناصر بن زايد ال نهيان شقيق الشيخ أحمد عندما تحطمت
طائرة كانت تقله مع زملائه في الخليج.
الرئيس
بوتفليقة يعزي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في وفاة شقيقه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز
بوتفليقة برقية تعزية إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة
الإمارات العربية المتحدة اثر حادث الطائرة الذي أودى بحياة شقيقه الشيخ
احمد بن زايد ال نهان.وقال الرئيس بوتفليقة في برقيته “ما أحوجنا جميعا في
هذه اللحظات الأليمة بعد حادث الطائرة المفاجئ المؤلم الذي أودى بحياة
شقيقكم الغالي سمو الشيخ احمد بن زايد ال نهيان ما أحوجنا الى ان نسأل
الله جلت حكمه وتعالت قدرته متضرعين أن يفيض عليه من رحماته ورضوانه
وثوابه بقدر حاجتنا إلى الصبر على فقدانه ولوعة فراقه”.
“إن ما يضاعف الحزن عليه انه انتقل من
رحلة – يضيف الرئيس بوتفليقة- كان الرجاء في عودته منها كبير وانتظار
لقائه جميل إلى سفرة لا أوية منها ولا وداع تاركا في النفوس حسرة والتياعا
ومخلفا في الإمارات أعمالا جليلة ومؤسسات شامخة ومجالات واسعة من الخير
الذي كان يفيض منه على الناس الكثير الكثير فالرزء فيه كبير يعز معه الصبر
ولا يخفف منه العزاء لقد مات بموته العديد ممن كانوا لهم فيه أمل عريض
وله عليهم أياد بيضاء”.
وكتب رئيس الدولة “وأمام هذا المصاب
الجلل لا أجد ما أتوسل به للتخفيف عليكم من هوله إلا أن أشاطركم الحزن
والأسى وان أعرب لكم عن اخلص التعازي وصدق المواساة وان أسأل المولى عز
وجل أن يتغمد الفقيد الغالي بواسع رحمته ويجلله بالمغفرة والرضوان وان
يوسع له في رياض الجنة مكانا راضيا بين النبيئين والشهداء والصديقين كما
أساله ان ينزل في قلوبكم صبرا جميلا ويعوضكم فيه خيرا كثيرا ويعظم لكم
الأجر كفاء محبتكم له وصبركم على فقده انه سميع مجيب”.