[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حان الوقت لنواجه كارثة الطبخ التي
التي تتنامى في مجتمعنا بسرعة كبيرة، الحل للخروج من هذا النفق المظلم هو
التكيف مع حاجات أبداننا واستعادة متعة الأكل مرة أخرى.
فكل يوم يحذّر أخصائيو التغذية والأطباء وأصحاب الحملات والنباتيين من
كوننا نأكل كثيرا، والمفاجأة أنّ كل هذا الطعام غير صحي، لأنّ المواد
المضرة بالصحة تغزو وجباتنا والطعام السريع أصبح تدريجياً الطعام الأساسي
للأطفال.
ومع أعمالنا المتراكمة كل يوم لم يصبح أمامنا من خيار، إلا الوجبات الجاهزة
أو السندويتشات التي يمكن تناولها على مكاتبنا أمام أجهزة الكمبيوتر،
ويزداد الموقف خطورة هذا العام بعد ثلوج الشتاء التي تسببت في ارتفاع أسعار
الخضروات، فقد قل إنتاج الكوسة والسلطة وفواكه الليمون، فأين ذهبت عاداتنا
حينما كان جميع أفراد العائلة يجتمعون على الوجبات الغذائية مستمتعين
بتناول الطعام الصحي؟
وتعج رفوف المكتبات بالمجلدات المكتوبة
خصيصاً لتساعدنا على الأكل بطريقة صحيحة، هناك العديد من الطرق؛ حكايات
الياباني الذي بلغ مائة عام من أوكيناوا، والأنظمة الغذائية في كريت وفي
التراث ومنهج اليوغا وطرق استعادة الشباب، العديد من الحلول التي بلغت في
تنوعها كمية المواد الحافظة في أطعمتنا، في أي طريقة يجب أن نثق؟ ماذا يجب
أن نفعل؟ ماذا يجب أن نأكل وكيف نحافظ على وزننا في ظل النمط الحياتي الذي
نعيشه؟
أعط للأكل حقه في الوقت
كلما أكلنا أكثر كلما فقدنا متعة تذوق
الطعام أكثر، إذا كانت هذه هي حالتك، يجب إذاً أن تقلل من مقدار الطعام
الذي تتناوله، عندما نبدأ في تناول الطعام، تمتلئ المعدة تدريجياً وبعد
عشرين دقيقة تعطي رسالة للمخ تفيد بأنها امتلأت بما يجعلك تتوقف عن الشعور
بالجوع، هذا يعني أنّ كثرة الحديث أثناء الطعام قد تجعلنا نأكل أقل، وليس
بالضرورة حينها نكون قد أخذنا كفايتنا من الأكل عندما ترسل المعدة هذه
الرسالة، إنّ الأكل نشاط في حد ذاته يجب التركيز فيه حتى يتم على أكمل وجه.
إذا توقفنا عن الإتباع التلقائي لإغراءات
المخ لتناول الوجبات الصغيرة بين الوجبات الأساسية، سوف يصبح نظامنا
الغذائي صحي تلقائياً، ولنحافظ على قوام رشيق، يجب أن نعرف كيف نختار
الطعام وكيف لا نستجيب للمليون إغراء الذي يطلقه المخ، تأكد أنك تأكل عندما
تصرخ معدتك من الجوع أثناء الوجبات، وهذا يحتاج إلى التركيز أثناء الأكل!
يسهل تشتيت المخ لذلك فإن المعدة هي العضو الذي يجب أن نثق فيه وفيما يقوله
لنا.
مارس
الرياضة
الأكل بطريقة صحيحة ليس هو المفتاح الوحيد
للمحافظة على قوام رشيق، فممارسة الأنشطة البدنية شيء مهم جداً على الأقل
لمدة 30 دقيقة يومياً، يمكنك أن تبدأ بالمشي وتفضيل السلم على المصعد وركوب
العجلة بدلاً من السيارة.
نستخلص من كل ذلك أنّ الحل بسيط جداً:
أجسامنا إذا استمعنا إليها سوف نستطيع تحقيق التوازن في النظام الغذائي،
إنها تقول لنا يجب تخصيص وقت للممارسة الرياضة وكذلك للأكل، وتنصحنا بتجاهل
ضجة إعلانات الطعام السريع والرجوع إلى عادات الطبخ والرياضة التي اشتهرت
بها “القارة القديمة”.
حان الوقت لنواجه كارثة الطبخ التي
التي تتنامى في مجتمعنا بسرعة كبيرة، الحل للخروج من هذا النفق المظلم هو
التكيف مع حاجات أبداننا واستعادة متعة الأكل مرة أخرى.
فكل يوم يحذّر أخصائيو التغذية والأطباء وأصحاب الحملات والنباتيين من
كوننا نأكل كثيرا، والمفاجأة أنّ كل هذا الطعام غير صحي، لأنّ المواد
المضرة بالصحة تغزو وجباتنا والطعام السريع أصبح تدريجياً الطعام الأساسي
للأطفال.
ومع أعمالنا المتراكمة كل يوم لم يصبح أمامنا من خيار، إلا الوجبات الجاهزة
أو السندويتشات التي يمكن تناولها على مكاتبنا أمام أجهزة الكمبيوتر،
ويزداد الموقف خطورة هذا العام بعد ثلوج الشتاء التي تسببت في ارتفاع أسعار
الخضروات، فقد قل إنتاج الكوسة والسلطة وفواكه الليمون، فأين ذهبت عاداتنا
حينما كان جميع أفراد العائلة يجتمعون على الوجبات الغذائية مستمتعين
بتناول الطعام الصحي؟
وتعج رفوف المكتبات بالمجلدات المكتوبة
خصيصاً لتساعدنا على الأكل بطريقة صحيحة، هناك العديد من الطرق؛ حكايات
الياباني الذي بلغ مائة عام من أوكيناوا، والأنظمة الغذائية في كريت وفي
التراث ومنهج اليوغا وطرق استعادة الشباب، العديد من الحلول التي بلغت في
تنوعها كمية المواد الحافظة في أطعمتنا، في أي طريقة يجب أن نثق؟ ماذا يجب
أن نفعل؟ ماذا يجب أن نأكل وكيف نحافظ على وزننا في ظل النمط الحياتي الذي
نعيشه؟
أعط للأكل حقه في الوقت
كلما أكلنا أكثر كلما فقدنا متعة تذوق
الطعام أكثر، إذا كانت هذه هي حالتك، يجب إذاً أن تقلل من مقدار الطعام
الذي تتناوله، عندما نبدأ في تناول الطعام، تمتلئ المعدة تدريجياً وبعد
عشرين دقيقة تعطي رسالة للمخ تفيد بأنها امتلأت بما يجعلك تتوقف عن الشعور
بالجوع، هذا يعني أنّ كثرة الحديث أثناء الطعام قد تجعلنا نأكل أقل، وليس
بالضرورة حينها نكون قد أخذنا كفايتنا من الأكل عندما ترسل المعدة هذه
الرسالة، إنّ الأكل نشاط في حد ذاته يجب التركيز فيه حتى يتم على أكمل وجه.
إذا توقفنا عن الإتباع التلقائي لإغراءات
المخ لتناول الوجبات الصغيرة بين الوجبات الأساسية، سوف يصبح نظامنا
الغذائي صحي تلقائياً، ولنحافظ على قوام رشيق، يجب أن نعرف كيف نختار
الطعام وكيف لا نستجيب للمليون إغراء الذي يطلقه المخ، تأكد أنك تأكل عندما
تصرخ معدتك من الجوع أثناء الوجبات، وهذا يحتاج إلى التركيز أثناء الأكل!
يسهل تشتيت المخ لذلك فإن المعدة هي العضو الذي يجب أن نثق فيه وفيما يقوله
لنا.
مارس
الرياضة
الأكل بطريقة صحيحة ليس هو المفتاح الوحيد
للمحافظة على قوام رشيق، فممارسة الأنشطة البدنية شيء مهم جداً على الأقل
لمدة 30 دقيقة يومياً، يمكنك أن تبدأ بالمشي وتفضيل السلم على المصعد وركوب
العجلة بدلاً من السيارة.
نستخلص من كل ذلك أنّ الحل بسيط جداً:
أجسامنا إذا استمعنا إليها سوف نستطيع تحقيق التوازن في النظام الغذائي،
إنها تقول لنا يجب تخصيص وقت للممارسة الرياضة وكذلك للأكل، وتنصحنا بتجاهل
ضجة إعلانات الطعام السريع والرجوع إلى عادات الطبخ والرياضة التي اشتهرت
بها “القارة القديمة”.