[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تتجه المعارضة السودانية نحو مقاطعة شبه
كاملة للانتخابات الرئاسية المقررة بين11 و13 أفريل الجاري و التي تعد أول
انتخابات متعددة -تشريعية ومحلية ورئاسية- منذ 1986 ، هذا ومن المقرر ان
تجتمع أحزاب المعارضة اليوم الخميس في أم درمان قرب الخرطوم.
و أعلن أبرز منافسي عمر البشير، ياسر عرمان المنحدر من شمال السودان و مرشح
الحركة الشعبية لتحرير السودان انسحابه من السباق الرئاسي، قائلا أن
انسحابه جاء بعد مشاورات مع أحزاب المعارضة موضحا أن هناك إتفاقا مع
المرشحين الإحدى عشر على سحب ترشحاتهم .
من جهته، قال الرئيس السوداني عمر البشير “إذا رفضت أحزاب المعارضة
الانتخابات فإن المؤتمر الوطني الذي يتزعمه والشريك الرئيسي فى حكم البلاد
سيظل ممسكا بالسلطة حماية للوطن وحفظا لأمنه وسلامته”.
ودعا الرئيس السوداني فى لقاء جماهيري بالدمازين مساء الأربعاء أهل السودان
أن يعلنوا رأيهم بصراحة ووضوح فى مسيرة الإنقاذ التي تحكم البلاد حاليا
والتي امتدت لعشرين عاما من العطاء والانجازات.
إلى ذلك، استبعد جبريل باسولي الوسيط في المفاوضات الجارية بين الحكومة
السودانية و متمردي دارفور الليلة الماضية التوصل إلى اتفاق سلام نهائي قبل
موعد الانتخابات السودانية المقررة في 11 افريل الجاري.
وأشار كبير مفاوضي الأمم المتحدة و الاتحاد الافريقى لدارفور أنه ” من
المستبعد إبرام اتفاق سلام قبل الانتخابات و من الأفضل تعديل الجدول
الزمني لوضع اللمسات الأخيرة حول اتفاق سلام مع الحكومة الجديدة المنتخبة”.
وفي ردود دولية أولية أعربت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج عن
قلقها بخصوص ما أسمته التعديات على الحريات السياسية في السودان.
وكانت منظمة كارتر التي تراقب العملية الانتخابية أشارت في الآونة الأخيرة
الى مشاكل لوجستية قد تؤدي الى تأجيل الانتخابات المقررة بعد عشرة أيام.
تجدر الإشارة إلى أن السودان يستعد لإجراء أول انتخابات تشريعية ومحلية
ورئاسية تعددية منذ نحو ربع قرن و قد تقرر موعدها من 11 ولغاية 13 افريل
الجاري.
تتجه المعارضة السودانية نحو مقاطعة شبه
كاملة للانتخابات الرئاسية المقررة بين11 و13 أفريل الجاري و التي تعد أول
انتخابات متعددة -تشريعية ومحلية ورئاسية- منذ 1986 ، هذا ومن المقرر ان
تجتمع أحزاب المعارضة اليوم الخميس في أم درمان قرب الخرطوم.
و أعلن أبرز منافسي عمر البشير، ياسر عرمان المنحدر من شمال السودان و مرشح
الحركة الشعبية لتحرير السودان انسحابه من السباق الرئاسي، قائلا أن
انسحابه جاء بعد مشاورات مع أحزاب المعارضة موضحا أن هناك إتفاقا مع
المرشحين الإحدى عشر على سحب ترشحاتهم .
من جهته، قال الرئيس السوداني عمر البشير “إذا رفضت أحزاب المعارضة
الانتخابات فإن المؤتمر الوطني الذي يتزعمه والشريك الرئيسي فى حكم البلاد
سيظل ممسكا بالسلطة حماية للوطن وحفظا لأمنه وسلامته”.
ودعا الرئيس السوداني فى لقاء جماهيري بالدمازين مساء الأربعاء أهل السودان
أن يعلنوا رأيهم بصراحة ووضوح فى مسيرة الإنقاذ التي تحكم البلاد حاليا
والتي امتدت لعشرين عاما من العطاء والانجازات.
إلى ذلك، استبعد جبريل باسولي الوسيط في المفاوضات الجارية بين الحكومة
السودانية و متمردي دارفور الليلة الماضية التوصل إلى اتفاق سلام نهائي قبل
موعد الانتخابات السودانية المقررة في 11 افريل الجاري.
وأشار كبير مفاوضي الأمم المتحدة و الاتحاد الافريقى لدارفور أنه ” من
المستبعد إبرام اتفاق سلام قبل الانتخابات و من الأفضل تعديل الجدول
الزمني لوضع اللمسات الأخيرة حول اتفاق سلام مع الحكومة الجديدة المنتخبة”.
وفي ردود دولية أولية أعربت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج عن
قلقها بخصوص ما أسمته التعديات على الحريات السياسية في السودان.
وكانت منظمة كارتر التي تراقب العملية الانتخابية أشارت في الآونة الأخيرة
الى مشاكل لوجستية قد تؤدي الى تأجيل الانتخابات المقررة بعد عشرة أيام.
تجدر الإشارة إلى أن السودان يستعد لإجراء أول انتخابات تشريعية ومحلية
ورئاسية تعددية منذ نحو ربع قرن و قد تقرر موعدها من 11 ولغاية 13 افريل
الجاري.