اشعار عن الحياة
دع الأيام تفعل ما تشاء ..... وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي ..... فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا ..... وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا ..... وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب ..... يغطيه كما قيل السخاء
ولا تر للأعادي قط ذلا ..... فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل ..... فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني ..... وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ..... ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ..... فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا ..... فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن ..... إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين ..... فما يغني عن الموت الدواء
________________________________________
روض إذا زرته كئيبا
نفّس عن قلبك الكروبا
يعيد قلب الخليّ مغرا
و ينسى العاشق الحبيبا
إذا بكاه الغمام شقّت
من الأسى زهرة الجيوبا
تلقى لديه الصّفا ضروبا
و لست تلقى له ضريبا
و شاه قطر الندى فأضحى
رداؤه معلما قشيبا
فمن غصون تميس تيها
و من زهور تضوع طيبا
و من طيور إذا تغنّت
عاد المعنّى بها طروبا
و نرجس كالرقيب يرنو
و ليس ما يقتضي رقيبا
و أقحوان يريك درّا
و جلّنار حكى اللّهيبا
و جدول لا يزال يجري
كأنّه يقتفي مريبا
تسمع طورا له خريرا
و تارة في الثرى دبيبا
إذا ترامى على جديب
أمسى به مربعا خصيبا
أو يتجنّى على خصيب
أعاده قاحلا جديبا
صحّ فلو جاءه عليل
لم يأت من بعده طبيبا
و كلّ معنى به جميل
يعلّم الشاعر النسيبا
أرض إذا زارها غريب
أصبح عن أرضه غريبا
دع الأيام تفعل ما تشاء ..... وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي ..... فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا ..... وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا ..... وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب ..... يغطيه كما قيل السخاء
ولا تر للأعادي قط ذلا ..... فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل ..... فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني ..... وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ..... ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ..... فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا ..... فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن ..... إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين ..... فما يغني عن الموت الدواء
________________________________________
روض إذا زرته كئيبا
نفّس عن قلبك الكروبا
يعيد قلب الخليّ مغرا
و ينسى العاشق الحبيبا
إذا بكاه الغمام شقّت
من الأسى زهرة الجيوبا
تلقى لديه الصّفا ضروبا
و لست تلقى له ضريبا
و شاه قطر الندى فأضحى
رداؤه معلما قشيبا
فمن غصون تميس تيها
و من زهور تضوع طيبا
و من طيور إذا تغنّت
عاد المعنّى بها طروبا
و نرجس كالرقيب يرنو
و ليس ما يقتضي رقيبا
و أقحوان يريك درّا
و جلّنار حكى اللّهيبا
و جدول لا يزال يجري
كأنّه يقتفي مريبا
تسمع طورا له خريرا
و تارة في الثرى دبيبا
إذا ترامى على جديب
أمسى به مربعا خصيبا
أو يتجنّى على خصيب
أعاده قاحلا جديبا
صحّ فلو جاءه عليل
لم يأت من بعده طبيبا
و كلّ معنى به جميل
يعلّم الشاعر النسيبا
أرض إذا زارها غريب
أصبح عن أرضه غريبا