تأهل ناديا
شبيبة القبائل ووفاق سطيف، هذا الجمعة، إلى الدور ثمن النهائي لرابطة
الأبطال الإفريقية، بعد فوز الشبيبة على ضيفها النادي الإفريقي التونسي
بنتيجة(1-0)، وتحقيق النسر الأسود نصرا ساحقا على حساب نادي اتحاد دوالا
الكاميروني (5 – 0 ) وذلك برسم لقاءي العودة للدور السادس عشر لكأس رابطة
الأبطال الإفريقية اللذين احتضنهما ملعبا الفاتح نوفمبر بتيزي وزو والثامن
ماي 45 بسطيف.
وبمجرد إعلان الحكم الليبي “عادل الرعي”
عن بداية لقاء الشبيبة والإفريقي، توالت هجمات أشبال” ألان غيغر” الذين
أظهروا نية واضحة في تعويض التعادل المحقق ذهابا بتونس (1-1)، والذي كان
أشبه بالتعثر.
وأجبر لاعبو الشبيبة خصومهم على الرجوع
إلى الدفاع منذ بداية اللقاء، حيث اعتمدوا على تكثيف الهجمات منذ الوهلة
الأولى عن طريق “ربيع مفتاح” تارة، وعن طريق”سعيد تجّار” تارة أخرى، بما
ضاعف الهجمات القبائلية من اليمين و اليسار بطريقة سريعة أرغمت أبناء “بيار
لوشانتر” على الاكتفاء بالهجمات المضادة عن طريق الثنائي “حمزة المسعدي”
و”محمد تراوري “بصفة خاصة.
و في الدقيقة 39 تكللت الهجمات الكثيفة للشبيبة بهدف وقّعه “يحيى شريف” إثر
توغل الأخير على الجهة اليسرى ومخادعته الحارس التونسي، وطرد يحيى شريف
مباشرة بعد تسجيله الهدف إثر تلقيه البطاقة الصفراء الثانية، ولم يتأخر رد
فعل التونسيين عن طريق المتألق” المسعدي” الذي حاول جهده مخادعة الدفاع
القبائلي عن طريق هجمة مضادة ، لكن محاولته باءت بالفشل أمام استماتة أبناء
المدرب ” ألان غيغر” .
في الشوط
الثاني من اللقاء، تراجع أداء الفريقين إلى حد بعيد، بما أدى إلى رتابة
ملحوظة في عطاء الشبيبة و النادي الإفريقي على حد سواء خصوصا بعد طرد محمد
تراوري لاعب الافريقى في الدقيقة 74، الشيء الذي أثار غضب الأنصار خصوصا من
الجانب التونسي، وترجم أنصار الزوار عدم رضاهم عن طريق قذف المحظورات
(الألعاب النارية) على أرضية الميدان بهدف التأثير على أداء الفريق
الجزائري، وتوقف اللقاء نحو عشر دقائق جرّاء ذلك، بما دفع الحكم الليبي إلى
إضافة 14 دقيقة كاملة كوقت بدل ضائع.
وعند استئناف اللعب، تواصل الحوار الكروي بشيء من الرتابة، لكن اللعب لم
يرقى إلى المستوى الذي كان منتظرا من هذا الداربي المغاربي، واختزلها
انفراد المهاجم “أمين عودية” بحارس الإفريقي في آخر دقيقة، ليعلن الحكم
الليبي نهاية اللقاء بفوز مستحق للشبيبة على حساب النادي الإفريقي و تأهلها
إلى الدور المقبل من هذا الاستحقاق القاري.
بدوره، لم يضيع الوفاق السطايفي جواز المرور إلى الدور الثالث للمنافسة
الإفريقية، وكانت مأمورية أبناء الهضاب أقل صعوبة مقارنة بالكناري، حيث
أمطر زملاء حسين مترف شباك اتحاد دوالا الكاميروني بخماسية كاملة، أتت
لتعزز نتيجة الذهاب (0-2) لصالح الوفاق.
ولم يتردد الممثل الجزائري الثاني في رابطة الأبطال الإفريقية، في تأكيد ما
فعله بالكاميرون، من خلال سيطرة مطلقة على أطوار التسعين دقيقة، وتناوب
حاج عيسى (د17)، جديات (د41)، قاسم (د 63)، ديس (د73)، وفراجي (د85) على
تسجيل الأهداف الخمسة وسط أجواء احتفالية بميدان (الثامن ماي 45) انبهر لها
عناصر اتحاد دوالا.
وبهذا الانتصار المتجدد، يكون وفاق سطيف قد ثأر لنفسه بطريقته الخاصة من
اتحاد دوالا الذي سبق له في أفريل 1981 أن أقصاه من الدور الأول لكأس كؤوس
إفريقيا آنذاك بخماسية بقيت كابوسا مزعجا للسطايفيين على مدار الـ29 سنة
المنقضية.
شبيبة القبائل ووفاق سطيف، هذا الجمعة، إلى الدور ثمن النهائي لرابطة
الأبطال الإفريقية، بعد فوز الشبيبة على ضيفها النادي الإفريقي التونسي
بنتيجة(1-0)، وتحقيق النسر الأسود نصرا ساحقا على حساب نادي اتحاد دوالا
الكاميروني (5 – 0 ) وذلك برسم لقاءي العودة للدور السادس عشر لكأس رابطة
الأبطال الإفريقية اللذين احتضنهما ملعبا الفاتح نوفمبر بتيزي وزو والثامن
ماي 45 بسطيف.
وبمجرد إعلان الحكم الليبي “عادل الرعي”
عن بداية لقاء الشبيبة والإفريقي، توالت هجمات أشبال” ألان غيغر” الذين
أظهروا نية واضحة في تعويض التعادل المحقق ذهابا بتونس (1-1)، والذي كان
أشبه بالتعثر.
وأجبر لاعبو الشبيبة خصومهم على الرجوع
إلى الدفاع منذ بداية اللقاء، حيث اعتمدوا على تكثيف الهجمات منذ الوهلة
الأولى عن طريق “ربيع مفتاح” تارة، وعن طريق”سعيد تجّار” تارة أخرى، بما
ضاعف الهجمات القبائلية من اليمين و اليسار بطريقة سريعة أرغمت أبناء “بيار
لوشانتر” على الاكتفاء بالهجمات المضادة عن طريق الثنائي “حمزة المسعدي”
و”محمد تراوري “بصفة خاصة.
و في الدقيقة 39 تكللت الهجمات الكثيفة للشبيبة بهدف وقّعه “يحيى شريف” إثر
توغل الأخير على الجهة اليسرى ومخادعته الحارس التونسي، وطرد يحيى شريف
مباشرة بعد تسجيله الهدف إثر تلقيه البطاقة الصفراء الثانية، ولم يتأخر رد
فعل التونسيين عن طريق المتألق” المسعدي” الذي حاول جهده مخادعة الدفاع
القبائلي عن طريق هجمة مضادة ، لكن محاولته باءت بالفشل أمام استماتة أبناء
المدرب ” ألان غيغر” .
في الشوط
الثاني من اللقاء، تراجع أداء الفريقين إلى حد بعيد، بما أدى إلى رتابة
ملحوظة في عطاء الشبيبة و النادي الإفريقي على حد سواء خصوصا بعد طرد محمد
تراوري لاعب الافريقى في الدقيقة 74، الشيء الذي أثار غضب الأنصار خصوصا من
الجانب التونسي، وترجم أنصار الزوار عدم رضاهم عن طريق قذف المحظورات
(الألعاب النارية) على أرضية الميدان بهدف التأثير على أداء الفريق
الجزائري، وتوقف اللقاء نحو عشر دقائق جرّاء ذلك، بما دفع الحكم الليبي إلى
إضافة 14 دقيقة كاملة كوقت بدل ضائع.
وعند استئناف اللعب، تواصل الحوار الكروي بشيء من الرتابة، لكن اللعب لم
يرقى إلى المستوى الذي كان منتظرا من هذا الداربي المغاربي، واختزلها
انفراد المهاجم “أمين عودية” بحارس الإفريقي في آخر دقيقة، ليعلن الحكم
الليبي نهاية اللقاء بفوز مستحق للشبيبة على حساب النادي الإفريقي و تأهلها
إلى الدور المقبل من هذا الاستحقاق القاري.
بدوره، لم يضيع الوفاق السطايفي جواز المرور إلى الدور الثالث للمنافسة
الإفريقية، وكانت مأمورية أبناء الهضاب أقل صعوبة مقارنة بالكناري، حيث
أمطر زملاء حسين مترف شباك اتحاد دوالا الكاميروني بخماسية كاملة، أتت
لتعزز نتيجة الذهاب (0-2) لصالح الوفاق.
ولم يتردد الممثل الجزائري الثاني في رابطة الأبطال الإفريقية، في تأكيد ما
فعله بالكاميرون، من خلال سيطرة مطلقة على أطوار التسعين دقيقة، وتناوب
حاج عيسى (د17)، جديات (د41)، قاسم (د 63)، ديس (د73)، وفراجي (د85) على
تسجيل الأهداف الخمسة وسط أجواء احتفالية بميدان (الثامن ماي 45) انبهر لها
عناصر اتحاد دوالا.
وبهذا الانتصار المتجدد، يكون وفاق سطيف قد ثأر لنفسه بطريقته الخاصة من
اتحاد دوالا الذي سبق له في أفريل 1981 أن أقصاه من الدور الأول لكأس كؤوس
إفريقيا آنذاك بخماسية بقيت كابوسا مزعجا للسطايفيين على مدار الـ29 سنة
المنقضية.