واحشنى حبيبى
وحشني حبيبي وطال الغياب
ترك فراغا ما يشغله إلا الإياب
ونفسي تتوق لرؤيته كلما غاب
وزاد الحنين وجفن العين ذاب
وأحلام تزيدني منه اقتراب
وصور تراودني حقيقة لا سراب
وأمل ينسيني شديد العذاب
وظن يساورني والشعر شاب
لعل رسائلة ينقشع لها الضباب
وعند إيابه يعود للقلب الشباب
ويلقي مني مزيدا من الترحاب
فليس وقت العودة وقت حساب
فلا لوم عليه ولا حتي عتاب
يرفرف القلب فوق السحاب
وأحفظه بين مقلتي والأهداب
وأظلل عليه وأقيه ذر التراب
وأدفئه بأحضاني وشهد الرضاب وأخاف عليه وأحميه كالشهاب
حبيبي أراك أمامي بكوب الشراب
وفي خاطري حقيقة لا سراب
وفي نومي ندائي عليك يجاب
وأراك دوما علي صفحات الكتاب
وبين السطور أراك عجباعجاب
مبتسما وجهك يضيء العباب
وتظهر مرتديا أزهي ثياب
في أبهي صورة وشكل خلاب
فجمالك حبيبي يظل مهاب
وحشني حبيبي فبلاش الغياب
وحشني حبيبي وطال الغياب
ترك فراغا ما يشغله إلا الإياب
ونفسي تتوق لرؤيته كلما غاب
وزاد الحنين وجفن العين ذاب
وأحلام تزيدني منه اقتراب
وصور تراودني حقيقة لا سراب
وأمل ينسيني شديد العذاب
وظن يساورني والشعر شاب
لعل رسائلة ينقشع لها الضباب
وعند إيابه يعود للقلب الشباب
ويلقي مني مزيدا من الترحاب
فليس وقت العودة وقت حساب
فلا لوم عليه ولا حتي عتاب
يرفرف القلب فوق السحاب
وأحفظه بين مقلتي والأهداب
وأظلل عليه وأقيه ذر التراب
وأدفئه بأحضاني وشهد الرضاب وأخاف عليه وأحميه كالشهاب
حبيبي أراك أمامي بكوب الشراب
وفي خاطري حقيقة لا سراب
وفي نومي ندائي عليك يجاب
وأراك دوما علي صفحات الكتاب
وبين السطور أراك عجباعجاب
مبتسما وجهك يضيء العباب
وتظهر مرتديا أزهي ثياب
في أبهي صورة وشكل خلاب
فجمالك حبيبي يظل مهاب
وحشني حبيبي فبلاش الغياب