يرجح أنها تعود للعهد الروماني
اكتشف مواطنون ومهتمون بالآثار من سكان بلدية غبالة الواقعة على بعد حوالي 90 كلم جنوب شرقي مدينة جيجل، مؤخرا، مواقع أثرية جديدة، يرجح أن يعود تاريخها إلى العهد الروماني.
هذه المواقع التي تتواجد بمنطقة ''المايدة'' التي تبعد بحوالي 41 كلم إلى الجنوب الشرقي عن مركز البلدية، تتربع على مساحة إجمالية تفوق 02 كلم، وهي عبارة عن أراضٍ رعوية، تعرضت أغلبية المساكن المتواجدة بها إلى الهجرة خلال السنوات الماضية، بفعل العزلة والأوضاع الأمنية التي شهدتها المنطقة. وأشار رئيس بلدية غبالة إلى أن المنطقة الأثرية المكتشفة والتي تضم في مجملها ثلاثة مواقع، تبرز من خلال بعض الآثار المتواجدة فوق الأرض، على غرار صخور منقوشة، وآثار جنائزية، وكذا بقايا مختلف أنواع الأواني الفخارية، مؤكدا على أن هاته المواقع لم يسبق وأن تم زيارتها من طرف الجهات المختصة في حماية الآثار، مما جعلها مع مرور الوقت عرضة للإهمال، حيث لجأ بعض سكان المنطقة في السابق إلى استغلال بعض الحجارة المتناثرة فوق المواقع في بناء بيوتهم التقليدية القديمة والتي لايزال بعضها قائما إلى اليوم.
اكتشف مواطنون ومهتمون بالآثار من سكان بلدية غبالة الواقعة على بعد حوالي 90 كلم جنوب شرقي مدينة جيجل، مؤخرا، مواقع أثرية جديدة، يرجح أن يعود تاريخها إلى العهد الروماني.
هذه المواقع التي تتواجد بمنطقة ''المايدة'' التي تبعد بحوالي 41 كلم إلى الجنوب الشرقي عن مركز البلدية، تتربع على مساحة إجمالية تفوق 02 كلم، وهي عبارة عن أراضٍ رعوية، تعرضت أغلبية المساكن المتواجدة بها إلى الهجرة خلال السنوات الماضية، بفعل العزلة والأوضاع الأمنية التي شهدتها المنطقة. وأشار رئيس بلدية غبالة إلى أن المنطقة الأثرية المكتشفة والتي تضم في مجملها ثلاثة مواقع، تبرز من خلال بعض الآثار المتواجدة فوق الأرض، على غرار صخور منقوشة، وآثار جنائزية، وكذا بقايا مختلف أنواع الأواني الفخارية، مؤكدا على أن هاته المواقع لم يسبق وأن تم زيارتها من طرف الجهات المختصة في حماية الآثار، مما جعلها مع مرور الوقت عرضة للإهمال، حيث لجأ بعض سكان المنطقة في السابق إلى استغلال بعض الحجارة المتناثرة فوق المواقع في بناء بيوتهم التقليدية القديمة والتي لايزال بعضها قائما إلى اليوم.