[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعلنت مصادر أمنيّة عراقيّة أن مسلحين
قاموا صباح اليوم بمداهمة ثلاث منازل بقرية تابعة لمنطقة هور رجب جنوب
بغداد وقتلوا 25 شخصاً من بينهم خمس نساء بعدما قاموا بتقييدهم ، وكان
المسلحون يرتدون زيًا عسكريًا حسب المصادر التي أشارت إلى أن الضحايا من
عائلات تنتمي إلى قوات الصحوة التي انقلبت على تنظيم القاعدة.
وهرعت قوات كبيرة من الجيش والشرطة إلى القرية التي وقع فيها الحادث وقامت
بتطويقها كما أقفلت المناطق المجاورة لها وفتحت تحقيقاً حول الحادث،
وأفاد مصدر طبي في مستشفى قضاء المحمودية (25 كلم جنوب بغداد)، بأنّ
المستشفى تسلم 17 جثة تعود لنساء وأطفال ورجال قتلوا رمياً بالرصاص، مؤكدا
أنّ القتلى كانوا مقيّدي الأيدي وقد اخترقت أجسادهم العديد من الطلقات
النارية.
وتعتبر هذه العملية مشابهة لتلك التي نفذها مسلحون منتصف نوفمبر المنصرم
والتي نتج عنها مقتل 13 شخصا كانوا قد انخرطوا في قوات الصحوة في بالضواحي
الغربية لبغداد، ووقع الحادث في منطقة العناز الواقعة بين الفلوجة وابو
غريب.
وشكلت عشائر العرب السنة في محافظة الانبار تحالفا ، شنت من خلاله حربا ضد
القاعدة والتنظميات التي تدور في منطقتها في سبتمبر 2006، وتمكنت في العام
الموالي من طردها باتجاه مناطق أخرى.
أعلنت مصادر أمنيّة عراقيّة أن مسلحين
قاموا صباح اليوم بمداهمة ثلاث منازل بقرية تابعة لمنطقة هور رجب جنوب
بغداد وقتلوا 25 شخصاً من بينهم خمس نساء بعدما قاموا بتقييدهم ، وكان
المسلحون يرتدون زيًا عسكريًا حسب المصادر التي أشارت إلى أن الضحايا من
عائلات تنتمي إلى قوات الصحوة التي انقلبت على تنظيم القاعدة.
وهرعت قوات كبيرة من الجيش والشرطة إلى القرية التي وقع فيها الحادث وقامت
بتطويقها كما أقفلت المناطق المجاورة لها وفتحت تحقيقاً حول الحادث،
وأفاد مصدر طبي في مستشفى قضاء المحمودية (25 كلم جنوب بغداد)، بأنّ
المستشفى تسلم 17 جثة تعود لنساء وأطفال ورجال قتلوا رمياً بالرصاص، مؤكدا
أنّ القتلى كانوا مقيّدي الأيدي وقد اخترقت أجسادهم العديد من الطلقات
النارية.
وتعتبر هذه العملية مشابهة لتلك التي نفذها مسلحون منتصف نوفمبر المنصرم
والتي نتج عنها مقتل 13 شخصا كانوا قد انخرطوا في قوات الصحوة في بالضواحي
الغربية لبغداد، ووقع الحادث في منطقة العناز الواقعة بين الفلوجة وابو
غريب.
وشكلت عشائر العرب السنة في محافظة الانبار تحالفا ، شنت من خلاله حربا ضد
القاعدة والتنظميات التي تدور في منطقتها في سبتمبر 2006، وتمكنت في العام
الموالي من طردها باتجاه مناطق أخرى.