التغابن وهو الغلبة بالغبن وقد ذكر الله عز وجل في هذه السورة أن يوم التغابن حقيقة هو يوم القيامة قال الله تعالى (يوم يجمعكم يوم الجمع ذلك يوم التغابن) التغابن الحقيقي هو التغابن في الآخرة حيث يكون فريقٌ في الجنة وفريقٌ في السعير أما التغابن في الدنيا ليس بشيء بالنسبة للتغابن في الآخرة ولهذا قال الله تعالى (أنظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجاتٍ وأكبر تفضيلا).
الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ.