تقدم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بشكوى إلى "الفيفا" ضد نظيره الجزائري، مطالباً بمراجعة القانون الجديد الذي يتعلق باللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة، والسماح لبلدانهم بالاستفادة من خدماتهم رغم مشاركتهم من منتخبات أخرى .
وقالت صحيفة "النهار" الجزائرية إن الاتحاد الفرنسي طالب "الفيفا" بوضع حد لهجرة اللاعبين، التى تتعرض لها الكرة الفرنسية فى الآونة الأخيرة والتى خدمت العديد من البلدان الإفريقية والعربية وفى مقدمها الجزائر، التى كانت وراء هذه الفكرة بطلب من محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم، الذى ألح على ''الفيفا'' من أجل إعادة النظر فى قانون مزدوجى الجنسية خلال اجتماع ''بهاماس''، وهو الأمر الذى تحقق على أرض الواقع بعد أشهر قليلة، مشيراً إلى أن أول لاعب استفاد من هذا القانون هو لاعب نادى بوخوم الألمانى عنتر يحيى .
ويسعى الاتحاد الفرنسى من خلال شكواه إلى "الفيفا" لقطع الطريق على العديد من البلدان فى الاستفادة من خدمات الكثير من اللاعبين مزدوجى الجنسية خصوصاً الجزائر التى تعطى اهتماماً أكبر فى الآونة الأخيرة لهذه النوعية من اللاعبين بعد تأهلها إلى المونديال، بدليل الجولة الأوروبية التى قام بها رابح سعدان المدير الفنى للخضر لإقناع اللاعبين ذوي الأصول الجزائرية فى الدورى الفرنسى بارتداء قميص المنتخب الجزائرى استعداداً لكأس العالم بجنوب أفريقيا .
وتلعب الجزائر في نهائيات كأس العالم 2010 ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب إنكلترا والولايات المتحدة وسلوفينيا، فيما تلعب صربيا في المجموعة الرابعة إلى جانب ألمانيا وغانا وأستراليا .
وهذه هي المشاركة الثالثة للجزائر في المونديال بعد 1982 في إسبانيا و1986 في المكسيك .
المصدر