أجبره المرض على ترك الدراسة فعمل كهربائيا
على الرغم من أنه فقد نعمة البصر في سنوات عمره الأولى الأمر الذي أجبره على عدم إكمال دراسته في المرحلة الابتدائية، إلا أن المواطن الجزائري إسماعيل رشام، لم يستسلم لهذا الواقع وقرر أن يتعلم أشياء كثيرة تشعره بالتميز عن الآخرين.
فقد واصل رشام البحث وتعلم الحساب والرياضيات حتى توصل لسر قاعدة حسابية يستطيع من خلالها معرفة اليوم الموافق لأي تاريخ ميلادي، سواء كان في المستقبل أم الماضي البعيد، كما تعلم مهنة الكهرباء التي يخشى كثير من المبصرين العمل بها لخطورتها.
وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أنها اختبرت رشام -44 عاما- في هذه القاعدة فوجدته سريع الرد ومتناهي الدقة في الإجابة، قبل أن يبتسم ويقول "هل تعلمون أن اليوم الموافق للفاتح من يناير عام مليار ميلادي سيكون الثلاثاء؟ كيف ذلك؟ فرد معربا عن استعداده لكشف سر القاعدة إذا مكّنه التلفزيون الجزائري من الظهور على الهواء، فحينها سيشرح للناس المعادلة التي اكتشفها وطريقة الحساب السريعة.
لكنه في المقابل لم يبخل بتعليم مهاراته في الحساب لابنه عماد الدين الذي حصل العام الماضي على شهادة التعليم الابتدائي محققا الدرجات النهائية.
كهربائي الحي
وإضافة إلى تفوقه في الرياضيات، فرشام -الذي لديه 4 من الأبناء- خبير في مهنة الكهرباء؛ حيث يعد كهربائي العمارة والحي الذي يقطن فيهما.
وعن كيفية ممارسته لهذه المهنة التي تحتاج لدقة وحساسية مفرطة من المبصرين أنفسهم، قال ضاحكا "أشم الخلل.. لا يمكن أن يحدث أي خلل كهربائي دون تمكني من معالجته".
ويقول أحد الكهربائيين القريبين منه "إنه فعلا عبقري يحل كل مشاكلنا مهما كانت معقدة".
كما يحمل رشام -الذي يقطن في بلدة بوزينة بولاية باتنة- شهادة خبرة في المحول الهاتفي، ويحمد الله لأنه يعمل ويطلب من كل المكفوفين ألا يضعوا أيديهم وأن يعملوا، فالعمى يصيب البصيرة وليس البصر.
وكان بصيرا ولكن إصابته بارتفاع الضغط تسببت في إصابته بفقد البصر نهائيا، وكل الأطباء قنّطوه من إمكانية الشفاء، ومع ذلك قال إنه يحتفظ ببصيص من الأمل في هذا المسار.
على الرغم من أنه فقد نعمة البصر في سنوات عمره الأولى الأمر الذي أجبره على عدم إكمال دراسته في المرحلة الابتدائية، إلا أن المواطن الجزائري إسماعيل رشام، لم يستسلم لهذا الواقع وقرر أن يتعلم أشياء كثيرة تشعره بالتميز عن الآخرين.
فقد واصل رشام البحث وتعلم الحساب والرياضيات حتى توصل لسر قاعدة حسابية يستطيع من خلالها معرفة اليوم الموافق لأي تاريخ ميلادي، سواء كان في المستقبل أم الماضي البعيد، كما تعلم مهنة الكهرباء التي يخشى كثير من المبصرين العمل بها لخطورتها.
وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أنها اختبرت رشام -44 عاما- في هذه القاعدة فوجدته سريع الرد ومتناهي الدقة في الإجابة، قبل أن يبتسم ويقول "هل تعلمون أن اليوم الموافق للفاتح من يناير عام مليار ميلادي سيكون الثلاثاء؟ كيف ذلك؟ فرد معربا عن استعداده لكشف سر القاعدة إذا مكّنه التلفزيون الجزائري من الظهور على الهواء، فحينها سيشرح للناس المعادلة التي اكتشفها وطريقة الحساب السريعة.
لكنه في المقابل لم يبخل بتعليم مهاراته في الحساب لابنه عماد الدين الذي حصل العام الماضي على شهادة التعليم الابتدائي محققا الدرجات النهائية.
كهربائي الحي
وإضافة إلى تفوقه في الرياضيات، فرشام -الذي لديه 4 من الأبناء- خبير في مهنة الكهرباء؛ حيث يعد كهربائي العمارة والحي الذي يقطن فيهما.
وعن كيفية ممارسته لهذه المهنة التي تحتاج لدقة وحساسية مفرطة من المبصرين أنفسهم، قال ضاحكا "أشم الخلل.. لا يمكن أن يحدث أي خلل كهربائي دون تمكني من معالجته".
ويقول أحد الكهربائيين القريبين منه "إنه فعلا عبقري يحل كل مشاكلنا مهما كانت معقدة".
كما يحمل رشام -الذي يقطن في بلدة بوزينة بولاية باتنة- شهادة خبرة في المحول الهاتفي، ويحمد الله لأنه يعمل ويطلب من كل المكفوفين ألا يضعوا أيديهم وأن يعملوا، فالعمى يصيب البصيرة وليس البصر.
وكان بصيرا ولكن إصابته بارتفاع الضغط تسببت في إصابته بفقد البصر نهائيا، وكل الأطباء قنّطوه من إمكانية الشفاء، ومع ذلك قال إنه يحتفظ ببصيص من الأمل في هذا المسار.