لخيل الحبّ في قلبي صَهيلُ
وماءُ الشوق ِ من عيني يسيلُ
كثيرٌ ما لقيتُ بحبّ ليلى
فما يُجدي بِهِ الصّبرُ القليلُ
تعذبني وتدري ضعفَ قلبي
وأنّ جميعَ أعضائي عميلُ
وتقتلني فأجلس عندَ قبري
ويبكي عند قاتله القتيلُ
أناديها بأعلى الصمت سرا
كما لو مات في قلبي الهديل
فصمتُ الحبّ قد يبدو جميلاً
وأجملُ ما اعترى الصمت َ العويلُ
أنا في الصحوِ ما جرّبتُ شوقي
لأنّ الشوقَ منطقهُ الذهولُ
أنا والقلبُ في ليلٍ بهيم ٍ
ضليلٌ قادَهُ الملكُ الضليلُ
كلانا مسّنا ضرٌّ مقيمٌ
ونهنهه وشوّههُ الرحيلُ
أكادُ لفرطِ ما ألقى وأخفي
من الأوجاع ِ يخلفني السبيل
سراجُ العمرِ ينضحُ منهُ نورٌ
ويحجبني عن النورِ الفتيلُ
لأن جميعَ ما فيها جميلُ
وأنّ جميعَ أعضائي عميلُ
تميلُ بحيثُ ما يملي اشتهائي
وقلبي حيثُ ما مالتْ يميلُ
كأنّ بريقَ عينيها بروقٌ
توارى خلفَ نظرتها الهُطولُ
تحدثني فتبتهجُ الصحارى
وينمو بين أوردتي النخيلُ
ويسحرني التورّدُ والتثنّي
أسيلُ الخدِّ والخصرُ النحيلُ
فمهما غاب عن عيني حبيبي
سيبقى الشوقُ من عيني يسيلُ
ومهما مُدَّ في عمري سيبقى
لخيل ِ الحبّ في قلبي صهيلُ
وماءُ الشوق ِ من عيني يسيلُ
كثيرٌ ما لقيتُ بحبّ ليلى
فما يُجدي بِهِ الصّبرُ القليلُ
تعذبني وتدري ضعفَ قلبي
وأنّ جميعَ أعضائي عميلُ
وتقتلني فأجلس عندَ قبري
ويبكي عند قاتله القتيلُ
أناديها بأعلى الصمت سرا
كما لو مات في قلبي الهديل
فصمتُ الحبّ قد يبدو جميلاً
وأجملُ ما اعترى الصمت َ العويلُ
أنا في الصحوِ ما جرّبتُ شوقي
لأنّ الشوقَ منطقهُ الذهولُ
أنا والقلبُ في ليلٍ بهيم ٍ
ضليلٌ قادَهُ الملكُ الضليلُ
كلانا مسّنا ضرٌّ مقيمٌ
ونهنهه وشوّههُ الرحيلُ
أكادُ لفرطِ ما ألقى وأخفي
من الأوجاع ِ يخلفني السبيل
سراجُ العمرِ ينضحُ منهُ نورٌ
ويحجبني عن النورِ الفتيلُ
لأن جميعَ ما فيها جميلُ
وأنّ جميعَ أعضائي عميلُ
تميلُ بحيثُ ما يملي اشتهائي
وقلبي حيثُ ما مالتْ يميلُ
كأنّ بريقَ عينيها بروقٌ
توارى خلفَ نظرتها الهُطولُ
تحدثني فتبتهجُ الصحارى
وينمو بين أوردتي النخيلُ
ويسحرني التورّدُ والتثنّي
أسيلُ الخدِّ والخصرُ النحيلُ
فمهما غاب عن عيني حبيبي
سيبقى الشوقُ من عيني يسيلُ
ومهما مُدَّ في عمري سيبقى
لخيل ِ الحبّ في قلبي صهيلُ