[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ارتفع عدد ضحايا سلسلة التفجيرات التي هزت
باكستان، هذا الاثنين، إلى 46 قتيلا و80 جريحا، في وقت استنكر المجتمع
الدولي بشدة التصعيد الحاصل في باكستان غداة هجمات طالت تجمعا لأحد الأحزاب
السياسية، وكذا مقر القنصلية الأمريكية في مدينة بيشاور بإقليم الحدود
الشمالية الغربية بباكستان.
وسقط ما لا يقل عن 41 قتيلا وأكثر من 80 جريحا في ولاية تيمارقاره بإقليم
دير السفلى في وادي سوات عندما فجر انتحاري راجل قنبلته أمام منصة أثناء
تجمع في الهواء الطلق لحزب عوامي الوطني الذي يُحظى بالغالبية في بيشاور
كبرى مدن شمال غرب باكستان.
وبعد ذلك
الهجوم بقليل، حاول مهاجمون مدججون بالسلاح اقتحام مقر القنصلية الأمريكية
في حي عسكري ببيشاور، ونقلت مراجع محلية على لسان ضابط الشرطة الباكستانية
غلام حسين، قوله أنّ مسلحين كانوا يرتدون بزة عسكرية أتوا على متن سيارتين،
وأطلقوا قذائف صاروخية وطلقات نارية وداهموا حاجز تفتيش أمني في محاولة
للوصول إلى القنصلية الأمريكية وأسفر الهجوم عن مقتل رجلي أمن وأربعة من
المسلحين فيما أحدث انفجار ثالث أضرارا بجدار القنصلية والمباني القريبة.
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن محاولة الهجوم على القنصلية الأمريكية في
مدينة بيشاور عاصمة إقليم الحدود الشمالي الغربي الباكستاني.
من جهته، أدان الرئيس الباكستاني ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني وكبار
المسؤولين وزعماء الأحزاب السياسية سلسلة التفجيرات واعتبروها “أعمالا
إرهابية”، كما أثارت هذه الهجمات استنكار المجتمع الدولي الذي أكد تضامنه
مع السلطات والشعب الباكستاني في مكافحة الإرهاب.
ووقعت هذه الهجمات قرب المنطقة القبلية حيث يخوض الجيش الباكستاني معارك مع
حركة طالبان المرتبطة بالقاعدة والمسؤولة عن موجة عمليات انتحارية وهجمات
مسلحة أوقعت نحو 3200 قتيل فى جميع أنحاء البلاد منذ سنة 2008.
ارتفع عدد ضحايا سلسلة التفجيرات التي هزت
باكستان، هذا الاثنين، إلى 46 قتيلا و80 جريحا، في وقت استنكر المجتمع
الدولي بشدة التصعيد الحاصل في باكستان غداة هجمات طالت تجمعا لأحد الأحزاب
السياسية، وكذا مقر القنصلية الأمريكية في مدينة بيشاور بإقليم الحدود
الشمالية الغربية بباكستان.
وسقط ما لا يقل عن 41 قتيلا وأكثر من 80 جريحا في ولاية تيمارقاره بإقليم
دير السفلى في وادي سوات عندما فجر انتحاري راجل قنبلته أمام منصة أثناء
تجمع في الهواء الطلق لحزب عوامي الوطني الذي يُحظى بالغالبية في بيشاور
كبرى مدن شمال غرب باكستان.
وبعد ذلك
الهجوم بقليل، حاول مهاجمون مدججون بالسلاح اقتحام مقر القنصلية الأمريكية
في حي عسكري ببيشاور، ونقلت مراجع محلية على لسان ضابط الشرطة الباكستانية
غلام حسين، قوله أنّ مسلحين كانوا يرتدون بزة عسكرية أتوا على متن سيارتين،
وأطلقوا قذائف صاروخية وطلقات نارية وداهموا حاجز تفتيش أمني في محاولة
للوصول إلى القنصلية الأمريكية وأسفر الهجوم عن مقتل رجلي أمن وأربعة من
المسلحين فيما أحدث انفجار ثالث أضرارا بجدار القنصلية والمباني القريبة.
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن محاولة الهجوم على القنصلية الأمريكية في
مدينة بيشاور عاصمة إقليم الحدود الشمالي الغربي الباكستاني.
من جهته، أدان الرئيس الباكستاني ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني وكبار
المسؤولين وزعماء الأحزاب السياسية سلسلة التفجيرات واعتبروها “أعمالا
إرهابية”، كما أثارت هذه الهجمات استنكار المجتمع الدولي الذي أكد تضامنه
مع السلطات والشعب الباكستاني في مكافحة الإرهاب.
ووقعت هذه الهجمات قرب المنطقة القبلية حيث يخوض الجيش الباكستاني معارك مع
حركة طالبان المرتبطة بالقاعدة والمسؤولة عن موجة عمليات انتحارية وهجمات
مسلحة أوقعت نحو 3200 قتيل فى جميع أنحاء البلاد منذ سنة 2008.