[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سيكشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم
عن إستراتيجية خاصة بالأسلحة النووية وذلك قبل أسبوع من احتضان واشنطن قمة
دولية حول الأمن النووي.
وفي هذا الصدد قال روبرت غيبس المتحدث
باسم البيت الأبيض ان الولايات المتحدة ستصدر اليوم مراجعة وضعها النووي
التي تبني على أساسها السياسة النووية الأمريكية والإستراتيجية والقدرات
ووضع القوة خلال السنوات الخمس القادمة.
وأضاف غيبس ان الوثيقة الجديدة ستبني “قوة
دفع قبل عقد قمة الأمن النووي العالمية يومي 12 و13 أفريل الجاري في
العاصمة واشنطن “، و أن الإستراتيجية النووية الجديدة ، تهدف الى “منع
الإرهاب النووي ونشر الأسلحة النووية وتقليص دورها المتعلق بالأمن القومي”.
كما سيتعهد الرئيس أوباما خصوصا بان لا
تستعمل الولايات المتحدة أبدا السلاح النووي ضد خصم لا يملكه ويحترم قواعد
معاهدة الحد من نشرالأسلحة النووية.
ويلزم الاتفاق الجديد الذي تم التوصل إليه في الشهر الماضي الجانبين الروسي
والأمريكي بإجراء تخفيضات كبيرة في ترسانتيهما النوويتين.
ويعتبر الاتفاق الجديد امتدادا لاتفاق
(ستارت) لخفض الأسلحة الإستراتيجية الذي تم التوقيع عليه سنة 1991 وانتهى
مفعوله في شهر ديسمبر الماضي.
وفي هذا الشأن يقول الجانب الأمريكي إن الاتفاق الجديد يحدد ترسانتي
البلدين بـ 1550 رأس نووي، أي بخفض يبلغ 30 في المائة عن المسموح به حاليا.
هذا وكان الرئيس أوباما قد طرح في خطابه
في براغ شهر أفريل من العام الماضي محاولة تخفيض دور الأسلحة النووية في
سياسة الدفاع لبلوغ هدف نهائي وهو تخليص العالم من الأسلحة النووية.
و أكد على أن هدفه هو التوصل الى عالم خال
من الأسلحة النووية، ووعد بخفض عدد الرؤوس النووية التي تحتفظ بها
الولايات المتحدة.
من جهة يرى المحللون أن هذا التعديل قد يكتسب الى خفض الاعتماد الأمريكي
على الردع النووي قبل ان يوقع أوباما معاهدة هامة للحد من الأسلحة مع روسيا
في براغ عاصمة التشيك يوم الخميس وقبل ان يستضيف في واشنطن الأسبوع القادم
قمة عن الأمن النووي.
ومن جانب آخر يرجح أن تتعرض هذه السياسة
الجديدة الى انتقاد عنيف من طرف المحافظين الذين يعارضون الرئيس أوباما
وينظرون إلى الموقف أنه يعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر.
سيكشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم
عن إستراتيجية خاصة بالأسلحة النووية وذلك قبل أسبوع من احتضان واشنطن قمة
دولية حول الأمن النووي.
وفي هذا الصدد قال روبرت غيبس المتحدث
باسم البيت الأبيض ان الولايات المتحدة ستصدر اليوم مراجعة وضعها النووي
التي تبني على أساسها السياسة النووية الأمريكية والإستراتيجية والقدرات
ووضع القوة خلال السنوات الخمس القادمة.
وأضاف غيبس ان الوثيقة الجديدة ستبني “قوة
دفع قبل عقد قمة الأمن النووي العالمية يومي 12 و13 أفريل الجاري في
العاصمة واشنطن “، و أن الإستراتيجية النووية الجديدة ، تهدف الى “منع
الإرهاب النووي ونشر الأسلحة النووية وتقليص دورها المتعلق بالأمن القومي”.
كما سيتعهد الرئيس أوباما خصوصا بان لا
تستعمل الولايات المتحدة أبدا السلاح النووي ضد خصم لا يملكه ويحترم قواعد
معاهدة الحد من نشرالأسلحة النووية.
ويلزم الاتفاق الجديد الذي تم التوصل إليه في الشهر الماضي الجانبين الروسي
والأمريكي بإجراء تخفيضات كبيرة في ترسانتيهما النوويتين.
ويعتبر الاتفاق الجديد امتدادا لاتفاق
(ستارت) لخفض الأسلحة الإستراتيجية الذي تم التوقيع عليه سنة 1991 وانتهى
مفعوله في شهر ديسمبر الماضي.
وفي هذا الشأن يقول الجانب الأمريكي إن الاتفاق الجديد يحدد ترسانتي
البلدين بـ 1550 رأس نووي، أي بخفض يبلغ 30 في المائة عن المسموح به حاليا.
هذا وكان الرئيس أوباما قد طرح في خطابه
في براغ شهر أفريل من العام الماضي محاولة تخفيض دور الأسلحة النووية في
سياسة الدفاع لبلوغ هدف نهائي وهو تخليص العالم من الأسلحة النووية.
و أكد على أن هدفه هو التوصل الى عالم خال
من الأسلحة النووية، ووعد بخفض عدد الرؤوس النووية التي تحتفظ بها
الولايات المتحدة.
من جهة يرى المحللون أن هذا التعديل قد يكتسب الى خفض الاعتماد الأمريكي
على الردع النووي قبل ان يوقع أوباما معاهدة هامة للحد من الأسلحة مع روسيا
في براغ عاصمة التشيك يوم الخميس وقبل ان يستضيف في واشنطن الأسبوع القادم
قمة عن الأمن النووي.
ومن جانب آخر يرجح أن تتعرض هذه السياسة
الجديدة الى انتقاد عنيف من طرف المحافظين الذين يعارضون الرئيس أوباما
وينظرون إلى الموقف أنه يعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر.